*** رحلة أفراح. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** رحلة أفراح. ***
بقلم الشاعر المتألق: عبدالله محمد حسن
*** رحلة أفراح. ***
من أيامي الحزينة
رحلة أفراح
حين نظرت إليها
ورأيت جمال عينيها
جعلت نهديها
وسادة رأسي
وذهبت لأرتاح
أشعر أني
دخلت مدينة الحب
وحدي بلامفتاح
أشعر أني
أجوب في حواريها
منتعشا حرا ..
أرفرف في فرح
بغير جناح
أنت إمرأة
قدرت. ببراعة
أن تحذف من قلبي
كل جراح
معك عرفت بأن
كل نساء العالم
ليسوا سواءا
كضوء الصباح
لكل واحدة
طعم يختلف
عن الأخرى
فدعيني
بين أحضانك
دعيني أرتاح
دعيني
ألثم شفتيك
أشعر بجنون
الإحساس لديك
ببحار موجها
لايهدأ أبدا
تتفجر لهبا
تشعرني بأني
أعظم ملاح
أنت أمرأة
كلما غربت
في أحضانها
شمس حنيني
أعادت من جديد
لقلبي الصباح
يامن عشقت الحياة
ورحت تغنين
في طرب ودلال
يجعل القلب
دوما يحيا
رشيقا كغزال يتجول
في غابة الأفراح
ضميني دعيني معك
أذهب بعيدا
عن عالم الجراح
ألملم ماتبقى من سنيني
وٱخذ من الحب
لقلبي السماح قبل أن
تحملني الأيام بعيدا
كورقة خريف
تحملها الرياح
لاتدري فيما
تكون نهايتها
سجن أم براح
كلمات /عبدالله محمد
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق