(تنزفُ حروفي وجعاً)
النادي الملكي للأدب والسلام
(تنزفُ حروفي وجعاً)
بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد طلال السوداني
(تنزفُ حروفي وجعاً)
ماجد محمد طلال السوداني
العراق / بغداد
أحاولُ العبور لعالم الأحلام
أبحثُ عن سرِ محنتي في الوجوهِ
عن سرِ تعاستي
متى روحي تستفيق
أبحثُ عن وجهكِ بين الوجوهِ
بين حنايا قلبي
بين سطورِ كلماتي المرتبكة
على بقايا سطور كتبتها بقلمي
بزفيرِ أنفاسي المحترقة
أسهرُ
أحترقُ
أترنحُ لحظة الشهيق
بكلماتِ الغربة
أغرقُ
كلمات طيفكِ للأشواقِ متعبة
من وحشة الصمت
يشتكِي القلب لطيفكِ من لوعةِ الفراق
بهدوءِ عناقيد النجوم
أبحثُ عن موطئ أمل عند قدومَ الفجر
أحتضرُ حين أحتضنُ طيفكِ
من الأنينِ
ارتدي ملابس الحزن عليكِ رداء
افترشُ الطريق على أملِ اللقاءِ
يزدادُ قلبي بالهمومِ من لوعةِ الأفكار
تختفي الشمس بدون وداعٍ
دونكِ بدون وطنٍ
يخبرني مغيب الشمس بالفرحِ القادم ساعات الدعاء
يهمسُ طيفكِ في أذني بالبقاءِ
أعيشُ يومي مجبراً
في جنةِ العشق
يستفيقُ الصباحُ بيومٍ أخضرَ
أثملُ بيد الموت
بدون خمرٍ
أنتظرُ غروب المساء أغوصُ بأيامِ البعد
تنزفُ ساعة الوداع
تبكِي حروف الوجع
بألمٍ بدون شعورٍ
أعمى بصيرتي جنون حبكِ المغرور
تتحولُ أوتار عودي إلى وهم
في لحظةِ غضب
ناي الحزن يعزفُ شجناً عجيباً
ذلني الهوى
ذبل عمري الأخضرمن النوى
ذقت ألمُ البعاد
وأنتِ لم تعودي
لازلت تحت لهيب الأنتظار
بالله عليك متى نعودُ
ماجد محمد طلال السوداني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق