الخميس، 25 سبتمبر 2025


*** ضاق الفضاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ضاق الفضاء. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

*** ضاق الفضاء. ***

ضَاقَ الفَضاءُ وَطَالَ الهَمُّ  والألَمُ

والصّبْرُ أضْنَاهُ كَيْدُ النّاسِ والنّقَمُ

قلْبٌ علِيلٌ سُمُومُ  الغلِّ تَسْكُنُهُ

وَأرْضُ شَعْبٍ أمَامَ الصّمْتِ تُقْتَحَمُ

مَاذا أقُولُ لَحَالٍ بَاتَ يُؤْسِفُنِي

وَكَيْفَ أغْفُو وَمَوْجُ الجَهْلِ يَلْتَطِمُ 

النّفْسُ قَدْ فقَدَتْ أثْوَابَ عِزّتِهَا

وَمَاتَ رَوْنَقهَا مُذْ ماتَتِ القِيَمُ

مَقَاصِدُ النّاسِ  فِي الأهْواءِ سَابِحَةٌ

وَالحَالُ مُعْتَكِرٌ  تَغْتَالُهُ الظُّلَمُ

نَوْبَاتُ سُكْرٍ بِأهْلِ السّوءِ قَدْ عَبَثَتْ

وَقَيّدَتْ بالهَوَى مَنْ بالهَوَى اعْتَصَمُوا

أخْلاقُنَا فِي غيَابِ الحَقِّ قدْ غبرَتْ

وَاخْتَلّ رَاشِدُهَا وَاعْتَلّتِ الهِمَمُ

إلَى التّدَنّي غُرُورُ النّفْسِ يَسْحَبُنَا

وَالعُمْرُ منْ كَبدِ الأيّامِ يَنْصَرِمُ


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد   :   الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق