الخميس، 1 مايو 2025


*** هديُ قلبي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هديُ قلبي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الإمارة 

*** هديُ قلبي. ***

وهمساتُ حبي 

........

لك ِ أنت ِ

و للعشق ِ أكتب ُ

ما دام َ لي

قلب ٌ ينبض ُ

و يُحبك ِ بشراهة ٍ    ..

مغامر ٌ أنا

أرسم ُ كلماتي تارة ً

و أرتشف ُ

رحيق َ مدادي

لكي أراها     ..

مغرم ٌ و فؤادي

تولع َ بها

و محاط ٌ في مداها

و بمساحات ِ ألقِها

و رُباها     ..

أبعث ُ

لها سلامي

و بالأشواق ِ أُبادِلُها

فأرسل ُ كلماتي

عَلها تقرأُ

فحواها     ..

و بالهيام ِ

أبرق ُ لعينيها

مشاعر َ الود ِ

و أحاسيس َ جمة ٍ

ما أشجاها     ..

فكم ْ

تزاحمت ِ الآهات ُ

و الأنات ُ بصدري

من ْفيض ِ حسنها

و سناها     ..

أيُها القلب ُ

أشْعرها

بعُمق ِ إحساسك َ

و أنك َ ترغب ُ بها

و تَهواها     ..

فيا قلبي

لست َ خوانا ً

أو حجر َ صوان ٍ

فمن ْ يحملُك َ إنسان ٌ

يسعد ُ و يفرح ُ

بلقياها     ..

أَ تسمع ُ تَنهيدتها

حين َ تأسُرك َ شوقا ً

و في نَبرة ِ صوتِها

أنين ُ شَجاها     ..

فلا   ..!!

تقل ْ : يوما ً ملَلتُها

أو جزعت َ منها

إذا ما تهاوى الجسد ُ

أو خارت ْ قُواها     ..

و يمل ُ

صبري مني

حين َ لا أجِدُها

أو أراها

بل ْ تسيل ُ دموعي

لذكرِها و نجواها     ..

أيا وِتْر ُ

غرامها قد ْ

تجذر َ فيك َ

فلا دُونها تهوى

أو ترغب ُ

بسِواها     ..

حدثها بنفسك َ

و كم ْ وسعت ْ الدُنيا

لحلمِك َ 

فليس َ لك َ بد ٌ

بغَيرُها أو عَداها     ..

كلماتِك َ

تثمل ُ الأشواق ُ

و تهمس ُ لها الأذواق ُ

بمنطق ِ الجمال ِ

ما أحلاها     ..

فلو أني

أبحر ُ في يَمها

دهرا ً

و تعزف ُ أوتار ُ

قلبي لوصلها

طربا ً

فلا شيءَ جميل ٌ

خَلاها     ..

و لو أني

أقول : فيها شعرا ً

أو أخط ُ فوق َ

مُقلتيها عشقا ً

فلست ُ أنساها     ..

و آه ٍ

ثم َ آه ٍ

من ْ لِحاظ ِ عُيونِها

و جمال ِ فُتونِها

تُذيب ُ الغرام َ صبابتي

في رِحاها     ..

فسَتنعم ُ يا قلب ُ

ذات َ ليلة ٍ

بوصل ِ مُناها

فتكون ُ لصيقا ً لطيفها

و نجواها     ..

و حينها تزول ُ

عنك َ الهموم ُ

بإطلالتها

و رقة ِ أُنوثَتها

حين َ تهنأُ

برؤياها     ..

بادرها

يا قلب ُ عبقا ً 

بأجوائك َ المشحونة ِ  

و هطول ِ أمطارك َ

فتورق ُ لك َ

وجنتاها

و رِضاب ُ شفتاها      ..

فلا تُحرك َ

عنها ساكنا ً

أو تقف ُ صامتا ً

في محراب ِ شغفك َ

لتسقي عَطشُك َ

أو لتَروي بالود ِ

ضَماها .

بقلمي  : محمد الإمارة

بتأريخ : 29 / 4 / 2025

من العراق / البصرة .

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق