*** درب الوصل. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** درب الوصل. ***
بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي
*** درب الوصل. ***
سلكتُ دربَ الهوى لعلّي ألقاكَ
وأشمُّ عطـرَ الجـدائلِ مـن مسراكَ
يا مسكَ شذاهُ لاحَ في الأفقِ ندياً
وأنا أُسافرُ في الملاحِ لعلّي أراكَ
ما عادَ قلبي يخفقُ كما كانَ
أعانهُ على لُقاكَ صبرُ الزمانِ
التقينا... والعناقُ طابَ لحناً
وانحنتْ من الشوقِ بعضُ الرقابِ
وبكتْ العيونُ فرحاً بعدَ صبرٍ
كأنها لَمْ تَعرفِ الفرحَ من العذابِ
كنتُ أعلمُ حينَ سلكتُ الطريقَ
أنَّ الوصلَ لا تُغنيهِ المسافاتِ
إذا ارتقتْ للوصلِ أرواحُنا
تلاشتْ بيننا كلُّ المسافاتِ
مشينا وتلاقتْ أيدينا بشوقٍ
نحلمُ، ونرسمُ في الدروبِ أمانينا
لا تسعُ الدنيا أفراحَنا أبداً
ونتركُ خلفَنا بعضَ الجراحِ طواينا
بقلم: فتحي الصيادي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق