*** دَمْعَةُ الْأَقْصَى. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** دَمْعَةُ الْأَقْصَى. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
*** دَمْعَةُ الْأَقْصَى. ***
دَمْعَةَ الْأَقْصَى هَلُمِّي
بَيْنَ رِيحِ الصَّمْتِ هُبِّي
فَابْعَثِي فِينَا الْأَمَانِي
مِنْ جِيَادِ الشَّوْقِ صُبِّي
إِنَّمَا الْأَحْرَارُ فِينَا
دَمْعُكِ الْغَالِي حَوَيْنَا
نَهْرَ عِزٍّ سَلْسَبِيلَا
مِنْ جُيُوشِ الْعِزِّ جُنْدِ
وَعَلَى الصَّهْيُونِ رَدٌّ
مِنْ رِمَاحِ الْحَقِّ سَيْلُ
تَشْتَهِي لِلْحَقِّ دِينًا
رُوحِي فِي الْأَقْصَى تَكْبُرْ
شَوْقِي فِي الْأَحْدَاقِ يَنْظُرْ
سَيْفِي فِي الْأَرْجَاءِ يَنْحَرْ
ظُلْمَ صَهْيُونَ الْمَدِينَةْ
لَسْتُ أُبْصِرُكُمْ وَلَكِنْ
مِنْ رِمَاحِ اللَّهِ كُنْتُ
اسْمُكُمْ عَلَى الرُّمْحِ بَائِنْ
يَقْتَفِي أَثَرَ الرَّمْيَا
إِنَّمَا الْآمَالُ دَقَّتْ
مِنْ تُرَابِ الْقُدْسِ شَقَّتْ
جُنْدُهَا كَالْغَيْثِ أَلْقَتْ
أَسْمَعَتْ رَعْدًا وَبِيلَا
رَبِّي قَدْ بَارَكْتَ أَرْضِي
مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَمْضِي
سَيْفُكَ الْمَسْلُولُ يَمْضِي
حَامِلًا نَصْرًا مُبِينَا
بقلمي محمَّد أَحْمَد حُسَيْن
التاريخ: ٢٠٢٥/٠٩/٩
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق