لجأْت إليك ربّي
النادي الملكي للأدب والسلام
لجأْت إليك ربّي
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
لجأْت إليك ربّي
رَفَعْتُ يَدِي كَكُلّ العَابِدِينَا
إلَى الرّحْمَنِ ألْتَمِسُ اليقِينَا
علَى خَدّي العيونُ تفيضُ دَمْعًا
وَيَلْفظُ خَافِقِي الألَمَ الدّفِينَا
تمَادَى الجَائرُونَ وَضِقْتُ ذرعًا
بِمَا فعلتْ يدُ السّفهاءِ فينَا
بَرَى جَسَدِي لهِيبٌ في اللّيَالي
وَأوْرَثَنِي الأذَى قلْبًا حزِينَا
لجَأْتُ إلَيْكَ رَبّي بَعْدَ صَبْرٍ
فَخُذْ بِيَدِي وَكِدْ للْظّالِمِينَا
فقَدْ قَاسَيْتُ منْ هوْلِ الرّزَايَا
وَمنْ غَاراتِ قَوْمٍ مُجْرِمِينَا
فَأنْتَ المُسْتَعَانُ إذا ابْتُلِينَا
وَأنْتَ اللّهُ ربُّ العَالمينَا
بقلم : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق