السبت، 31 مايو 2025


***  لا تؤاخذينا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لا تؤاخذينا. ***

بقلم الشاعر المتألق: احمد محمد علي بالو 

***  لا تؤاخذينا. ***

بقلم:  أحمد محمد علي  بالو

    لا تؤاخذينا لو قالوا عني مسكينا رفعت للكون رايتي البيضاء. سرقت من القمر هواجسي ومن جيوب القدر حماستي طفت على شبكة البحر كمحارة. قطعت آلاف الأميال ثملا. كي أرتبط بأنثى شرعية. من هنا قلدتني رهين الشهباء للتجول في الحارة القديمة أبحث عن الكلمة وقصة تعيد ذاكرتي  ياأضعف المخلوقات أين تمضي وضعوني في زاوية الشك. قررت أن أبقى صوفيا. أنشد الابتهالات وأرتل. الغروب حيا سهيلا والهلال أستهوته القصص والروايات. والصورة تألقت. والصحارى أستفاقت في القضية. زنوبيا الشرق عادت واليمامة تحلق. أين البراهين لوجودي ضاع الكحل من عيني أمي حضنها مقطع على أوتار الخليل. صوتها يحرك القدر والمحنة أشعلت حناجر النساء. وتنزل المطر أهذا انت ألم تمت فيك الحياة صرت في العالم نازح صبغت دمي بالأرقام لأكتب كاسك ياوطن شهباء ومن يعزيني سوى قلمي والشبكة خارج التغطية ونافذتي تكاتب طيور الحب. والهدهد يهتف والزاجل يصل للأنثى والعود يرسل لحن الحياة ويسأل عن الياسمين والسوسن والشعراء فيا شهباء كوني أقوى ولابد أن يهدل الحمام والسلام 

بقلم : أحمد محمد علي  بالو 

 سورية

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق