*** عُد واعتذر. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عُد واعتذر. ***
بقلم الشاعر المتألق: الحاج كريم آل سعيد الكناني
*** عُد واعتذر. ***
...............
كنتَ قمرَ ليلى
تُناجيني في الخلوة، يا خليلي..
تَمسَحُ دَمْعَ العَيْنِ، وتُرَبِّتُ على جَبِينِي.
إن غادرتَ، أُغلِقَت نافذةُ شَوقي،
وتسلَّلَ الألمُ في شقوقِ حِيطاني.
سَأنامُ مُكدَّرةً،
تعبثُ بي الآلامُ،
ويَغرِقُ الظلامُ لياليّ وسنينِي.
عُدْ كالرَّبيعِ، وسأُناجِيك،
وأفتحُ كلَّ أسفارِ حَنِينِي.
إن عُدتَ، أزهرتْ حدائقُ قلبي،
وتفتَّحتْ أبوابُ فَرَحِي،
وعادتِ الطيورُ تُغنِّي على شُرفاتِ حَنِينِي.
عُدْ، فالعُمرُ من دونِكَ خريفٌ جاف،
وبقربِكَ رَبيعي يُزهرُ في كلِّ عام.
واعتذارُكَ سيغنيني،
وأتوقُ لطيفكَ بعد هجران أنيني...
الحاج كريم آل سعيد الكناني
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق