الأربعاء، 28 مايو 2025


*** الشوق إلى مكة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الشوق إلى مكة. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق 

*** الشوق إلى مكة. ***

ـــــــــــــــــــــــــــ

يـا زَائِـراً لِلْبَيْتِ نَادَى رَبّاً يُنَاجِيهِ

أَقْبَلْـتَ بِالْإِيمَـانِ وَالْقَـلْبِ تُحْيِيهِ


طَـارَتْ بِنَا أَفْئِـدَةٌ إِلَيْكَ اشْتِيَاقاً

لَهَا صَـوْتاً يُنَادِي وَقُلُـوباً تُنَاجِيهِ


يَـا لَابِسـاً لِلْإِحْــرَامِ لَبَّى سَـاعِياً

وَحَيَّا الرُّكْـنَ الْيَمَانِيَّ فِي أَعَالِيهِ


طَافَتِ الْأَرْوَاحُ بِالْإِحْرَامِ رَاجِيَةً

وَالدَّمْعُ سَالَ مِـدْرَاراً فِي مَآقِيهِ


وَالشَّـوْقُ كَانَ فِي الْآفَـاقِ أُمْنِيَةً

قَدْ سَـاقَهَا اللَّهُ أَرْزَاقاً فِي لَيَالِيهِ


هَـلَّا دَعَـوْتَ اللَّهَ خَـاشِعـاً وَجِلاً

كَـيْ نَبْسُـطَ أَيَـادِيـنَا فِي أَيَادِيهِ


فَالنَّفْـسُ مُشْتَـاقَةٌ لِرُؤْيَةِ الْهَادِي

وَالْأَرْوَاحُ تَهْفُو طَرَباً فِي نَوَادِيهِ


وَلِلـرَّوْضَةِ الْخَضْـرَاءِ قَلْبٌ مُتَيِّمٌ

يَهْزُنِي الشَّـوْقُ لَهَا لِأَرَى صَحْبِيهِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الأديب والشاعر:

د. صدام محمد بيرق 

اليمن ــ ٢٠٢٥/٥/٢٨ م

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق