يا غَائِبَ الرُّوح
النادي الملكي للأدب والسلام
يا غَائِبَ الرُّوح
بقلم الشاعر المتألق : محمد أحمد حسين
.يا غَائِبَ الرُّوح
يَا غَائِبَ الرُّوحِ، مَنْ لِلرُّوحِ إِيَّاكَ؟
إِنْ غُضَّ بَصْرِي، بِقَلْبِ الرُّوحِ أَهْوَاكَ
سَمَّيْتُكَ القَلْبَ، وَأَنْتَ الرُّوحُ تَنْبِضُهُ
ذِكْرَاكَ فِيهِ كَنَسْمٍ، فِيهِ مَحْيَاكَ
وَتَسْجُدُ الرُّوحُ، وَالأَرْكَانُ عَاشِقَةٌ
كَنَهْرٍ مِنْ فُرَاتِ العِشْقِ سُقْيَاكَ
لَمْلَمْتُ وَجْدِيَ عَلَى أَعْتَابِ نَائِلَتِي
وَالطَّيْفُ مِنْ جَلَالِ العِشْقِ يَغْشَاكَ
إِلَيْكَ مِنْ يَدِ الرَّحْمٰنِ سُوِّيتَ
وَمِنْ قِطَافِ جِنَانِ الحسن سَوَّاكَ
مَا أَجْمَلَ الحُسْنَ، وَالأَشْوَاقَ نَادِيَةً
وَقَدْ كَمُلْت بِعِشْقٍ فِيهِ لُقْيَاكَ
إِلَيْكَ تَسْرِي شَرَايِينٌ، قَدِ انْتَفَضَتْ
تَسْجُو رَحِيقًا عَلَى إِسْهَابِ رؤياك
بقلمي...محمد أحمد حسين
23 / 12 / 2025


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق