*** بحرُ العيون...!! ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** بحرُ العيون...!! ***
بقلم الشاعر المتألق: سهيل درويش
*** بحرُ العيون...!! ***
__________
هذا التمرّغُ في العيونْ...
يُؤتِي على خفقٍ "صبابةْ"
يأتِي كموجٍ حالمٍ
يُبكِي على شَغَفٍ سَحابَهْ
دعني أموجُ بِحَيرةٍ
الموجُ بحةُ رعشةٍ
همسٌ لناي أو ربابةْ
البحرُ يعرف أنت لي
و اللهِ يعرفُ أنني أشكو عُبَابَهْ
و البحرُ يعرف أنني
في العشق أرشفُكِ رِضابَهْ
إني البحار الراعشات ، الراحلات ، بمهجتي
و اللهِ أحضنكِ ، و أغمركِ ..
وتهديني عَذابَهْ
و أحبُّكِ
و أحبُّ موجَك صاخباً
فتعالي لي
اني على شوقٍ سلافةُ أعينٍ
قد خمّرتْ قلبي ...
فغنيتُ رِحَابَهْ
و قرأتُ بحرَكِ عاشقاً
و قرأتُ عينيكِ ضحىً
لله ما أحلى كتابَكِ...
أو كتابَهْ....!!
بحرُ العيونِ يقول لي
لملمتُ في شوقٍ رحابَه
و سألته : أنت الهوى ...؟
كانت جفونُكِ و العيونْ
تتكحّلُ
قلبي إجابةْ ...!!
و سألتِنِي :
هل شوقُ أهدابي إليكِ
، نارُ جمرٍ حرُّ صدرٍ ...؟
فأجبْتُ "أنْ " روحي إليكِ
مثلما شمعٌ ...
على نارٍ مُذابَةْ...!!!
بقلمي سهيل درويش
سوريا / جبلة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق