*** نفحات الإيمان. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نفحات الإيمان. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد العليوي السلطان
*** نفحات الإيمان. ***
أننجو من الضعف يومًا بتقوى،
ونرقى لنلقى ختامًا مصفّى،
من الظلم للنفس، من فكر حمقى،
ومن ذاتنا حب الأنا، ننسى ونشفى.
من اللهو نبرأ كطفل تربّى
على الطيب والطهر حتى توفّى،
ومن كل نبع تُروى فأرضى
لربّي عليٍّ لوعدٍ فوفّى.
بصدقٍ تجلّى بقولٍ وملقى،
وجافٍ غبيا لقبحٍ فأخفى،
وقد زان ما قال خيرًا فألفى،
بشوش الوجه، قد كان للزهد أرضًا ومأوى.
بعطر الورد وفّى ثم كفّى،
أصيل الطبع، حبًّا نقِيًّا تُروى،
فهل هاهنا بيننا سوف نلقى
لعبدٍ تحلى بهذا ووفّى؟
سلامي على من يعي القول لبّا،
يقرّب لنا الخيرات في الأرض زلفى.
---
✍️ بقلمي محمد أحمد العليوي السلطان
29 أيلول عام 2025 ميلادي
7 ربيع الثاني عام 1447 هجري
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق