*** دخان في القلب. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** دخان في القلب. ***
بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي
*** دخان في القلب. ***
✍️ فتحي الصيادي
كم طويتُ في حنايا القلبِ قصّةً
وجراحَ ضلعي، وأوجاعَ الهوى، وانتظارًا أدمى المُقَلْ
وانتظارًا في ظلالِ وصلٍ مُبهَمٍ
علّني أفوزُ برضاه، فأهنأ وأكتملْ
لكنّه جفاني،
وتسامى كأنّما لا يَعلَمُ
فصبرتُ على صدِّه، وفيه كنتُ آملُ
كصحراءَ قاحلةٍ ترجُو الغمامَ
وتنتظرُ الغيثَ... غمامةً تتأمّلُ
ومضت سنينٌ كأنّها ومضةٌ
وهو لا زال يتصلّبُ
أرخيتُ له حبالَ الهوى
فلوّح برايته
علّه في نارِ الهوى يقتحِمُ
لكن صداهُ عنّي تلاشى
وجفاهُ أردى الذكرياتِ
مَحوًا لا يُفهَمُ
راجعتُ نفسي،
وخشيتُ على قلبي أن يحترقَ
وحاولتُ أن أنسى ما كان
لكن في أعماقي يموجُ الشوقُ
ويسعى أن يقتُلَ
خلصَ الأمرُ عندي
فما بقي إلا أثرٌ في القلبِ
كالدخانِ... يلهبُ أحيانًا، ثم ينطفِئُ
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق