*** هديُ قلبي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** هديُ قلبي. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الإمارة
*** هديُ قلبي. ***
وهمساتُ حبي
........
لك ِ أنت ِ
و للعشق ِ أكتب ُ
ما دام َ لي
قلب ٌ ينبض ُ
و يُحبك ِ بشراهة ٍ ..
مغامر ٌ أنا
أرسم ُ كلماتي تارة ً
و أرتشف ُ
رحيق َ مدادي
لكي أراها ..
مغرم ٌ و فؤادي
تولع َ بها
و محاط ٌ في مداها
و بمساحات ِ ألقِها
و رُباها ..
أبعث ُ
لها سلامي
و بالأشواق ِ أُبادِلُها
فأرسل ُ كلماتي
عَلها تقرأُ
فحواها ..
و بالهيام ِ
أبرق ُ لعينيها
مشاعر َ الود ِ
و أحاسيس َ جمة ٍ
ما أشجاها ..
فكم ْ
تزاحمت ِ الآهات ُ
و الأنات ُ بصدري
من ْفيض ِ حسنها
و سناها ..
أيُها القلب ُ
أشْعرها
بعُمق ِ إحساسك َ
و أنك َ ترغب ُ بها
و تَهواها ..
فيا قلبي
لست َ خوانا ً
أو حجر َ صوان ٍ
فمن ْ يحملُك َ إنسان ٌ
يسعد ُ و يفرح ُ
بلقياها ..
أَ تسمع ُ تَنهيدتها
حين َ تأسُرك َ شوقا ً
و في نَبرة ِ صوتِها
أنين ُ شَجاها ..
فلا ..!!
تقل ْ : يوما ً ملَلتُها
أو جزعت َ منها
إذا ما تهاوى الجسد ُ
أو خارت ْ قُواها ..
و يمل ُ
صبري مني
حين َ لا أجِدُها
أو أراها
بل ْ تسيل ُ دموعي
لذكرِها و نجواها ..
أيا وِتْر ُ
غرامها قد ْ
تجذر َ فيك َ
فلا دُونها تهوى
أو ترغب ُ
بسِواها ..
حدثها بنفسك َ
و كم ْ وسعت ْ الدُنيا
لحلمِك َ
فليس َ لك َ بد ٌ
بغَيرُها أو عَداها ..
كلماتِك َ
تثمل ُ الأشواق ُ
و تهمس ُ لها الأذواق ُ
بمنطق ِ الجمال ِ
ما أحلاها ..
فلو أني
أبحر ُ في يَمها
دهرا ً
و تعزف ُ أوتار ُ
قلبي لوصلها
طربا ً
فلا شيءَ جميل ٌ
خَلاها ..
و لو أني
أقول : فيها شعرا ً
أو أخط ُ فوق َ
مُقلتيها عشقا ً
فلست ُ أنساها ..
و آه ٍ
ثم َ آه ٍ
من ْ لِحاظ ِ عُيونِها
و جمال ِ فُتونِها
تُذيب ُ الغرام َ صبابتي
في رِحاها ..
فسَتنعم ُ يا قلب ُ
ذات َ ليلة ٍ
بوصل ِ مُناها
فتكون ُ لصيقا ً لطيفها
و نجواها ..
و حينها تزول ُ
عنك َ الهموم ُ
بإطلالتها
و رقة ِ أُنوثَتها
حين َ تهنأُ
برؤياها ..
بادرها
يا قلب ُ عبقا ً
بأجوائك َ المشحونة ِ
و هطول ِ أمطارك َ
فتورق ُ لك َ
وجنتاها
و رِضاب ُ شفتاها ..
فلا تُحرك َ
عنها ساكنا ً
أو تقف ُ صامتا ً
في محراب ِ شغفك َ
لتسقي عَطشُك َ
أو لتَروي بالود ِ
ضَماها .
بقلمي : محمد الإمارة
بتأريخ : 29 / 4 / 2025
من العراق / البصرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق