*** ليْس اللّه بغافلٍ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ليْس اللّه بغافلٍ ***
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
*** ليْس اللّه بغافلٍ ***
تَبْكِي العيُونُ علَى الدّيَارِ وَتدْمَعُ
وَعَلَى هُرَاءٍ في البسِيطَةِ يُزْرَعُ
نَبَضَاتُ شَعْبٍ تسْتَغِيثُ منَ الأذَى
وَيَدٌ إلَى ربِّ العَوَالِمِ تُرْفَعُ
يَا أيُّهَا المَدْفونُ فِي قَلْبِ الهَوَى
جَدّدْ حِسَابَكَ فَالمَصِيرُ مُرَوّعُ
أتُغَازِلُ الدّنْيَا وَتَرْكُضُ جَائرًا
وَغَدًا إلَى اللّهِ النّفُوسُ سَتَرْجِعُ
لَا تَفْرَحَنَّ فَفِي الكِتَابِ مُسَجَّلٌ
مَا كُنْتَ يَا شَرَّ الخَلَائِقِ تَصْنَعُ
إنَّ المُهَيْمِنَ عَنْكَ لَيْسَ بِغَافِلٍ
فَاحْذَرْ مَكَائِدَ مَنْ يَرَاكَ وَيَسْمَعُ
يَا أهْلَ غَزَّة لَا انْحِنَاءَ لِظَالِمٍ
وَلِغَيْرِ مَنْ بَرَأَ الوَرَى لَا نَركَعُوا
صَلُّوا علَى خَيْرِ الأنَامِ وَسَلِّمُوا
فَهْو الّذِي يَوْمَ القيَامَةِ يشْفَعُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق