الأربعاء، 28 مايو 2025


*** بحرُ العيون...!!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بحرُ العيون...!! ***

بقلم الشاعر المتألق: سهيل درويش 

*** بحرُ العيون...!!  ***

__________

هذا التمرّغُ في العيونْ...

يُؤتِي على خفقٍ "صبابةْ"

يأتِي كموجٍ حالمٍ

يُبكِي على شَغَفٍ سَحابَهْ

دعني أموجُ بِحَيرةٍ

الموجُ بحةُ رعشةٍ

همسٌ لناي أو ربابةْ

البحرُ يعرف أنت لي

و اللهِ يعرفُ أنني أشكو عُبَابَهْ

و البحرُ يعرف أنني

في العشق أرشفُكِ رِضابَهْ

إني البحار الراعشات ، الراحلات ، بمهجتي

و اللهِ أحضنكِ ، و أغمركِ ..

 وتهديني عَذابَهْ

و أحبُّكِ

و أحبُّ موجَك صاخباً

فتعالي لي

اني على شوقٍ سلافةُ أعينٍ

قد خمّرتْ قلبي ...

فغنيتُ رِحَابَهْ

و قرأتُ بحرَكِ عاشقاً

و قرأتُ عينيكِ ضحىً

لله ما أحلى كتابَكِ...

أو  كتابَهْ....!!

بحرُ العيونِ يقول لي

لملمتُ في شوقٍ  رحابَه 

و سألته : أنت الهوى ...؟

كانت  جفونُكِ و العيونْ

 تتكحّلُ

قلبي  إجابةْ  ...!!

و سألتِنِي :

هل شوقُ أهدابي إليكِ 

 ، نارُ جمرٍ حرُّ صدرٍ ...؟

فأجبْتُ "أنْ " روحي إليكِ

مثلما شمعٌ ...

على نارٍ  مُذابَةْ...!!!

بقلمي سهيل درويش 

سوريا / جبلة

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق