*** سَفَرٌ وَسُهَاد. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** سَفَرٌ وَسُهَاد. ***
بقلم الشاعر المتألق: سمير بن التبريزي الحفصاوي
*** سَفَرٌ وَسُهَاد. ***
سفرٌ في عينيكِ النَّاعستَينِ،
الحالمَتَينِ الفاتنتَينِ...
وسهاد...
وضفافُ ليالي الشوقِ
تأخذني...
ترسلني ريحًا للعشقِ،
مطرًا وغمامًا ومدادًا،
رعدًا ووميضًا للبرقِ،
خفقًا ويعاد...
تنشرني نفحًا
وسكونًا في ليلٍ صيفيٍّ،
أملًا للفجرِ في الأفق الوقاد،
نورًا للشمسِ يغمُرني،
بردًا للصبحِ يبعثني،
يجعلني أُعاد...
فأحنّ
لعطورٍ من ماضٍ ولّى...
ريحُ صَبٍّ، نبضُ الوجدان،
يا أعذبَ لحنٍ يُطربني،
يا نغمًا منسيًّا... وأغانٍ،
يا لحنًا للعشق،
تعزفه الذكرى...
نايًا وحنينًا يرتاد...
يسكرني، يقتلني،
سكونُ الليل،
أحلامًا و"مُنًى"...!
وهذا البدرُ الساطعُ،
نورًا وغدًا...
يحملني...
لعينين حالمتَين،
لجمالِ حورٍ وسوادٍ،
ينثرني عطرًا...
يعشقني سفرًا...
في ليل العاشقِ المشْتاق،
يرسلني نسْمَ حنينٍ
لحبيبٍ سكنَ بحَاتِ بعادٍ...
يجعلني محمومًا
بالحبِّ أنقاد...
بلهيبِ الشوقِ الوَّقاد،
سفرٌ في عينيكِ النَّاعستَينِ،
وسهاد...
✍️ سمير بن التبريزي الحفصاوي
– تونس 🇹🇳


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق