*** حينَ يصمتُ الدمعُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** حينَ يصمتُ الدمعُ. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر
*** حينَ يصمتُ الدمعُ. ***
بقلم: نور شاكر
تصمتُ عيني، لا دموعَ تُجاري
مَا في الحشا من لوعةٍ ودمارِ
والصوتُ يخنقهُ الحنينُ بوَحشةٍ
في الحلقِ، يُشبهُ حسرةَ المحتارِ
الصمتُ، ذاكَ النبضُ حينَ تخاذلت
لغةُ الشعورِ، وخابَ كلُّ حوارِ
والغصّةُ العمياءُ تسكنُ مهجتي
كضيفِ وجعٍ، لا يرى إنذارِي
نزفٌ خفيٌّ، لا يُرى لكنهُ
يسطو على أنفاسي باستكبارِ
والليلُ يطوي القلبَ في ظلمائِهِ
يُخفي الجراحَ كخائفٍ ستّارِ
والعمرُ يمضي والخيالُ معلَّقٌ
بينَ الرجاءِ ووَخزِهِ النكّارِ
أشكو إلى ربّي جراحًا لم تزلْ
تُبقي الفؤادَ على لهيبِ نارِ
لكنّني أبقى بقلبٍ صابرٍ
أرجو الخلاصَ بوعدِهِ الغفّارِ
بقلم : نور شاكر
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق