الأحد، 13 يوليو 2025


Título: El libro del amor

Royal Club for Literature and Peace 

Título: El libro del amor

Autor: Miguel Ángel Iglesias

Alonso

Título: El libro del amor.

Autor: Miguel Ángel Iglesias Alonso.

País: Cuba.

Fecha: 13 - 7 - 2025

La ví.

La he visto en la plaza.

En el teatro .

Y en la orilla del mar.

Es una dama que es difícil de ignorar.

Es tan bella que te hace suspirar.

Con ella no he podido conversar.

La acompaña un libro.

Que la hace soñar.

Le presta toda su atención.

Se ve radiante.

Disfruta esa emoción.

De leer su libro con tanta pasión.

Para ella.

No hay espacio para otro amor.

Su libro forma parte de su corazón.

Lee su libro con devoción.

documentation: Waffaa Badarneh 



*** نيرون الشام  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نيرون الشام ***

بقلم الشاعر المتألق: ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

*** نيرون الشام  ***

................

نَيرونهُم قالها والحقدُ يتَّقِدُ:

إمَّا أنا حاكمٌ أو يُحرَقُ البلَدُ


فَفَرَّ كالأحمقِ الرعديدِ معتمداً

على فلولٍ لُصوصٍ مابِهِم جَلَدُ


قد بايعوكَ على حرقِ البلادِ غَدَاً

فَنَفَّذوا نهجكَ الخاسي كما وعدوا 


فَهُم ذُيولُ طُغاةٍ ما بِهم شرَفٌ

وأنتَ بَغلٌ هجينُ الأصلِ لا أسَدُ


نَيرونُ أحرَقَ روما وهو مُبتَسِمٌ

وَأنتَ كالفأرِ تَرنوها  وَتَرتَعدُ


سُنُطفئُ النارَ والأحقادَ عن وطني

وَتَرجعُ الشامَ نِبراساً لِمَن صَمَدوا


فالشامُ صامدةٌ للهِ ساجدةٌ

ما هَمَّها حِكمتُ الهجريِّ أو قَسَدُ

...................

أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد

توثيق: وفاء بدارنة 




*** منِيَّةُ الرُّوحِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** منِيَّةُ الرُّوحِ. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

*** منِيَّةُ الرُّوحِ. ***

زَيْنُ الوَرْدِ وَجْنَتَيْكِ وَفَاكِ

مُسْتَفِيضًا كَمَا يَشَاءُ هَوَاكِ


قَالَ لِي بَاسِمًا: تَعَالي وَهَيَّا

رَافِقِينِي، فَسِرْتُ تَحْتَ لِوَاكِ


فِي يَدِي رَايَتِي، وَبَاقِي يَرَاعِي،

وَالفُؤَادُ الَّذِي يُلَبِّي نِدَاكِ


فَامنَحِينِي الوِدَادَ، يَا نُورَ عَيْنِي،

إِنَّنِي لَا أَزَالُ أَهْوَى رِضَاكِ


يَا نَسِيمَ الفُؤَادِ، يَا مَنْ تُنِيرِي

دُنْيَتِي حِينَمَا عُيُونِي تَرَاكِ


تَنْثُرِينَ الوُرُودَ حُبًّا وَعِشْقًا

لِلْجَمَالِ الَّذِي يُنَادِي سَمَاكِ


مُنْيَتِي أَنْ أَرَاكِ شَمْسِي وَظِلِّي

إِنَّنِي لَا أَرُومُ ظِلًّا سِوَاكِ


آمنة ناجي الموشكي

اليمن ١٣.  ٧.  ٢٠٢٥م

توثيق: وفاء بدارنة 



***  الحب والحرب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الحب والحرب. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

***  الحب والحرب. ***

الحب والحربُ — كلاهما مُرٌّ،

والقلبُ بينهما يرجو الانعتاق.


ظننتُ أن الحبَّ واحةٌ،

فيها الهناء، ومنها الإشراق.


فيه ابتساماتٌ على الوجوه،

دائمةُ الخُضرة، والقلب تواق.


فإذا به جحيمٌ موقد،

لا ينطفئ... إزهاقٌ أو فِراق.


كأنّه حربٌ بين عاشقين،

قلَّما تجدُ فيها هدنةً أو وفاق.


أليس الحبُّ حربًا ضروسًا؟

فيه القاتلُ والمقتول، والسيفُ والمِشْنَاق.


فيه الجريمةُ مكتملةُ الأركان،

ويحتار فيها الماهرُ والحذّاق.


قاتلتي في الحب كقاتلتي في الحرب،

سلاحُها ابتساماتٌ... ودمعٌ حراق.


تُبدي الحنانَ وتقتلني اشتياقًا،

فكيف أحيا... والنزفُ مهراق؟


هذه الحروبُ تَقتلُ مرة،

والحبُّ مقتلةٌ عبر الزمان والآماق.

بقلم : سليمان كامل 

توثيق: وفاء بدارنة 







السبت، 12 يوليو 2025


***  القريب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** القريب. ***

بقلم الكاتب  المتألق: الطيب تشرين 

***  القريب. ***

يقف بجانب الطريق، يشير للمارّين الذين يقودون سياراتهم، لعلّ أحدهم يقف ويقله إلى منزله، الذي يبعد عن المدينة حوالي ثمانية كيلومترات.

يلمح قريبه وجاره قادمًا على متن دراجته النارية، يستبشر خيرًا، وقال في نفسه: لن يتركني.

رآه كثيرًا يحمل من وراءه كثيرين، دون مستواه، وليسوا بقريبين.

ولما وصل إليه، أدار وجهه للجانب الآخر من الطريق، وزاد من سرعة دراجته.

✍️ الطيب تشرين / المغرب

توثيق: وفاء بدارنة 




*** من دروس الحياة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** من دروس الحياة. ***

بقلمي: محمد أحمد العليوي السلطان

*** من دروس الحياة. ***

في كلِّ يومٍ يا أخي قِصَّةُ

فيها لنا الدرسُ، وفيها العِبْرةُ


فيها لِمن فينا وعا الحِكمةَ

أنوارُها للناسِ مُسْتبشِرَةُ


منها يرى الأخطاءَ لا رَجْعَةَ

إنْ كانَ ذا فِكْرٍ، وذو نَظْرَةِ


أمّا الذي قد تاهَ في الظُّلْمَةِ

في غَفلةٍ، يهوي إلى الحُفْرَةِ


في عُمْقِها قد عاشَ في المِحْنَةِ

يسكُنْ فؤادُهُ الأَسى والحَسْرَةُ


أحوالُهُ، من جَهْلِهِ، صَعْبَةُ

ودَربُهُ بالفانِيَاتِ عَثْرَةُ


منْ لمْ يَرَ الإسلامَ في القِمّةِ

ضلَّ، وفي أَوْهَامِهِ سَكْرَةُ


لكنْ، إذا ما أَصلحَ السَّيرَةَ

وَعَى، فأصبحَ حازِماً بِحْنْكَةِ


يَرْقى، ويَسْمُو بالفِكَرْ والهِمّةِ

ويَنالُ في التّوفيقِ بالذُّرْوَةِ


قد نَجا من كلِّ سوءٍ نفسُهُ

وصَحِبَ الخَيْراتِ في كَثْرَةِ

---

✍️ بقلمي: محمد أحمد العليوي السلطان

📅 12 تموز 2025 م – 17 محرم 1447 هـ

توثيق: وفاء بدارنة 





خبئ لي شعركَ المتساقط

النادي الملكي للأدب والسلام 

خبئ لي شعركَ المتساقط

بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر 

خبئ لي شعركَ المتساقط

ولأنَّ البُعدَ طامورةُ المُحبين،

وقد ضاقَ الفؤادُ على اتّساعِهِ،

خبئ لي خصلَ شعركَ المتساقطِ في

 الفرشاة، أريدُ أن أُضمّدَ بها جراحَ الغياب.


أنا أولى بها...

من ذاكرةِ الوسائدِ،

من عبيرِ عطركَ العالقِ في أطرافِ

 الوقت، أنا أولى من الغبارِ الذي

ينامُ على حافةِ سريركَ،

أولى من المرايا التي

رأتكَ ولم تُخبِرني بشيء.


خبئها لي،

كما تُخبّئ القصائدُ قوافيها

في صدورِ العاشقين.


دعها لي،

خيطًا من نورِكَ،

لأعلّقَهُ على جدارِ أيامي

وأقول: كان هنا،

وكان لي،

وكانتْ لي فيه حياة.

بقلم : نور شاكر

توثيق: وفاء بدارنة 




*** أملي أنتِ!!!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أملي أنتِ!!! ***

بقلم الشاعر المتألق: ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

*** أملي أنتِ!!!  ***

......................

بِفُؤادي.. عشقُها ينمو ويَكْبُرْ

ولها حُسْنٌ بهِ الألبابُ تُسْحَرْ


تَيَّمَتْني في هواها مذ أطلَّتْ

وتبدَّتْ في جَمالٍ ليسَ يُقْهَرْ


حُسْنُها فاقَ خَيالي ويَقيني

وتمادى في شراييني وأكثَرْ


شَعْرُها كالشَّمسِ إنْ بثَّتْ شُعاعاً

كابْتِلاجِ الفَجْرِ ورديٍّ بأصفرْ


شَفَتاها.. مثلُ عِنّابٍ تَدَلّى

من خلالِ الثَّغْرِ، والشَّهْدُ تَحدَّرْ


وخُدودٌ مثلُ تُفّاحِ بلادي

رائعِ الطَّعْمَةِ ممزوجٍ بسُكَّرْ


ولها جيدٌ كجِيدِ الرِّيـمِ يُغري

شَرَدَتْ عن رَبْرَبٍ من دونِ مَنْحَرْ


وعُيونٌ سَلَبَتْ عَقلي وقلبي

إذ رَنَتْ نَحوي كما هاروتَ تَسْحَرْ


مثلُ بَدْرٍ قد تَجلّى في غُرورٍ

مَلَكَتْني طائعاً، والصَّدرُ مَرْمَرْ


فيهِ خالٌ زادَ في الصدرِ جَمالاً

مثلُ لونِ المِسْكِ أو نقطةِ عَنْبَرْ


كَرِياضٍ فيهِ قد بُزَّتْ هِضابٌ

كلَّما داعبتهُ يَزْهُو ويَزْهَرْ


وعُيونُ العِشْقِ تبدو مثلَ طَيْفٍ

من خلالِ الموجِ، والعُشّاقُ تَسْهَرْ


هيَ بَدْرٌ في سمائي قد تسامى

كيفَ ألقاها وجُنْحي قد تَكَسَّرْ


ابحثي ما شئتِ في كلِّ الزوايا

لن تري عشقاً كما عِشْقِ المُظَفَّرْ


مُدْمِنُ الإلحادِ والكُفْرِ الخُرافي

إنْ رأى عينيكِ قالَ: "اللهُ أكبَرْ"


فاعذُريني إنْ فَقَدْتُ العقلَ يوماً

إنني في الحُبِّ مَجْنُونٌ وأكثَرْ


في شَغافِ القلبِ أطلقتِ سِهاماً

من لَظى عينيكِ، والقلبُ تَخَدَّرْ


أقبلي نَحوي، فإنَّ الشوقَ نادى

كَيْ يفيضَ الوصلُ كافوراً وعَنْبَرْ


آه يا بدرَ الدُّجى.. طالَ انتظاري

فأتيتُ اليومَ في عينيكِ.. أَسْهَرْ


أمَلي أنتِ، كَرِيمٌ فرَّ مِنِّي

خَمرتي أنتِ، وسوفَ اليومَ أَسْكَرْ


إنْ تَكوني مثلَ "عَنْقاءَ رَمادٍ"

فأنا في العِشْقِ كـ"الغُولِ".. وأخْطَرْ


وأنا "خِلٌّ وَفِيٌّ" لِفَتاتي

وبوَحْيِ الشعرِ شيطانٌ كـ"عَبقَرْ"

......................

أبو مظفّر العموري

رمضان الأحمد

بحر الرمل

توثيق: وفاء بدارنة 




رسالة عاجلة إلى فاتح عمّورية (المعتصم بالله العباسي)

النادي الملكي للأدب والسلام 

رسالة عاجلة إلى فاتح عمّورية (المعتصم بالله العباسي)

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم نعسان 

رسالة عاجلة إلى فاتح عمّورية (المعتصم بالله العباسي)

بقلم: عبدالكريم نعسان

يا أميرَ المؤمنينْ

أينَ آلافُ الجيادْ؟

غزّةُ اليومَ تُبادْ!


هل خيولُ البَلقِ سارتْ

تقطعُ الأرجاءَ عدواً

في سهولٍ ووِهادْ؟


أم تردّتْ في سقامٍ

أم تُباعُ الآنَ في سوقِ المزادْ؟


يا أميرَ المؤمنينْ

يا عظيمَ الفاتحينْ

قُلْ لماذا نحنُ في حالِ الحِدادْ؟


يُحرِقُ الأعداءُ ساحاتِ قُرانا

ويموتُ الطفلُ قصفًا

وهو في ثوبِ المهادْ


وبنو العربانِ موتى

كلُّ حُكّامِ قُرانا

أعلنوا عصرَ الرُّقادْ


يا أميرَ المؤمنينْ

يا عظيمَ الفاتحينْ

أينَ صيحاتُ الجهادْ؟

أين خيلُ الله؟ قُلْ لي،

كيف غابتْ

قبلَ تحريرِ البلادْ؟


أيّها الفاتحُ، قُلْ لي:

هل محالٌ

أن نُنقذَ الأطفالَ من تحتِ الرمادْ؟


أن نرفعَ الراياتِ سيفًا

ونُعيدَ المجدَ عِزًّا

لقُريشٍ، وتميمٍ، وإيادْ


يا ابنَ هارونَ الرشيدِ

غزّةُ اليومَ تُبادْ

في صواريخِ الحديدِ


قُمْ فنادِ

كلَّ عربانِ الصحارى والبوادي

يَركبونَ الخيلَ حالاً

يُسرعونَ الآنَ فَوْرًا

نحوَ ساحاتِ الجهادِ


قُمْ فنادِ

ليس منّا من يبيعُ السيفَ جُبنًا

أو يُجافي الخيلَ كُرْهًا

أو يُحابي مبدأَ الأعداءِ يومًا

في وئامٍ... ووِدادِ


قُمْ فنادِ


قُمْ فنادِ


قُــمْ

     فـ

         نـ

            ا

              دِ

بقلم : عبد الكريم نعسان 

توثيق: وفاء بدارنة 




*** خيرُ الجزاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خيرُ الجزاء. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

*** خيرُ الجزاء. ***

بُعُوثٌ مِنَ الآهاتِ تَبْدُو وتَنْجَلِي

وقَصْفٌ مِنَ الأيّامِ يُبْلِي ويَبْتَلِي


فهذا هنا في الساحِ يُكافِحُ صامدًا

وفي الساحِ أقزامٌ تَتِيهُ وتَعْتَلِي


تراها إذا حَلَّ الظلامُ بمنزلٍ

أقامتْ حدودًا واستقلّتْ بمعزلِ


على موتِ نبضٍ في الضميرِ تراجعتْ

خُطاها، وغاصتْ في سُباتٍ مُطوَّلِ


وأفئدةٌ في الدربِ تسعى بلينِها

إلى قِمَمِ العلياءِ دونَ تذلُّلِ


تسارعُ في الخيراتِ بالجُودِ والنّدى

وتلقى الرزايا بالرّضا والتبتُّلِ


فيا أيُّها العقلُ المريضُ بغيرِهِ

تَمَسّكْ بما يُرضي الإلهَ وعَجّلِ


وعِشْ عزيزَ النفسِ واسعَ بعِزّةٍ

فإنك مسؤولٌ على كلِّ مفصلِ


تداولُ دنيانا سكونٌ وروعةٌ

وخيرُ الجزا للصابرِ  المتوكل

بقلم : عماد فاضل 

توثيق: وفاء بدارنة 



***  قناديل الأمسيات. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قناديل الأمسيات. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

***  قناديل الأمسيات. ***


يُلملمُ الغروبُ ذيلَ ثوبِه الجميل،

ويرحلُ حاملًا طقوسَ نهارٍ وَلّى،

ويسلّمُ مفاتيحَ السماءِ

لليلٍ جميلٍ، ونجومٍ عاشقة،

وقمرٍ يتلهّفُ للقاءِ أحبةٍ

طالَ انتظارُهم...


خبّؤوا أسرارَهم في جيوبِ الليل،

كي لا يعرفَها أحد.


الليلُ ونيسُ التائهين،

وملاذُ العائدين من نهارٍ قاسٍ لا يرحم.


تحتفلُ النجومُ بلقاءِ الأحبة،

وتُشعلُ قناديلَ الأمنيات

على ضوءِ القمر،

وتهدي الشاعراتُ أجملَ الأبيات

في عشقِ الليل،

لتُسجّلَ ذكرياتِ أحبةٍ

صافحوا القمر...

ومرّوا من هنا.


بقلمي  كاميليا أبو سليم

توثيق: وفاء بدارنة 




La medicina de las flores

Royal Club for Literature and Peace 

La medicina de las flores

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

La medicina de las flores 


Un lindo jardín me va purificando

al rehabilitar un depresivo pasado,

las lágrimas van cayendo al piso

cuando la primavera me abraza.


Hay un punto en mi conciencia limpia

donde la melancolía se va yendo,

mi vida encuentra un sentido puro

donde no existe una decadencia.


Los sentimientos empiezan a florecer

al ver que la atmósfera es cálida,

es un lindo amor que me abraza

en los rocíos de un agua cálida.


El sonido del diagnóstico hace eco

al liberar un acróstico de emociones,

entre los pétalos me voy controlando

al encontrar sanación de las fobias.


Dejó de vivir un mundo oscuro y triste

donde el bosquejo me había liberado,

el mundo es bello con sus poesías

cuando encontré el amor a existir.

documentation: Waffaa Badarneh 




Hermosa labor la del poeta

Royal Club for Literature and Peace 

Hermosa labor la del poeta

Olga Lidia Sánchez Rico

Hermosa labor la del poeta

Hermosa labor la del poeta

entretejer historias

con su puño y letra,

cantarle a la vida

y también al amor,

enviar mensajes de paz 

a toda la creación,

pedir por la salud,

también por el perdón.


Hermosa labor la del poeta

unir versos sublimes

con gran dedicación,

entregarse completo 

a ese su bello don,

sin importar el tiempo 

lo vuelve su adicción,

en cada verso su alma 

va impresa con pasión.


Hermosa labor la del poeta

viajar grandes distancias 

con sus mágicas letras,

llevando la esperanza 

por un mundo mejor,

uniendo corazones 

en empatía de hermanos,

pidiendo por los niños 

y los más necesitados.


D.R.A.

Olga Lidia Sánchez Rico 

Lili Villegas Sánchez (seudónimo)

México 🇲🇽 

12 Julio 2025.

documentation: Waffaa Badarneh 




***  عودي؟   ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عودي؟ ***

بقلم الشاعر المتألق: وليد كابو 

***  عودي؟   ***

لتخضرَّ الأصابعُ مرةً أُخرى،

لِتكتُبني القصيدة...

لم أعد أدري

إن كنتُ موجودًا

لأرتجل الختام.


عودي؟


فهذا التيه يُفزعني،

أنا طفلٌ،

لكن خانني عمري،

ومزّقني الحطام.


عودي؟


سئمتُ الموتَ وحدي

آخرَ السطر،

وسئمتُ من ذُلِّ الوقوف

كنقطةٍ سوداء

في ليلِ الكتاب،

وعتمةِ الحبر... وأنثى... وغلام.


عودي؟


قد جفَّ الانتظارُ

من طولِ المواعيد...

أينكِ؟

والزحام!


عودي؟


أما آن الأوان

أن نلوي المسافاتِ

بعمقِ العناق؟

وبنهايةٍ لا تشبه الختام...


عودي؟


قبل قليلٍ بقليل،

والشمسُ على شفقِ الأصيل،

رأيتُ في عينيكِ

غُربةَ نَوْرس،

ورحيلَ مركب... في الزحام.


عودي؟


ما زلتُ وحدي!

أقلّم أظافرَ الشوق،

وأدفنها عميقًا...

علّها تُنبتُ ساقًا... وخُلخالًا،

فنرقصَ حتى يبكي الإيقاع...

والأحلام.

عودي...


بقلم : وليد ڪابو

توثيق: وفاء بدارنة 





*** وَشْوَشَاتُ موج. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وَشْوَشَاتُ موج. ***

عتيقة رابح – زهرة المدائن – الجزائر 🇩🇿


            ***وَشْوَشَاتُ موج.*** 

                  في جنح الظلام،

قسوةٌ جامحة

تختطف الأنفاسَ الملتهبة

من وجوه المارّة...


أما الضحكات،

فمجردُ أعذارٍ واهية

تكتب خرافةً على الملامح،

وتجاعيدُ العجائز المرسومةُ خيبةً

من تجاربَ وحكايات،

تُلوّح إلى الألسن بكلماتٍ باذخة،

معظمُها عناوينُ لأحلامٍ

لم تبدأ… أو نُقِصت.


في زحام الطريق،

هناك رائحةٌ للبحر

تخطف من الليل

بعض هدوئه،

لتمتزج بالصدورِ المُترهّلةِ

من التعب...


وفي صوت الموجِ المبحوح،

وشوشاتٌ صارخةٌ

تقول:

استبدلوا طنينَ النفوس

بفرشاتٍ مضيئة

تمحو عتمةَ القلق...

ليس هناك وجهٌ بشعٌ للحياة

لا تستطيع أن تُجمّله

لحظةُ صفاءٍ من القدر...

ولو كانت مجرد حديثٍ

مع البحر.

بقلم : عتيقة رابح زهرة المدائن 

---

توثيق: وفاء بدارنة 







*** مهدُ الحُبِّ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مهدُ الحُبِّ. ***

بقلم الشاعر المتألق: عصام سرور

*** مهدُ الحُبِّ. ***

بقلم: عصام سرور


حبيبتي،

لا تسأليني عن حالتي

أو عن تلك، أو التي،

ودعيني أموت في علّتي

وأكتم الألم في نيّتي،

فأجمل أوقاتي، وأسعد لحظاتي،

حين أتعبّد في صومعتي،

أعيش اللحظة، أذوق النشوة،

فأسترجع ذاكرتي،

أحترق ببطء فوق نيران

الشوق في مخيّلتي،

فأطير مع هيام الحب،

وألتفّ حول دارِتي،

أرتشف من كأس العشق،

فلا أكاد أستسيغه، فأرتقي

إلى أسمى، وأجمل، من ذاك الذي

أحسّ به، وتراه مُقلتي،

إلى حُبٍّ عُذريٍّ مقدّسٍ،

حُلْوِ المذاق، فيه تكمُل سعادتي.


فقد ولّى عهدُ الصِّبا، واندثر

تحت صمت المعاني في حكايتي،

فجمعتُ دفاتري، وقصاصات أوراقي،

وكلّ عتيقٍ من ذكرياتي،

وأحرقتها فوق وهج

حُبِّك الآتي،

وطلّقتُ كل نساء الدنيا،

وأعتقتُ العبيدَ والجارياتي،

وأقسمتُ في نفسي أن

تكوني آخرَ حبيباتي،

فليس ما قبلكِ باقي،

ولا الذي بعدكِ آتِ.


وركبتُ في قطار الهوى،

فكنتِ أنتِ آخرَ محطّاتي،

واختزنتُ شوقَ الحبِّ

من سُودِ عيناكِ،

فشققتُ له مكانًا في لبِّ القلب،

وشرنقته بشريان بقائي،

وأفضتُ عليه غبطتي،

وسقيتُه من ماءِ حياتي،

ليبقى وليدَ ساعةٍ، فترافَ الروحُ

من حاله حتى مماتي،


فإذا بكى يومًا لأمرٍ، أرضعتُه

لبنَ الوجدان، ولطفَ حناني،

ومهّدتُ له في البطينين فراشه

من وريدِ العشق الصافي،

فنمْ بأمنٍ وسلام، فسجين القلب

لا وقتَ له، ولا ساعاتي،


فإذا كبرتِ يومًا، فسيكبر قلبي كلّما كبرتِ،

وستزداد لهوايَ في جنّاتي،

وستبقين وليدةَ ساعةٍ لفظتكِ الدنيا

من رَحِمِها، ورمتكِ فوق عتباتي.

بقلم : عصام سرور 

توثيق: وفاء بدارنة