فلسطين ووعد السماء
النادي الملكي للأدب والسلام
فلسطين ووعد السماء
بقلم الشاعر المتألق: احمد محمد حسين
فلسطين ووعد السماء
لا أَنْتَظِرُ شَمْسَ الْعُرُوبَةِ وَالسَّمَا
تَحْتَجُّ أَنْ تَبْقَى عَلَيَّ ظُهُورَا
مَا ظَنَّهَا أَنْ تَبْتَلِينِي بِخِزْيِهَا
وَتَمُوجُ فِي وَقْحِ الْبُعَادِ غُرُورَا
مَاذَا جَنَيْتُ وَدَمَّرَتْنِي بِصَمْتِهَا
وَاغْتَالَنِي سَيْفُ الدَّنِيسِ غَفِيرَا
وَالْقُدْسُ مِنْ أَغْلَالِ جُرْحٍ قَدْ دَمَى
أَقْصَانَا صَارَ مُكَبَّلًا مَقْهُورَا
وَتَبَدَّلَتْ زَهْرُ الْمَدَائِنِ مِنْ دَمِي
وَتَحَوَّلَتْ شَمْسُ الْمَغِيبِ قُبُورَا
مَا أَصْعَبَ الْخِزْيَ الْعَنِيفَ وَقَدْ أَتَى
شَيْطَانُهُمْ فِي زِيِّهِمْ مَغْرُورَا
يَا أُمَّةً حُبْلَى الْمَكَايِدِ وَالْهَوَى
بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ الْإِلَهُ نَصِيرَا
فَهُنَاكَ وَعْدٌ مِنْ إِلَهِي وَقَدْ جَرَى
بِالْبَأْسِ يَبْعَثُ مِنْ رِجَالِي نَفِيرَا
وَأُزَيِّنُ التَّارِيخَ عَرْشًا لِلْمَلَا
وَسَأَبْنِيَ مِنْ عِطْرِ الشَّهِيدِ قُصُورَا
بقلمي :محمد أحمد حسين
٢٠٢٥/٠٩/٠٦
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق