الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025


*** شوووق وحنييين. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شوووق وحنييين. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.غصمت الطاهات

*** شوووق وحنييين. ***

🪴🪴🪴

✍️ بقلم د/ عصمت الطاهات


يا سيدتي، يا نور القلب المشعّ...

ألم أقل لكِ مرارًا إنّي أريدكِ جنبي،

كي أشرب من كأسك ألف كأس؟

وأريد كل حياتي معكِ،

أريدها كلّها أعراسًا.


أنتِ نبض الروح،

وأنتِ الروح والإحساس.

فأنا أحببتُ حياتي بكِ،

وعمق سعادتي معكِ،

أنتِ حظي الحلو،

وقربكِ سعادتي وطمأنينة قلبي.


أنتِ العوض عن مليون شخص.

فإن كان اللقاء بكِ مستحيلًا

فالخيال بكِ مباح.

وإن دارت الأيام ولم أحادثكِ

فلن أتوقف عن التفكير بكِ،

لأنني لا أرى أجمل من عينيكِ،

ولا أرى أحسن من قلبكِ.


أنا أعمى لا أرى بدونكِ يا عمري،

وسأبقى على عهدي وأحبكِ دائمًا،

وهذا وعدٌ مني لكِ:

سأبقى معكِ،

وأخاف عليكِ،

وأهتم بكِ،

وأغار عليكِ،

وأحبكِ حتى تغلق أجفان عيني

وأغادر الدنيا.


سأبقى على عهدي حتى إن أتاني الموت،

فأنتِ قلبي... فلا تخافي.


في كل لحظة هدوء معكِ

تزهر حروفي وصفحتي.

أما قلبي فإنه ينبض بكِ

ويهمس باسمكِ.


أحبكِ ولا أخشى أحدًا.

فإن كان الحب عذابًا،

ففي قلبك نيراني.

وإن كان الحب أحزانًا،

فما أجملها أحزاني!


أنا أحبكِ دون الغير،

ففي عينيكِ بستاني،

وفي عينيكِ سحرٌ

يسحر قلبي وعقلي وكياني في كل لحظة.


وفي عينيكِ أيضًا

تهتز أغصان قلبي

ويتساقط الياسمين شوقًا.

وفي حضوركِ يا سيدتي

أتساقط أنا في عينيكِ عشقًا.

ففي الزمن أنتِ عمري،

وفي الجسد أنتِ روحي،

وفي الوجود أنتِ حياتي،

وفي الحب أنتِ غرامي،

وفي القسمة أنتِ نصيبي،

وفي القلب أنتِ حبيبتي وتاج رأسي.

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق