الجمعة، 12 ديسمبر 2025


*** مشروع شاعرة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** مشروع شاعرة. ***

بقلم الشاعر المتألق : امبارك الوادي 

*** مشروع شاعرة. ***

في قلب الليل أرى نورها خافتًا،

كشمعةٍ تنتظر الريح

كي تتعلّم الرقص…

أمدّ لها اليد بلا قيد،

بلا توقّع؛

فكلّ كلمة أزرعها

هي أرضٌ صالحةٌ للروح.

هي بين السطور تتلمّس عوالمها،

وأنا مجرّد ظلّ

يرشّ بذور الاحتمال…

لا سلطة لي على قلبها،

فالقوّة الحقيقية

أن تدرك

أنها وحدها

صاحبة المسار.

أرى في عينيها شغف البداية:
رغبةً في الكتابة
كما تتفتّح زهرة بعد المطر…
أهديها الحرية،
وأهدي نفسي الصمت،
لأن الأجنحة
لا تُهدى
بل تُكتشف.
فلتبدأ!..
وليكتب العالم عن صوتها،
عن المرأة التي قرّرت أن تكون،
أن تصنع كلماتها طريقًا جديدًا…
وأنا هناك، صامتًا، فرِحًا،
بفخرِ رفيقٍ
بلا سيطرة.
بقلم : امبارك الوادي
توثيق : وفاء بدارنة 



NUESTRO AMOR ES IMPOSIBLE

Royal Club for Literature and Peace 

NUESTRO AMOR ES IMPOSIBLE

AUTORA 

ROSA ANGELINA RUESTA

PALACIOS

NUESTRO AMOR ES IMPOSIBLE 

Entre el va y ven de mí vida

con sus noches y sus días,

y esa distancia amarga

veo que solo eres fantasía.


Tan lejos nos encontramos 

el uno del otro,

un inmenso mar y cielo

separan nuestras vidas.


Nuestro encuentro es ficticio 

a través de una pantalla,

en realidad no sabemos nada

el uno del otro.


Solo historias las cuales compartimos

más si serán verdad, no lo sabemos,

solo hay pláticas 

más nunca podremos vernos.


Quizás este mundo tan oscuro

no sea para nosotros,

por ello el predunte destino 

evita estemos juntos.


Talvez nos llegue la muerte

y nunca nos veremos,

y esos recuerdos se pierdan ahí 

entre las lunas de nuestras pantallas.

AUTORA 

ROSA ANGELINA RUESTA PALACIOS 

PAÍS 

PÍSCO/PERÚ 

12/12/25

documentation : Waffaa Badarneh 




***  سرُّ السّعادة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  سرُّ السّعادة. ***

بقلم الشاعر المتألق : عمر بلقاضي 

***  سرُّ السّعادة. ***

عمر بلقاضي / الجزائر

***

ماذا أقولُ وكلُّ القولِ قُلناهُ

النُّصحُ أرهقنا والزَّجْرُ والآهُ

فالجيلُ ماجتْ به الأهواءُ والْتَطَمتْ

الكلُّ في دَنَفٍ تَعنيهِ ليلاهُ

كم قلَّ في النّاس من يرنو إلى شَرَفٍ

بالدِّينِ والعلمِ في الأيّامِ يلقاهُ

الكلُّ يسعى إلى الأطماعِ مُضطرباً

يَشقَى ويُخزى بما تأتيهِ يُمناهُ

لو رحتَ تسألُ أهلَ الأرضِ مُمتحِناً

ما قصدُ سعيكَ؟ صاحوا المالُ والجاهُ

كم في البسيطة من غِرٍّ بلا وَرَعٍ

يرجو الهناءَ وحبُّ المالِ أشقاهُ

كم في النَّياشينِ من ضَنْكٍ ومن ضَرَرٍ

يا رُبَّ ذي شارةٍ اللهُ أخزاهُ

كم من فقيرٍ قنوعٍ لا ريوعَ له

والله بالعلمِ والإيمان أغناهُ

يحيا سعيدا بما في القلبِ من أملٍ

قلبٌ يفيضُ رضًا الله أرضاهُ

ما فاته في حياةٍ لا قرارَ لها

جادَتْ به في صفاءِ اللّيلِ نجواهُ

إنَّ السّعادة إيمانٌ يُطَمْئِنُنَا

إذا أحاط بنا ما النَّفس تخشاهُ

عودوا إلى اللهِ، ذكرُ الله مُنقذُنا

لا يخسرِ الأُنْسَ إلا من تناساهُ

كم من خصيمٍ عريقٍ في جهالتِهِ

والذِّكرُ بعد جمودِ القلبِ أحياهُ

***

يا مُنكرَ الدِّينِ في تَيْهٍ وفي عَبَثٍ

إنَّ العذابَ أكيدٌ سوف تَصلاهُ

الرُّوحُ تمتدُّ بعد الموتِ شاهدةً

ومُنكرُ البَعثِ فالشَّيطانُ أغواهُ

غداً ترى الحقَّ حقًّا لا غموضَ بهِ

يا من تَعامَى وغيُّ الكفرِ أرداهُ

غدا ترى الفوزَ والخُسرانَ في وضَحٍ

الخاسرُ الحقُّ من أغوتهُ دنياهُ

فانبتَّ في الكفرِ والإسفافِ مُعترِضاً

على سبيلِ رشادٍ صاغَهُ اللُه

توثيق : وفاء بدارنة 


يا مَن رَفضتَ الحُبَ .. أرفِق بحاملِه

النادي الملكي للأدب والسلام 

يا مَن رَفضتَ الحُبَ .. أرفِق بحاملِه

بقلم الشاعر المتألق : محمد البكري 

 يا مَن رَفضتَ الحُبَ .. أرفِق بحاملِه    

     { روندا - خاطرة المساء 

الجمعة 12 / 12 / 2025 م }

يا مَن رَفضتَ الحُبَ

أرفِق بحاملِه ..

فَما المَحبةُ فى الكَونِ

إلا عُنوانى ..

أبيتُ ليلى وقلبى

فى السماءِ معلقٌ

وعلى أعتابِ رَبْى

أبثُ أَشجاني .

                                                         ***********************

مُذْ عَشِقتُ اللهَ 

لمْ أرْ غَيره ..

وفَوق رَاحَتيه 

كَتبتُ حِكَاياتى ..

جَربتُ كلَ الحُبِ

للدُنيا وزُخرُفِها

فَما رَوت قَلبى ..

ولا طَارت جِناحَاتى

                                                      ***********************

لكن بحب الإله  

حَلقَتُ عاليا أناجيه 

وعَلى أَعتَابِ الربِ

زَرعت اشتياقاتى

يا سَاعياََ للحُبِ

هذا إلهُك يَنتظر

فَافتح جَوانِحك

وأقبل نِداءاتى

فكم يعزُ علىً 

ألَا تَرتوى مِن

حُبِ الإلهِ الحَقِ

وأن تَعكِف لاهِياََ

على الذاتِ !!!

- ~? محمد ? البكرى ?

توثيق : وفاء بدارنة 




   قطوف من الهايكو 

النادي الملكي للأدب والسلام 

 قطوف من الهايكو 

بقلم الشاعر المتألق : ناجي علي

 نتيجة

لأننا لم نحارب.. لن نحصل على السلام.

هزائم

لأننا نصدقهم.. نجني غدرهم.

طبع

لأنهم كفار.. يحاربون الإسلام.

ولاء

لأننا لم نتبعهم.. ينقمون علينا.

أمانة

لأنهم خونة.. يعاقبون الأمين.

مأساة

لأن الأسد مكبلة.. يتفلت الجرذان.

وقاحة

لأنهم عبيد القرود.. يهاجمون السودان.

غفلة

لأن النفط عربي.. يملكه المجوس.

جهاد

لإنهم الأفضل.. يحملون همنا.

خداع

لأننا لا نقرأ.. نصدق عروبتهم.

خسة

لأنهم ضعفاء.. يسرقون الأعضاء.

وعد

لأننا على يقين.. نأمل فجرا قريبا.

بقلم : ناجي علي

توثيق : وفاء بدارنة 


Title - When I Shall Die

Royal Club for Literature and Peace 

Title - When I Shall Die

Author - Dr. Bishnu Prasad Sinha

Title - When I Shall Die

Author - Dr. Bishnu Prasad Sinha 

Country - Bharat

Date - 12/12/2025

*****************************

When I shall die, I shall stop my race,

And I know that it's not far away. 

I wish that a smile would be on my face, 

To the God, it's my earnest pray!

I hardly remember a smiling in my life,

And for it, I don't regret although!

But in the end, at least I need it to be rife,

To solace myself by pains to withdraw.

At the moment of my departure,

I wish to farewell all in a joyful mood.

I don't desire to leave sorrows to torture!

Others wouldn't cry, rather they'll feel good!

Here in this birth, I am a beast of burdens.

Maybe it only  because of my ignorance 

But I wish to go through flower gardens;

On my last journey spreading fragrance!

I would like to shun off all the worse things;

To be free from any type of worries!

I don't desire those as companions with strings!

This time, I wish my life would be filled with glories!

******************************

Dr. Bishnu Prasad

documentation : Waffaa Badarneh 




*** عفواً بُنيّ!!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عفواً بُنيّ!!  ***

بقلم الشاعر المتألق : خالد عباس القط

*** عفواً بُنيّ!!   ***

بقلم: خالد عباس القط

عفواً بُنيّ!! لم أستطع أن أعلّمك

كيف تكون منافقًا، مخادعًا، متسلقًا

 على الأكتاف،

كيف تكون كذّابًا، حلّافًا، تُقبّل كل الأرداف،

كيف تكون بحارًا، شراعًا، تغرق

 في كل إسفاف،

كيف تكون مراوغًا، بطلاً، تغيّر

 كل اعتراف،

كيف تكون قاضيًا، جلادًا، 

على كل البشر سيّافٌ،

كيف تكون أنت أنت الكل، وغيرك 

أجلاف وأجياف؟

فأنت في زمنٍ لا مكان فيه للأحلام، للأشراف،

عفواً بنيّ، قد تلاعب بي اللعين

 أن أعلّمك كل انحراف،

فتوكل على ربك، ولا تخف، فالكل

 مقدّر بلا عبث، بلا إسراف.

التوقيع: إنسان في زمن الإسفاف

توثيق : وفاء بدارنة 




*** حرائق الشوق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حرائق الشوق. ***

بقلم الشاعر المتألق : ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

*** حرائق الشوق. ***

................

صِرنا كما لم نَكُن .من قبلِ لقيانا

حيناً أنا أنتِ.. بل حيناً وَأحيانا


يليقُ فينا عظيمُ العشقِ إذ نَبَضتْ

رَوائعُ الشعرِ أنغاماً وألحانا


مُمَزَّقاً كُنتُ بل قد مسَّني عطشٌ

من الفراق فعشتُ العمرَ ظمآنا


حَرائقُ الشوقِ أحيتْ كلَّ نائمةٍ

فَفَجَّرَتْ بَعدَ طولِ الصمتِ بُركانا


يَهتَزُّ جذعُ العناقِ الغضِّ منتفضاً

فأزهرَ الغصنُ ليموناً وَرُمَّانا


يفيضُ عِرقُ الندى المَنسيِّ من زَمَنٍ

كي تنبتَ الأرضُ نسريناً وَريحانا


أزرارُ نَصَّكِ قَد فكَّكتُها بيدي

وَرُحتُ أنهلُ منها بعضَ ذِكرانا


حَرفي وَحَرفُكِ كانا صوتَ لَهفَتِنا

لولا المَحَبَّةُ لا كُنَّا ولا كانا


أدمنتُ حَرفَكِ إدماناً وَهِمتُ بِهِ

لَطالَما كانَ حرفُ العشقِ إدمانا


غرقتُ في بحرِ عِشقٍ يحتويكِ فما

وصلتُ قاعاً ولا أدركتُ شُطآنا


قَدَحتُ صُوَّانَتَيكِ البيضَ في شغَفٍ

فأشعلَ القدحُ في جَنبَيكِ نيرانا


وَنَشوةٌ علقت في ثَقبِ ذاكِرَتي

وَرحتُ أسألُ عن أسبابِ نَشوانا


تساقَطَتْ لهفَةُ الأشواقِ عن جسدي

فاختَرتُ للنَصِّ بعد اللأيِ عنوانا


وَلَذَّةُ الرجفةِ القصوى حظيتُ بها

فأصبحَ العامُ.. كُلُّ العامِ.. نيسانا


لولا المحَبَّةُ صارَ الكونُ مَقبَرَةً

فالحُبُّ مَن يجعلُ الإنسانَ إنسانا

........................... 

بقلم : أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

توثيق : وفاء بدارنة 




*** تَعِسَ الخَطْبُ،  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تَعِسَ الخَطْبُ،  ***

بقلم الشاعر المتألق : حمدي عبد الحليم 

نصّ الشاعر: حمدي عبد العليم

*** تَعِسَ الخَطْبُ،  ***

كنتِ تظنِّين بي ضعفًا،

أو توهَّمتِ بي عجزًا

وخُلُوَّ مروءةٍ أو انكفاءً…

لا.

إنّما أنا تَصَبَّرتُ عليكِ

بِسماحتي، حتى لا أُريبَ

قلبًا أدفأني يومَ شتاء.

ويا سيّدتي… انسيني.

فأنا عابرُ سبيلٍ، لستُ

واهِبًا لكِ عمرًا مُداه

خُلودٌ ودوامٌ وبقاء؛

فما أنا إلا مُستوهَبًا

بمثلِ عمركِ من الله،

لا أدري أبدًا عن عمري

ما مداه… أدناه… أقصاه…

مثواه…  فهذا بعِلمِ السماء.

وأمّا عن البارحةِ الحمراء،

فكان لا بُدَّ عاجلًا من هذا؟

وأنتِ التي سلَّمتِني مصيرَ

رأسٍ صَبَأ فوق عنق جسده،

وارتدى فجورَ الفُحشِ فِراء؛

فنزعتُه بسيفي، وقطعته،

وما لرأسٍ يَصبَأ غيرُ هذا الجزاء.


فعلامَ الآنَ الندمُ والبكاء؟

هل لقطعِ رأسِ الحبّ؟

إن كان كذلك… فلتعلمي أن

الحبَّ اغتالَه رأسُ البِغاء.

ولذلك تَعِسَ خَطْبُه،

وكان لا بُدَّ

من قطعِ موضعِ صَبَئه،

وباقي جسده يُدفنُ بكساء؛

فإكرامُ الميتِ دفنُهُ

كُفٌّ لبكاء. ونصيحتي لكِ…

لا تُكرِّري في حبٍّ آخر مثلَ

ذلك؛ لأنّ بذلك تَفسُدُ الأشياء.

توثيق : وفاء بدارنة 




 


*** بقايا الروح. ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** بقايا الروح. ***

بقلم الشاعر المتألق :  أسامة صالح

*** بقايا الروح. ***

بقلم: أسامة صالح

لا تَسأَلِ اللَّيلَ عن سُهدي وما فيهِ،

قد يُخبِرُ اللَّيلُ عمّا لستُ أُبدِيهِ.

يا جارحَ الرّوحِ، قُل لي كيفَ تَجبُرُها؟

والكَسرُ في القلبِ… لا طِبٌّ يُداويهِ.

أشعلتَ في الأمسِ نيرانًا لتحرقَني،

واليومَ جئتَ بدمعِ العينِ تُطفِيهِ!

غرستَ شوكَ الجَفا في دَربِ عِشرَتِنا،

وجئتَ تَحصدُ حُبًّا لستَ تُعطيهِ.

أينَ الوعودُ التي كانت مُزَخرفَةً؟

صارت هباءً… ورياحُ الغدرِ تَذريهِ.

قتلتَ وردَ المُنى في مَهدِ رونقِهِ،

وعُدتَ تَسكُبُ ماءَ الوُدِّ تَسقيهِ!

فارحَل بعُذرِكَ—إنّ العُذرَ مُتَّهَمٌ،
ما ماتَ في القلبِ… لا تُحيي أمانيَهُ.
توثيق : وفاء بدارنة
 




يا أنت… الذي مررت على قلبي

النادي الملكي للأدب والسلام 

يا أنت… الذي مررت على قلبي

بقلم الشاعر المتألق : فتحي الصيادي 

يا أنت… الذي مررت على قلبي

بقلم: فتحي الصيادي

يا أنت…

الذي مررتَ على قلبي كنسمةٍ

ثم تركتَ وراءك عصفًا لا يهدأ.


أحببتُك كما تُحبُّ الأرضُ أوّلَ غيمةٍ،

وسلّمتُ نبضي لما رويتَه من حكايات،

فمال قلبي إليك،

ورفرف مثل جناحٍ يتعلّم الطيران

 حين اقتربتَ.

كان همسك مؤنسًا،

ونهارك نافذةً تُغري بالشمس.

ثم غبتَ…

فغاب معك دفء البداية،

وتحوّل الودادُ إلى ستارٍ أسود،

كأنك أعلنتَ في داخلي

حدادًا لم يولد بعد.

تركتَ خطايَ عند أوّل الطريق معلّقة،
وجئتَ عند آخره
بعيدًا…
كأنني شيءٌ يُلعب به،
ثم تُلقي به الريح عند أول عاصفة.

أغرقتني في ماء الهوى،
ثم دفعتَ نحوي ريحًا
تكسر أمواجه،
وتجعل النجاة
تتردّد قبل أن تنطق باسمي.

ما هكذا يُولَد الهوى…
لكن الإنسان
مرآةٌ معتمة،
لا يُظهر ما يريد،
ويهدم ما نوى
قبل أن يبنيه.
توثيق : وفاء بدارنة 



هل من حكمة سليمان؟

النادي الملكي للأدب والسلام 

هل من حكمة سليمان؟

بقلم الشاعر المتألق : سليمان كامل 

هل من حكمة سليمان؟

هل جرّبت يومًا نصحَ الأفاعي،

أم آثرتَ السلامةَ وقلتَ: لا داعي؟


هل علمتَ أن الحقَّ يحفظه

نبضُ الطُّهرِ وصدقُ اليراع؟


هل عرفتَ بأن الكسبَ دينٌ،

ولا خيرَ في دينٍ يجرفُ للصراع؟


هل رأيتَ فجرًا بغير نورٍ يميّزه؟

ذلك فجرٌ لا نراه إلا عند الوداع.


هل سمعتَ بأن نخلًا أثمر حنظلًا؟

فالطيّباتُ من القولِ للأسمَعِ.


هل من ربيته على علمٍ وتقى،

ردَّ الجميلَ خبثًا من لؤمِ الطِّباع؟

هل غزلتَ من الهواء يومًا لباسًا
كهذا الذي بالنفاقِ تاجرَ بالمتاع؟

هل ظننتَ سماءَ الصيف تمطرنا؟
غيمُها عقيمٌ، ونداها وجهُ الخداع.

هل يملأ الجوفَ إلا ما اتّقيتَ؟
فالحرامُ لا يُشبعُ بطونَ الجياع.

هل مضيتَ طريقًا لم ترَ مُنتهاه؟
هي الدنيا: إمّا للبقاء،
وإمّا للضياع.

سليمان كامل — الجمعة
13/12/2024
توثيق : وفاء بدارنة 




(رسائل ممهورة بالمحبّة)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(رسائل ممهورة بالمحبّة)

بقلم الشاعرة المتألقة : نبيلة متوج

(رسائل ممهورة بالمحبّة)

أيّها القاطنون في شعاب ذاكرتي:

لم يتبقَّ من الفكر ما يكفي لتشربوا نخبَ هزيمتي،

ولتصافحَ الكؤوسُ الكؤوسَ.

اجمعوا حقائبكم،

وارتدوا جنونَ المسافات الهاربة، واغادروا

قبل أن يُباغِتَكم طوفانُ جرحٍ نازفٍ

وَهَلوساتُ رعديدٍ.٨

......................

أيّها القاطنون في شراييني ألمًا ووجعًا:

تَرفّقوا قليلًا بأوردة الفرح..

خذوا غفوةً قبل أن يباغتكم طوفانُ أحزاني

وتبعثركم هزائمي..

تفيّأوا ظلالَ خيباتي،

وامسحوا. غبارَ صمتي عن وجوهكم المصلوبةِ بالخوف،

وامضوا دون التفاتٍ أو وعيدٍ.

......................

أيّها المارّون أمام ناظري:

سيروا رويدًا تحتَ فيءِ قصائدي المنثورة

على أجنحة النسائم..

اطيروا بخفةٍ كفراشاتٍ خائفةٍ من قيظِ صيفٍ.

لا تتركوا آثارَكم على ترابِ الوجع

لئلّا ينبتَ الوجعُ عوسجًا دامياً

وتموتَ القصائدُ على شفةِ شاعرٍ

فاض يراعُه بالحزنِ المتدلّي

من شغافِ كلمة..

اذهبوا، واخلعوا أطيافَكم على بابِ عمري الموزَّعِ

على حجرات الضياع والألم..

فبين حجراته مكانٌ للصلاة وآخرُ للوجع،

وليس لكم أيُّ مكان 

امضوا بسلام...

......................

أيُّها الغائبون الحاضرون:

ما زلتم تأتون مع مواسم الغيم صَيِّبًا،

تحيون ما مات من أحلامنا وأمانينا...

تسكنون مآقينا نورًا،

وتسندون ظهورنا المحنيّة وجعًا..

نسير على صراطكم المستقيم

إلى مواطن الحبّ الخالد.

أنتم موائدُ الجياع

إلى كسرةِ حُبّ ورغيفِ حنين..

سنابلكم مترفةٌ بالخير،

تنبضون فينا حياةً

وتمنحون أيامنا لونَ الجِنان...

بقلم: نبيلة علي متوج

من ديوان: (عودة في زمن الرحيل)

توثيق : وفاء بدارنة 



الخميس، 11 ديسمبر 2025


قصيدة: قَوَاعِدُ الْإِشْرَاقِ فِي “الفَضَاءِ” القُرْآنِيّ

النادي الملكي للادب والسلام

قصيدة : قَوَاعِدُ الْإِشْرَاقِ فِي “الفَضَاءِ” القُرْآنِيّ

بقلم الشاعر المتألق : احمد سلامة 

قصيدة: نَظَرِيَّةُ النُّورِ وَالْمُتَّصِلِ التُّوبولوجيّ:

قَوَاعِدُ الْإِشْرَاقِ فِي “الفَضَاءِ” القُرْآنِيّ

بقلم: أحمد سلامة

مؤسس المشروع العربي لأدب الرياضيات

---

"في فضاءِ الحرفِ، حيث ينسابُ النور،"

قامَ الكتابُ، ولا يعتريهِ ارتيابٌ.


"هذا اتصالٌ عميقٌ لا يرى الأبعادَ،"

وجسمُ النصِّ من شكٍّ مَنيعٍ مهابٌ.


"فالنقطةُ فيه لا تعيشُ مجرّدةً،"

بل في تجاورِها الحكمةُ والآدابُ.


فالكلُّ جزءٌ من الكلِّ الكبير، ولنْ

يَضيعَ حكمٌ، ولا يخفى له الأبوابُ.

"تُرى الفراغَ الذي بينَ الآيِ منتظمًا،"
كمجموعةٍ ما لها عنها غيابُ.

"وكلُّ معنى بالمعاني متّصلٌ،"
فلا ترى القولَ فيه شاذًّا يُعابُ.

"إذا تحرّكتَ في بحرِ النصوصِ رأيتَ،"
كأنها سطحٌ أمامَ القلبِ ينسابُ.

فلا ترى حاجزًا بين القصاصِ وبينَ
الحُكمِ، فالفكرُ لا يَعروه تبابُ.

"فالتوبولوجيا هنا تعني تكاملَنا،"
وأنّ سرَّ الكتابِ منه لا يُحجابُ.

"هذا هو الفتحُ الذي في القلبِ نشهدُه،"
بالآيةِ الغرّاءِ، لا يشقى لها صحابُ.

"إذا بحثتَ عن الترتيبِ تجدْ لك وزنًا،"
وإن بحثتَ. عن الميزانِ يأتي الجوابُ.

"فليس تجميعَ حروفٍ جاء في نظمٍ،"
بل هو بناءٌ له في الروحِ محرابُ.

"فالمجموعةُ المفتوحةُ هنا قد حوَتْ،"
معانيَ الغيبِ، والأسرارُ تُرتابُ.

"وكلُّ علمٍ له في النصّ زاويةٌ،"
وكلُّ فكرٍ له في النورِ إعرابُ.

"فإن شعرتَ بانقطاعٍ في فهمِ آيٍ،"
فالخللُ في قلبِ مَن يقرأُ، لا الكتابُ.

"فالغايةُ ليست حفظًا للقواعدِ،"
بل هي التزامٌ بما يأتي به اللُّبابُ.

"فنصُّهُ كالكَوْنِ، متّصلٌ ومحكمٌ،"
ونحنُ نحنُ الوجودَ، نضمُّنا ترابُ.

"وينفتحُ القلبُ من بعدِ انغلاقِهِ،"
حين يدركُ ما في النصِّ منهُ إيّابُ.

"فاللفظُ وزنٌ، والآيُ بعده شكلٌ،"
وجمعُهم طبقاتٌ ما لها حسابُ.

"فهل علمتم لماذا الوحيُ لا يتغيّرُ؟"
لأنَّ بناءَه من أعلاهُ صعّابُ.

"فجوهرُهُ من أعلى نقطةٍ نزلتْ،"
لكي ترى الأرضَ منها عينُ من تابوا.

"أنا لا أرى نظريّةً كالذِّكرِ قائمةً،"
بقوّةِ الربطِ، لا يعلوها التهَابُ.

"وهكذا صار قلبي دائرةً للفهمِ،"
ومنه يجري لقطبِ الوحيِ ميزابُ.

"وجهدُنا في تحليلِ البيانِ يظلُّ،"
كنسبةٍ ضاعَتْ، إذا ما جاءها عذابُ.

"فلندخلِ البابَ بالتسليمِ متّصلين،"
فقد وجدنا المعانيَ، وجاءَ الكتابُ.
توثيق : وفاء بدارنة 





PENDIENTES 

Royal Club for Literature and Peace 

PENDIENTES 

Tatiana Estrada González 

PENDIENTES 

Se quedó extasiado el aroma de la piel, el aliento limpio de un beso a la deriva y las suelas de un calzado clavado en la penumbra del miedo. Se quedó pendiente la mirada en la mañana tibia, la humedad de las sábanas blancas, el aroma compartido, el aire fresco de la bahía preñada. Un café en la tarde en casa, el taburete desolado y el jarrito de peltre, se tambaleó de frío en la esquina de la mesa desarmada. Se cerraron las puertas y ventanas de la aldea que le vio nacer y que entre seda blanca bautizo la llegada de un varón sin tacha. Busca y rebusca un corazón virgen entre las estrellas de la nochecita, pero aún no asea los engranajes de su propio karma. Basta con bajar solo un tanto la guardia, que custodia el tiempo en las fronteras de las entretelas. Y en las pestañas de la tensa mirada se dibuje el rojo matizado de la puerta que se cerró, dejando sin luz un ánima.


 Autora: Tatiana Estrada González 

Seudónimo: Itana González 

País: Cuba 🇨🇺 

11/12/2025

documentation : Waffaa Badarneh 



* ( هوى الأوطان) *

النادي الملكي للادب والسلام

* ( هوى الأوطان) *

بقلم الشاعر المتالق : عبد الكريم نعسان 

*( هوى الأوطان)*

هوى الأوطانِ في قلبي

تعدّى نشوةَ الحبِّ،


فكان الشوقُ في سَعَةٍ

لهُ في مهجةِ الصبِّ.


أهازيجٌ… وموّالٌ

سما في لحنهِ العذبِ،


فأمسى حرفُه نغمًا

يضاهي الشعرَ في الكتبِ.

---

هوى الأوطانِ يا صاحِ،

له في سيرةِ الأدبِ


جميلُ الذكرِ والمعنى،

وهذي شيمةُ العربِ.

---

هوى الأوطانِ يا صاحِ،

يهزُّ السيفَ في الساحةِ،


وينفي كلَّ طاغيةٍ

له أوصافُ سفّاحِ.

---

أنا ما زلتُ في أطما

أغنّي شعرَ نزّاحِ،


أغنّي الأهلَ في زيتا

بدمعِ. جدٍّ سحّاحِ.

---

إلى هضباتِها أرنو

بأسفاري وترحالي،


أنا من دونِها شخصٌ

بلا حُلمٍ… ولا آمالِ.


بها المصطافُ والمَشتى،

بها الأحبابُ يا غالي.

---

كلمات:  عبدالكريم نعسان

توثيق : وفاء بدارنة