رفيق الروح والطريق
النادي الملكي للأدب والسلام
رفيق الروح والطريق
بقلم الشاعرة المتألقة : أماني ناصف
رفيق الروح والطريق
رفيق الروح والطريق،
كانت سمائي عطشى وطيفُكَ مولدي،
والقلبُ من طولِ الظمأ استوقدا.
لم أعتبِ الزهرَ إن جفّت بتلاتُهُ،
فالحبُّ قبلي على صدري تمرّداً،
خاصمَ المدى جفنيَّ حتى صار لي،
ليلُ الحنينِ بمهجتي متجدّداً.
تورّطتُ فيكَ وما درى قلبي بما يفعل،
تبعثرتْ روحي على كفّي هواكَ،
وأنا السطرُ الذي بالغسقِ اهتدى.
تعالَ…
وأقمْ في الفؤادِ معبدًا،
فالحبُّ دونكَ يا رجلٌ… لا يُهتدى.
فأنتَ البدايةُ حين أضلُّ خطاي،
وأنتَ النهايةُ إن تعبَ المدى،
أنتَ نورُ الروحِ إن أظلمتْ،
وأنتَ الطريقُ حين تترنح الأرواح وتفقدا.
دعنا ننسى كل القيود…
فحين تلمس يديكَ روحي، يندلعُ الكونُ ويَسودُ.
أنت خطيئتي الجميلة كلها،
وأنت قبلتي حين ضاع مني المبتدى.
بقلم : اماني ناصف
توثيق : وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق