الأربعاء، 24 سبتمبر 2025


*** أما آن الأوان. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أما آن الأوان. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد العليوي السلطان 

*** أما آن الأوان. ***

بقلم: محمد أحمد العليوي السلطان

23 أيلول 2025 ميلادي

 - 1 ربيع الثاني 1447 هجري

هل سننهي غفلةً منا ونصحوا أنفسنا

من معاصينا ونسمو في المقام؟

نجعل الأرواح ترتاح فينا

كما كانوا مع الهادي الكرام.


همهم لا همنا، آهٍ علينا!

قد فنينا العمر في عيش الظلام.

كلما قلنا رجعنا نادمين،

حسرةً عدنا إلى دنيا الفناء.


من جديد لم نعي ذاك الختام،

وقد فقدنا كل يوم للتعافي،

وقد ظل الحطام في بناء الجسد،

هل سنجعل ما بقي منا يُهان؟

أم بها الأخطاء نمحوها تمامًا؟
ربنا هيّئ لنا نور السبيل،
كي به الأنوار نلقاها سلامًا،
ننتهي من كل جهل ثم نمضي.

في أمانينا إلى عزٍّ مدامٍ،
نقتدي بالمصطفى في كل أمر،
هكذا حقًا سنلقى ما يَلبي
للهنا في عمرنا بين الأنام.
بقلم : محمد احمد العليوي السلطان 
توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق