*** أبشري. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أبشري. ***
بقلم الشاعر المتألق: حمدي عبد العليم
*** أبشري. ***
اليوم رأيتك مصادفة او
يبدو لي تهيوءات كذلك
لكن... و الله لم أرك
فلا اعرف كيف
خلت ملامحك من
سابق محبتي و خلت
منك كلك اسباب إنبهاري
فإذا.....؟ هذه الحقيقة
أزعجت غرورك الزائف
لا تنزعجي أو إعتبريني
اقول لك آخر ما بأسراري
و ربما...؟ لا بل الأكيد..
أنت التي ضيعت شأنها
و اطفأت الحلم البخاري
و لذلك انا الآن الذي
يطبخ لك عذرا إعتذاري
و قد سألت عنك نفسي
و بحثت فى وجع القلب
و بحثت فى رمد العين
و بحثت فى تيه الروح
و حتى فى خداع الوهم
و كذلك فى شك الظنون
و فى سبيكة اللا شكل
و يوم تعمدك إختصاري
و لم أجدك أبدا حتى فى
صفيحة ضالات افكاري
لذلك كل ما بي الآن..
يتعجب عن ماذا أسال..؟
لذا.. فى الاخير....
قلت لتكويني الجديد
المولود من إنصهاري
عفوا... يا انا الجديد
انا عن اللا شئ كنت أسال
لكن يبدو أنها كانت مجرد
أضغاث أحلام و نسيتها
بعدما نعست ربما بلا غطاء
أو نعست فى دار غير داري
بقلم : حمدي عبد العليم
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق