*** أَنَا وَالْحَنِين. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أَنَا وَالْحَنِين. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: سامية محمد غانم
*** أَنَا وَالْحَنِين. ***
تَجَرَّأْتُ وَسرتْ فَوْقَ كَلِمَاتِي
أَتَعْتَقِدُ أَنِّي لَاأَعْرفُك
أَعْرفْك جَيِّدًا مِنْ صَوْتِ خُطُوَاتِك
وَانْتَ الْمَسْؤُل
تَسِيرٌ فَوْقَ قَلْبِي فَهُوَ الَّذِى يَكْتُب
بِحَرْفٍ مُبَلَّل
مِنْ دَمْعِ الْعُيُونِ يَنْسَكِبُ وَيَنْسَكِب
وَأَنْتَ تَقُول
هَاأَنَا أَسِيرُ عَلَى كَلِمَاتِك بِقَلْبِي
لِتَشعْرى بِي
وَرَنِينُ خُطُوَاتِي تَمْلَأُ الْمَكَان
وَتَقُولِي لِي
انَا قَدْ عَرَفْتُكَ مِنْ دَقَّاتِ قَلْبِكَ
تَمْهَلْ وَنَادِي لِي
فَقَلَبِي يَتَسَلَّلُ وَيَقْرَأُ حُرُوفَك
وَأَنْت عَلَيَّ تَتَدَلَّلِي
حرْفُكَ مِنْ ذَهَبٍ غَالِي وَنَفِيسٍ
وَجَمَالُهُ يَحُطُّ مِنْ عَلي
عَلَى قَلْبِي الْمُحِبِّ وَالْوَلْهَان
وَلَكَ أَنْ تَسْأَلِي
إِسْأَلَي قَلْبَك قَبْلَ أُذُنَيْك مَاذَا سَمِعَ
وَقُولِي لِي
خُطُوَاتِي مَلِيئَةُ حُبٍّ وَشَوْقٍ لَك
فَتَمَهْلِي
أَنْصَتِي إلْيَّ جَيِّدًا وَحِسِّي مَشَاعِرِي
وَاعْتَرِفِي لِي
هَاأَنَا مَادِدٌ ذِرَاعِي لَكِ حَبِيبَتِي
إِهْرَعَى لِي
بِخُطُوَاتٍ سَرِيعَة مِنْك أَنَا أَشْتَاق
للضمُك لِي
بِقَلَمِي / سَامية محمد غانم
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق