*** كبرياء ريفية ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** كبرياء ريفية ***
بقلم الشاعرة المتألقة: خديجة علي زم
*** كبرياء ريفية ***
كعادتها .. جاءت
و ألقت على جميع الموجودات
اللطف و القوة
الجمال و الإشراق و السطوة
**************
تمر على التراب بيديها
فكأنها تحاوره عن نوع البحر
الذي تنظم عليه
كلمات البذور التي خبأتها فيه لحين
********************
و بينما هي تكمل اللوحة مع ماء الجدول
تضفي عليه عذوبة و رقة
وكلما رشفت شفتاها لحن عذوبته
زاد عذوبة و سحرا
******************
ناداها
" جاهل" بممالك الريف و العزة
ألا يا من تشبيهين الشمس
إشراقا .. حضورا .. و حظوة
ألا هلا رافقت قلبي لبرهة
*****************
فنظرت إليه ساخرة
كل سكناتها
أمعتوه أنت ؟؟!!
أم أنك تعودت ألا تراعي الأدب ؟؟!!
ألا ترى أصلا في وجودك غلظة ؟؟!!
لست ممن يهرعون
و لا يتراقصون
و لا يخضعون
ألا ترى أنني ريفية الأصل
و الأخلاق و العفة
****************
أمعتوه أنت ؟؟!!
غادر حمانا
ففي وجودك غلظة
فأنا ريفية الأصل و الأخلاق
و العفة
بقلم : خديجة علي زم
23/5/2025
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق