الجمعة، 19 ديسمبر 2025


***  إليكِ.  ***

النادي الملكي للادب والسلام

***  إليكِ.  ***

بقلم الشاعر المتألق : د.موفق محي الدين غزال 

د. موفق محي الدين غزال – اللاذقية، سورية

إليكِ،

يا مهجةَ القلبِ،

استفيقي على آهاتِ قلبي وقرعِ الطبول،

واذكري ساعاتِ صمتٍ وما قدْ يقولُ…

نياطُ القلبِ تحرسُ كلَّ همسٍ أتى منكِ،

يا وهجَ النقاءِ، فاسمعي ما أقولُ.

بصمتي ترتقي الكلماتُ دومًا،

لتكتبَ اسمَكِ صعبَ الوصول،

وقد أهدتني قبرةً في ليلٍ،

قارورةَ عطرِكِ الفوّاح،

فلاحَ بعد الليل نورًا وانشراحًا.

عمَّ الصمتُ، وانفجرَ القلمُ،

ليصوغَ. شعراً، وما في القلبِ على فراقكِ من ألمٍ.

أنتِ وتينُ القلبِ، قافيتي التي صاغتْ

 شعري والقلم،

كلُّ همسٍ صداه في قلبي رقيق،

من حبيبٍ لحبيبٍ، من صديقٍ لصديق،

فحديثُ الصمت، يا ذاتي التي أهوى،

عشيقًا هادرَ الكلمات في سري العميق.

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق