ليس كذبا بل تكابر
النادي الملكي للأدب والسلام
ليس كذبا بل تكابر
بقلم المرحومة الشاعرة المتألقة: سلينا الجزائري
ليس كذبا بل تكابر
دعني أكذب كما أشاء
سأرحل عنك في هذا المساء
دون ندم أو صراخ أو بكاء
وأقسم بالذي رفع الثريا
بأن أنساك علنا أو خفاء
فما عاد الحنين إلى فؤادي
ولست من السذاجة في بلاء
سأهجر كل درب سرت فيه
وأرحل مثل نجم للضياء
وقلمي سوف يذبح خربشاتي
ولن تجد السعادة في الجفاء
أحلق في الهواء كطير أيك
يغرد ناشدا طول البقاء
وأهجر كل كلمات حبتنا
وكانت في الحشا رى وماء
واسمك سوف يخلو من قريضي
لأمضي. في حياتي للسناء
سألبسه الوشاح بأم رأسي
وأمضي كالمليكة للعلاء
ولا ألقاك في نومي وصحوي
وألا ألتفت نحوك للوراء
وإن جاء اللقاء بدون سبق
سنمضي مثل لقيا الغرباء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هذا الوعد مني محض كذب
فهذا كله عين الهراء
فقدري أنت بل نبضي وأملي
وروحك توأمي حتى اللقاء
هذا ما وجدته في ارشيف ذكريات امي المرحومة سلينا الجزائري
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق