الخميس، 22 مايو 2025


***  سَجدة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سَجدة. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر 

***  سَجدة. ***

توضّأتُ والليلُ الحزينُ سكونُهُ

يغتالُ نبضي، والظلامُ جفونُهُ


فرأيتُ نورَ اللهِ يهمي حولَنا

وغرفتيَ الغرقى يُضيءُ سكونُهُ


والصمتُ في صدري يبيتُ، وروعُهُ

فيها الخرابُ، وسرُّهُ مدفونُهُ


لكنّني لقيتُ ربّي ساجدًا

والقلبُ ألقى فوقَهُ ما كونُهُ


أرمي همومي، والأنينُ يُطوّقُ

 الـأضلاعَ، لكنْ دمعُها مأمونُهُ


فإذا الأمانُ يضمّني من غيمةٍ

تمحو العناءَ، ولطفُها مضمونُهُ


تأتي الأيادي من سماءٍ رحمةً

تُجلي التعبَ، ودفؤها مفتونُهُ


يا لَسجدةٍ في جوفِ ليلٍ ساكنٍ

فيها الشفاءُ، ونورها مكنونُهُ

كتاباتي_نور_شاكر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق