"موسيقى الروح عبير الذكريات"
النادي الملكي للأدب والسلام
"موسيقى الروح عبير الذكريات"
بقلم الشاعر المتألق: الشريف حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
"موسيقى الروح عبير الذكريات"
في سماء الليل حيث النجوم تتلألأ
تتراقص الأحلام، وقلبي يتأملُ
وجهك كالقمر، يضيء ليلي الحالك
وفي عينيكِ، سحرٌ، وقلبي يشتعلُ
شعركِ ينساب كأنه نهرٌ من ذهب
يلامس النسيم، فيخطفني، ويعزلُ
يا من أرى فيها الحياةَ تتجلى
بكِ يحلو العمر، وبكِ تتجددُ
أحلامنا كالسحاب، تطير في الفضاء
تسافر بعيداً، حيث الحبُّ يتجددُ
أنتِ النبض في صدري،
والشوق في فؤادي
يا زهرةً في بستان القلب، لا تذبلُ
فلتبقى معي،
تحت سماء مليئة بالنجوم
فالحبُّ كالشمس،
لا يغيب، ولا يختفي أبداً.
أحبكِ، والليلُ ينسجُ أحلامنا
وفي كل نجمة، أراكِ تسكنينَ
قلبي يناديكِ، كأنكِ رائحةُ الورد
تتسللُ إلى الروح، فتُحيي الأنينَ
أنتِ الأملُ في زمنٍ خانتهُ الألوان
وفي عينيكِ، أرى الدنيا تتجددُ
كل لحظةٍ معكِ، كالعمرِ في جنة
أحيا بها، وفيها أجدُ السعادةَ
فالحبُّ، يا حبيبتي، لغةٌ لا تُكتب
بل تُحسُ بإحساسٍ يفوقُ كلَّ كلمةٍ
أنتِ القصيدةُ التي تلحنها القلوب
وكل نبضةٍ من قلبي،
تُغني لكِ بإخلاصٍ.
أنتِ النورُ في ليلي، والقمرُ في سمائي
تسكنينَ القلبَ، كنسمةٍ تلامسُ الهواءَ
أحبكِ حتى تتلاشى الألوانُ من الفضاء
ويبقى حبُّنا، كالشمسِ في الأفقِ،
لا ينتهي ولا يزولُ
كلما نظرتُ إليكِ، أرى العالمَ يتلون
كأنكِ ساحرةٌ، تُعيدين الحياةَ
في كلِّ مكانٍ
همساتُكِ كالمطرِ، تروي شوقي،
وتغسلُ آلامي
فتصبحُ كلُّ اللحظاتِ،
أغانيَ ترفرفُ على الأملِ
يا زهرةَ العمرِ، يا نبضَ الفؤادِ
أنتِ الحلمُ الذي يسرقُني،
ويغمرني بالسعادةِ
أعدكِ أن أكونَ لكِ،
في كلِّ زمانٍ ومكان
فكلُّ لحظةٍ معكِ،
تُصبحُ قصةَ عشقٍ لا تنتهي
كالمساءِ الذي يُحاكي سحرَ النجوم
أنتِ في قلبي، أسطورةُ حبٍّ لا تنتهي
كالأفقِ الذي يحملُ الأملَ في بُعده
أنتِ حلمي،
ونبضُ الحياةِ في كلِّ صدى
كالأغاني التي تُعزفُ بحبٍّ وحنان
أنتِ أُغنيتي،
وقلبي يُغني بحبِّكِ المُشرقِ
كالسحابِ الذي يظلُّلُ الأرضَ برقة
أنتِ دفءُ الوجود،
وضوءُ كلِّ صباحٍ جديدٍ
أعدكِ أن نُسطرَ معًا قصةَ عشقٍ
تُخلدُ في الزمن،
ويكتبُها القدرُ بحروفِ الذهبِ.
كبحرٍ هائجٍ، يشتاقُ لموجاته
أنتِ في قلبي، تسكنينَ كالأمواجِ
كالفجرِ الذي يكسرُ ظلمةَ الليل
تجملينَ أيامي، وتشرقينَ في حياتي
كالعطرِ الذي يعبقُ في الأرجاء
تسكنينَ ذاكرتي، ولا تُنسى أبداً
كالعصافيرِ التي تغني في الصباح
أنتِ لحنُ الحياة، وأجملُ الأغاني
كالشمسِ التي تُضيءُ كُلَّ زاويةٍ
وجودكِ ينشرُ الدفءَ في كلِّ مكانٍ
أنتِ القصيدةُ التي أكتبُها بحبّ
فكلُّ كلمةٍ تنبضُ بشوقِ اللقاء.
كالسحابِ الذي يحملُ المطرَ العذب
أنتِ في قلبي، نهرٌ من الحبِّ يجري
كأوراقِ الشجرِ في خريفٍ ذهبي
تتراقصُ مشاعري، وتُغني لي أغانيَ
كالفراشاتِ التي تحلقُ في الأرجاء
أنتِ ربيعُ روحي، وزهرةُ أحلامي
كالشمسِ التي تشرقُ في صباحٍ مشرق
تضيئينَ حياتي، كلما غبتِ أشتاقُ
كالقمرِ الذي يراقصُ أمواجَ البحر
أنتِ سرُّ سعادتي، وقصةُ عشقي الأبدي
أعدكِ أن أكونَ لكِ، كنجمةٍ في السماء
تسهرُ على حبِّنا، وتضيءُ ليلي البعيد.
كالأمواجِ التي تسافرُ صوبَ الشاطئ
أنتِ ملاذُ قلبي، ووجهُ الأملِ البهيّ
كالعطرِ الذي يفوحُ في زوايا الورد
أنتِ سحرُ اللحظة، وعبيرُ الحياةِ النقيّ
كالسماواتِ التي تحتضنُ النجوم
حبُّكِ لي، كالنورِ
في ظلامِ الدجى يضيء
كالحكاياتِ التي تُروى في ليالي السمر
أنتِ أسطورةُ الحبِّ،
في قلبي تتجلى وتجيد
أعدكِ أن أكونَ لكِ، في كلِّ خطوةٍ
كظلٍّ يتبعُكِ، في الليلِ والنهارِ أُقيمُ
فالحبُّ بيننا، كالعناقِ الأبدي
يكتبُ قصائدَ
تخلدُ في النبضِ، وفي الأيامِ.
كالشمسِ التي تشرقُ بعدَ ليالٍ طويلة
أنتِ أملُ الصباح، وبسمةُ القلبِ السعيدِ
كالعصافيرِ التي تغني فوقَ الأغصان
تُعزفُ ألحانُ الحبِّ في كلِّ مكانٍ بعيدِ
كالأحلامِ التي نُحيكُها معاً برفق
أنتِ لوحةُ الفنِّ، وجمالُ الروحِ المُشرقِ
كالمسافاتِ التي لا تغيبُ عن الأعين
أنتِ قُربُ المسافة، في قلبي تسكنينَ
كالأمطارِ التي تُحيي الأرضَ بعد جفاف
حبُّكِ لي، كالنورِ، يملأُ كلَّ وادٍ وجيدِ
أعدكِ أن أكونَ لكِ، في كلِّ نبضةٍ
كأنفاسِ الحياة،
لا تفترقُ أبداً عن الوجودِ.
كالقمرِ الذي ينيرُ عتمةَ الليل
أنتِ ضوءُ عيني،
ونجمةُ روحي المُغتربِ
كالصباحِ الذي يُغني الأشجارَ خُضراً
حبُّكِ لي، كالعطرِ، يملأُ كلَّ شبرٍ
كالعواصفِ التي تعصفُ بالقلوبِ
تجعلينَني أُحلقُ في سماءٍ بلا حدودِ
كالسفينةِ التي تبحرُ في بحرِ العشق
أنتِ ربانُ قلبي،
ووجهتي في كلِّ شروقٍ
كالأغاني التي تُعزفُ على أوتارِ الهوى
أنتِ لحنُ حياتي، ونبضُ القلبِ المُتيمِ
أعدكِ أن أكونَ لكِ، كالشمسِ في النهار
أضيءُ دروبَكِ، وأغمرُكِ بحبٍّ لا يزولُ.
كالشلالِ الذي ينسابُ برقةٍ ونعيم
أنتِ سحرُ اللحظة، وروحُ القلبِ الطاهرِ
كالألوانِ التي تزينُ قوسَ قزحٍ
حبُّكِ لي، كأحلامِ الليلِ،
في كلِّ مدنٍ نعيشُ
كالفراشاتِ التي ترقصُ بينَ الأزهار
أنتِ فرحةُ العمر، وابتسامةُ الأيامِ
كالبحرِ الذي يحتضنُ ضوءَ الغروب
أنتِ سرُّ الجمال، ونبضُ قلبي المخلصِ
كالأصواتِ التي تهمسُ في خيالِ الليل
أنتِ قصيدتي، ولحنُ روحي،
لا يتوقفُ أبدًا
أعدكِ أن أكونَ لكِ، كالنجمِ في السماء
أُضيءُ لكِ الدروبَ،
وأرسمُ مستقبلَنا بحبٍّ.
كالأمواجِ التي تتلاعبُ برفقٍ ولطف
أنتِ رقةُ الحياة، ونسمةُ الفجرِ المُشرقِ
كالعصافيرِ التي تغني في الصباح
حبُّكِ لي، كالنورِ، يُبددُ كلَّ شبحٍ
كالأحلامِ التي تتراقصُ في خيالي
أنتِ عنوانُ السعادة،
ووجهتي في كلِّ دربٍ
كالشمسِ التي تشرقُ بعدَ ليالٍ طويلة
أنتِ شمسُ قلبي،
وضياءُ روحي العميقةِ
كالأزهارِ التي تتفتحُ في الربيع
أنتِ جمالُ الأيام، وعبيرُ الحبِّ المثمرِ
أعدكِ أن أكونَ لكِ، كالنجمِ في العلاء
أحميكِ بحبي،
وأرسمُ لكِ الفرحَ بصدقٍ.
بقلم الشريف حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق