*** يا وَادِيَ العِشْقِ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** يا وَادِيَ العِشْقِ ***
بقلم الشاعر المتألق : محمد أحمد حسين
*** وَادِيَ العِشْقِ. ***
يا وَادِيَ العِشْقِ الْمُرَنِّمِ في دمي،
هل آنَ منك أن تميلَ لمبسمِي؟
كم تاق مني جدُّ وصلكَ للقاء،
واشتاقَ صوتٌ في ندائِكَ بفَمي.
إن راح مني كلُّ شيءٍ في الدنيا،
إلا سواكَ، فذاكَ كان المغنم.
ألْهَاني رسمُكَ عن جُموعيَ والهَوى،
حتى فئدتُ إلى شذاكَ المُنعِمِ.
لو لامَنِي بعضُ الملائِكِ في الهوى،
لنطقْتُ فيهِم أن يرَوْكَ بمقلتي.
وكان طهري حين نلتُ موجدي،
من ذا يفكُّ وثاقَ عشقٍ في دمي؟
هذا فؤادي قد وهبتُ لعاشقي،
فاستاق نورًا في وضاءةِ مرسمي.
بقلمي: محمد أحمد حسين
٢٥ / ١٢ / ٢٠٢٥
توثيق : وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق