الأربعاء، 25 يونيو 2025


*** حينَما العار يحكمنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حينَما العار يحكمنا. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

*** حينَما العار يحكمنا. ***

بقلم // سليمان كاااامل

**************************

سلطانٌ... وملكٌ... ورئيسُ

أمامَ شعبِك... لكَ مهابةُ العُظماءِ

وحينَ تخرجُ من مهابتِكَ

تَبينُ عورتُكَ... وتحتاجُ للغطاءِ


شعوبٌ ألجمَها الجبنُ والخضوعُ

فكيف لا يُرأَسُها... وتُسَاسُ بالغباءِ؟


على الضعفاءِ... أُسودٌ ضَوَارٍ

وأمامَ الأقوياءِ... أهونُ من الحِذاءِ


نشهدُ اللّقاءاتِ التي تُبثُّ في القنواتِ

وانكسارَ العينِ... والتباهي بالولاءِ


وتقديمَ القرابينِ لطلبِ العفوِ

ولو على الأجسادِ... وإراقةِ الدماءِ


أظننتَ أنَّ حُكّامَنا من أرحامِنا؟

أظننتَ أنَّهم... تربّوا على الحياءِ؟


حينَ يبذلُ الحاكمُ عرقَ شعبِه

صاغرًا لحاكمٍ... يدوسُنا باستهزاءِ


وحينَ يمنحُ سماءَهُ لعدوٍّ

وأرضَهُ لقواعدٍ... تُسلِمُنا للفناءِ


فقلْ حينها: أيُّ سلطانٍ أو ملكٍ هذا؟

وهو أمامَ أعدائنا... كالجراءِ

سليمـــــــان كاااامل

....الثلاثاااااء

2025/6/24

توثيق: وفاء بدارنة 





همساتٌ تتلوها همساتٌ

النادي الملكي للأدب والسلام 

همساتٌ تتلوها همساتٌ

بقلم الشاعر المتألق: م.محمد بدر 

همساتٌ تتلوها همساتٌ

كلِّمني دومًا، أسعِدني

 بقصيدِ النورِ وبالبسماتِ 


كلماتُكَ بوحٌ يأسرُني

 كالسِّحرِ العابثِ كالنجماتِ 


ولنبضِكَ صوتٌ أسمعُهُ

 يعزفُ في فؤادي كالنغماتِ 


يا منبعَ حبٍّ أبديٍّ

 يا شطَّ زهورٍ ورديّاتِ 


هَيّا، يا نبضَ فؤادي،

 نَنسُجْ كالسُّندُسِ بَرديّاتِ 


تشرحُ للكلِّ مودّتَنا

 والعشقَ الناعمَ بالخَفَقاتِ 


هَيّا، فالقلبُ يُؤرِّقُهُ

 نبضٌ يُخفيهِ عن النَّسماتِ 


ولتُشرِقْ بالأُفُقِ شموسٌ

 غابتْ عنّا بالغيماتِ 


ولْيُشرِقْ بَدرٌ في ليلٍ

 حجَبَتْهُ ظنونٌ بالظُّلماتِ 


ولْنَتْلُ، رغمَ الخَيْباتِ،

 همساتٍ تتلوها همساتِ! 

بقلم : م.محمد بدر 

توثيق: وفاء بدارنة 


لا تزرع في صدري الشوك

النادي الملكي للأدب والسلام 

لا تزرع في صدري الشوك

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

لا تزرع في صدري الشوك

نحن هنا في هذا المكان

حياتنا تتأرجح بين ذكريات الماضي وأحلام الآتي

نهارنا صاخب وليلنا غاضب

تتدحرج بنا الأيام لا نعرف إلى أين

لدروب ومنعطفات لا نعرف آخرها

ربما تكون مملكة النجاة

أو درب من دروب الضياع

يا أيها الليل الغاضب

امنحني وهج رضاك

لا تقتل أحلامي حلمًا حلمًا

عمرًا عمرًا

لا تتركني وحيدة

ضمني إلى ضلوعك

لا تسرق مني قمري الوحيد

لا تزرع في صدري الشوك لأموت قهرًا

اخرج عن عادتك أيها الليل

لا تتركني للصمت والضياع

اقرأ لي فنجان قهوتي

ربما تجد لي فيه مكانًا

أسافر إليه

يحتضنني يضمني بين حناياه

وإن فقدت ذاكرتي يومًا ونسيت العنوان

سوف ترحل إليه العيون كل يوم.

بقلم: كاميليا أبوسليم 

توثيق: وفاء بدارنة 



»»»»» النصيحه «««««

النادي الملكي للأدب والسلام 

»»»»» النصيحه «««««

بقلم الشاعر المتألق: يحيى سيف 

»»»»» النصيحه «««««

________________________


إن الحياةَ قصيرةٌ أيامُها

فاعملْ لِما يُنجيك يومَ المحشرِ


واسلكْ طريقَ الصالحينَ بعزَّةٍ

إنَّ الكرامةَ لا تكونُ لفاجرِ


لا خيرَ في عيشٍ يكونُ بذلَّةٍ

فالذلُّ والخذلانُ أقبحُ مئزرِ


ارسمْ طريقَك في الحياةِ وإنَّما

ارسمْ أمامَ العزِّ خطًّا أحمَرِ


إنَّ المروءَةَ ميزةٌ نسمو بها

وبدونِها يأتي العظيمُ الخاسرِ


والزمْ كلامَ الصدقِ واحذرْ أنْ تكنْ

يومًا كذوبًا ذا لسانٍ ثرثَرِ


واحذرْ بأنْ يُغريك بعضُ غرورها

إنَّ الحياةَ غرورةٌ في المنظرِ


سجدَ الملائكةُ الكرامُ لشخصِنا

فارفعْ جبينَك دونَ أيِّ تكبُّرِ


فالمرءُ أسمى أنْ يكونَ بضاعةً

حتى تبيعَ به الحياةَ وتشتري


ها قد نصحتُك فاستمعْ لنصيحتي

وكنِ الفهيمَ لما أقولُ لتظفرِ

للشاعر: يحيى سيف

توثيق: وفاء بدارنة 



(دماء زكية)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(دماء زكية)

بقلم الشاعر المتألق: د.غياث حمدي كركة 

(دماء زكية)

دماءٌ زكَتْ ضِمنَ بيتِ الإلهْ

وكانت بحضرته وحماه

تصلّي وتدعو لعلّ الجوابْ"

دعاءٌ يُنالُ بفضلِ رِضاهْ


وبَينا همُ في اقترابٍ

  أتى كافرٌ رامَ بغضاً قِلاهْ


فأطلقَ ناراً تقتّلُ قوماً

   أرادوا الإلهَ و نَيْلَ عطاهْ


وثنّى بتفجيرِ حقدٍ دفينٍ

 على القاصدينَ رضاءَالإلهْ


وأزهقَ أرواحَهُمْ في جنونٍ

   يُقتِّلُ غِلاً فَشُلّتْ يداهْ


فأيَّ أمانٍ وأيَّ جِنانٍ

 لقاتلِ نفسٍ غَواهُ عَماهْ


دماءُ الأحبّةِ فاضَتْ طهوراً  وأشلاؤُهُمْ للمسيحِ فِداهْ


مناظرُ تُبكِي الحجارةَ تُدمِي  قلوبَ الأحبَّةِ ممّا تَراهْ


صراخٌ بكاءٌ دموعٌ عويلٌ

  وخوفٌ ورعبٌ يُتوهُ صداهْ


وطفلٌ جريحٌ بقربِ عجوزٍ  مصابٍ بقلبٍ كسيرٍ حَماهْ


وبنتٌ تهاوَتْ وأمٌّ تُنادي

  لِابنٍ قضى حسرةً لِصباهْ


   سلامٌ عليكمْ ورحمةُ ربّي    تعمُّ المكانَ وتمحو أساهْ


قضاءُ الإلهِ كرامةُ قومٍ

      أحبَّهُمُ اللّهُ جلَّ عُلاهْ


ففي ملكوتِ الإلهِ هناءٌ 

    لِمَنْ شاءَ ربّي فنالَ مُناهْ


    د غياث حمدي كركة 

 سورية دمشق

توثيق: وفاء بدارنة 




*** صباحي أنت ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صباحي أنت ***

بقلم الشاعرة المتألقة:  علياء غربال 

*** صباحي أنت ***

صَبَاحِي أنْتَ 

 فكَيْفَ نُورُكَ عن عَيْنِ الشَّمْسِ أُخْفِيهِ

وكل الكَوْنِ يَرْتَقِبُ إفَاقَتَكَ

ليُزْهِرَ الحُلْمُ في مَآقِيهِ

يا حَسرَةَ النَّوْمِ إذا غابَ عنه مَبْسِمُكَ

أفِقْ فالشَّوْقُ أشْرَقَ من شُرُفَاتِ التِّيهِ

والفَجْرُ البِكْرُ على خَصْري يَنتظرُ

غُروبَ لَيْلِكَ كي تُلاَقِيهِ


يا من أذَقتَني مُرَّ العُمْرِ صَبَابَةً 

فصارَ المرُّ أحْلَى ما فِيهِ

خُذْني إليكَ ولا تُبَالِ بعُذَّالِي 

فيَخلُدَ عُمْري إذا فِيكَ أُفْنِيهِ

وإن أَبْعَدُوكَ عني لخَفْقَةٍ

فمَنْ لقلبي سِوَاكَ يُحْييهِ؟


يا من جَعلتَني للعمرِِ سَحابةً

فأمطرَ عمري على رَوابيهِ

سيزهرُ فينا الحبُّ والصِّبَا

ويكبرُ ربيعٌ كنا بِنبْضِنَا نُرَبّيه


يا أجْملَ القَصَائدِ تَنسَابُ من غَدِي

جَدَاوِلَ حُبٍّ  تَسْقِينِي وتَسْقِيهِ

كلُّ حروفي لروحكَ تَنْحَني 

فأنتَ الشّعرُ وكل مَعَانِيهِ

عَبَثًا أحاولُ أن أخفيكَ في لُجِّ الجُمَل

ويفضَحُني الحَرْفُ الذي فيكَ أُخْفيهِ

دَعْنا نُعيدُ للحبِّ قَوافي الأمَل 

ونستعيدُ ماضِيًا كنا نَرثيهِ

فيتفتَّحُ عمْرُ العشقِ من صُبحِنا

ويَخلُدُ الوَجْدُ فينا وفيهِ

علياء غربال (تونس)

توثيق: وفاء بدارنة 




( شامٌ أنا )

النادي الملكي للأدب والسلام 

( شامٌ أنا )

بقلم الشاعر المتألق: سمير موسى الغزالي 

( شامٌ أنا ) كامل

بقلمي : سمير موسى الغزالي 

الأرضُ أرضي والسَّماءُ سَمائي

والشَّعبُ حُرٌّ رَافلٌ بِرِدائي

كي يَرفعوا فَوقَ الرِّياضِ صُروحَهم 

عَلَّمتُهم صَيدَ السَّنا أبنائي 

بعدَ التَّشردِ في البِلادِ ومُرِّهِ

أهديتُهم خُبزَ الحَياةِ ومائي 

شامٌ أنا والنَّصرُ من ربِّ السَّما 

وسَيُسعِدُ الكونَ الأَغرَّ بِنائي 

يامَنْ يَخافُ المَوتَ في دَربِ العُلا

في جَنَّةِ الرَّحمنِ خِيطَ رِدائي

فاقحمْ نَعيماً من ظُلامَةِ بَغيهم

بالرّوحِ حَمراءً يَفيضُ سَخائي

إِنِّي على المَسرى أَمينٌ صادقٌ 

ما دامَ أنَّ الطُّهرَ طُهرُ حِراءِ

ميقاتُ ذُلِّ الحاقدينَ وجورِهم

كالبَرقِ يُرعدُ كاشِفاً بَلوائي

يَومَ المَلائِكُ مُردفينَ مَواكِباً

قد أَحرَقَ الظُّلمَ الأَثيمَ نَقائي

مَنْ خالدٌ في الكَونِ إلّا خالقي 

خَسِأَ الطُّغاةُ وذُلُّهم بِإِبائي 

يامَنْ خَذَلتَ القَومَ رَغمَ ولائِهم

هيهاتَ تَنْصرُ يا مَتينُ ولائي 

مَنْ عاصِمٌ في ذا الزَّمانِ وغيرِهِ

إلّا الّذي يُشفي من الأَدواءِ

في القُدسِ نَصرٌ حاسِمٌ بِأَوانِهِ

لَمْ يَعتصمْ بالنّارِ بِالرَّمضاءِ

في الشَّامِ طُهرُ مُحمدٍ والأَنبيا 

وقَداسَةٌ تطغى على الأََهواءِ

في الشَّامِ رَوضي والجِنانُ تَلألأتْ

فيها الهَنا والمَوتُ للأَعداءِ

في الشَّامِ أَجرَيتُ الفُتوحَ وطُهرَها 

ووَصيَّةُ المُختارِ تَحتَ رِدائي

الأدواء : جمع داء ، أي الأمراض .

المُختار : النّبي محمد صلى اللّه عليه وسلّم.

الثّلاثاء - 24 - 6 - 2025

توثيق: وفاء بدارنة 




*** ماذا...لو؟  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ماذا...لو؟ ***

بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال 

*** ماذا...لو؟  ***

كنْتُ طفلاً يحبو

 يلعبُ يمرحُ 

يتأملُ وجنتيك 

ويبحرُ

 في زرقةِ عينيكِ 

ماذا ...لو؟ 

 كنتُ طفلاً 

يغازلُ الشّمسَ وقتَ 

الشّروقِ 

ومن شفتيكِ 

يرتشفُ العسلَ 

ويصنعُ 

من قطراتِ الندى 

طوقَ لؤلؤٍ 

لجيدِكِ الجميلِ 

ماذا...لو؟ 

كنتُ فتىً 

أبحثُ عن حبيبةٍ 

بينَ الفتياتِ

تشبّهُكِ 

تتماهى في قسماتِها 

بكلِّ تفاصيلِ 

وجهِكِ الملائكي

ماذا... لو؟ 

كنْتُ أنا 

أكتبُ لكِ 

كلَّ يومٍ قصيدةَ 

أرسلُها 

مع نسيماتِ الصبا 

تدغدغُ وجنتيك 

ترسمُ على 

محياكِ ابتسامةً 

دونَ أن تعرفي 

إنّي أحبُّكِ 

وتحلمي 

أنَّ أكونَ 

ساكناً قلبَكِ الحنونَ 

بصورةٍ 

أنتِ ترسمين 

وصوتٌ 

أنتِ تبدعين 

وكلّما رأيتني 

حبيبُكِ تعتقدين 

ماذا... لو ؟؟!

*****

د.موفق محي الدين غزال 

اللاذقية_ سورية.

توثيق: وفاء بدارنة 



La identidad de existir

Royal Club for Literature and Peace 

La identidad de existir

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

La identidad de existir

Fueron muchas filosofías de autoengaño

en las carencias una poesía perdida,

fragmentos estaban descuidados

en las piezas de un vacío existencial.


Delirio existencial se transforma en caos

en la forma de un pensamiento perdido,

los proyectores solo son pasajes

donde suelo ver momentos decadentes.


La misma filosofía da una señal pura

al ser leal al pensamiento humano,

vuelvo a sentir los colores melódicos

donde antes había una perdición.


Vuelvo a recordar los días felices

al seguir un radar que se perdió,

la sinfonía de las emociones regresa

cuando vuelvo sentir la autoestima.


No soy un presunto culpable del odio

al ser palpable y disculparme,

la vida se pinta de color azul

al encontrar el hospital de las alegrías.

documentation: Waffaa Badarneh 




*** الملكة والصياد. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الملكة والصياد. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي 

*** الملكة والصياد. ***

صدّقتك! 

عندما وصفتني بالملكة

وصدّقت  أني شهرزاد


لم اكُ اعلم أنّي بشبكة

وانّك  تعمل  صيّاد


وصعدتّ بي بلا مركبة

فوق حدود الغيمات


وأغمضت عينيّ

لالتقف بعض اللمسات


صفعتني نسمة باردة

سلبت مني الحياة


اختفيت! 

بلا همس بلا حراك

أصارع الشك والآهات


تركتني بائسة مرتبكة

على غيمة  بلا اوتاد


لا اعرف طريق العودة

ولا استطيع  البيات


ثم ظهرت بحركة

تعاتب فيها البعاد


وكأني بنظرك سمكة

هربت من سلّة صياد


أدركت اني لم اكُ ملكة

ولا يوماً شهرزاد


فاطمة البلطجي

لبنان / صيدا

توثيق: وفاء بدارنة 




الظلم داء أنهك الأوطان

النادي الملكي للأدب والسلام 

الظلم داء أنهك الأوطان

بقلم الشاعرة المتألقة: كلثوم حويج 

 الظلم داء أنهك الأوطان

واستمتع الطاغي ،، يحلق

يحرق الأرض 

و يشعل النيران

سنين عجاف بلغت أشدها 

أين الأمانة وأين المكارم

ومحاسن الأخلاق

حين يبزغ الفجر في بلادي

يهرول الظلم ،،

متخفيًا ويهرول معه 

زمن القهر والانكسار 

ليلقي بنفسه ،،

في وادي سحيق يدق 

أجراس  الخيبة 

يطمره التراب 

كأمواج بلا شطآن 

إلى قبور النسيان

حين سكن القهر بلادي 

حاكمًا متسلطًا .. 

كشبح من نار ودخان 

أحرق الطبيعة والنفوس والألوان

حزينة قلوب الأمهات

البؤس يقول .. لا وداع 

عزيمة الشباب تتحدى الضعف 

نفك القيود عن البلاد

نحرر الانسان 

ونكسر الأغلال و الأصفاد

ونخرج إلى فضاء الكرامة

لا ...للاستعباد والطغيان

في بلادي ،،

حين بلغ الظلم مداه 

زمجرت سحب السماء

ودوى الرعد في كافة الأرجاء

لتبزغ شمس الحرية 

ويشرق الصباح ،،

بوجهه الوضاء ،،

و لتعلو الهامات شامخة 

علو السماء ،،

حرية تتجدد ألوانها تبدو ضاحكة 

كأجنحة الفراش 

لتبتهج الأرض و السماء 

حين لقاء أرواح

و يعود إلى بئر يعقوب 

ماء الحياة

بقلمي 🖋كلثوم حويج

 /سورية

توثيق: وفاء بدارنة 



الثلاثاء، 24 يونيو 2025


*** العبرة في النهاية ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** العبرة في النهاية ***

بقلم الشاعر المتألق: فاخر التميمي 

*** العبرة في النهاية ***

*************

كل شيء إلى زوال

ليس لي في الدنيا نصيب!!

واذا ما الصبح بدا

هزني للشوق حبيب!!

وما الحبيب الا امرأة

فارعة الطول. رتيب!!*

وتمادت خطواتي

وتضاءلت كدبيب!!

كم من الوقت ارتجي

حتى لدعواها اجيب!!؟

وكيف بربك اصحو

ونار قلبي في لهيب!!؟

فسئمت العيش

حين لازمني شبه نحيب!!

فرجوت الا اعيش لغد

وامامي اقسى رقيب!!

وما الرقيب سوى زمن

يقصر ويطول بلا حسيب!!*

واستكنلت روحي

بعدما عانت ولا من مجيب!!

وشباب ذوى كأوراق خريف

تغيرت نحو الشحيب!!*

وغدا شئت أم أبيت محمولا 

على صندوق حديب!!*

ولي بعد حفرة  مغلقة الابواب

ليس لي فيها قريب!!

تتصارع الديدان فيها

علها تلقى من جسدي نصيب!!!!!

****************************

*/ رتيب  اي ثابت على نسق واحد

*/حسيب.  المحاسب

*/الشحيب.  الهزال والضعف

*/ الحديب. النعش (وكل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة( حدباء ) محمول )  كعب بن زهير

                     ***************             أحبتي  طابت اوقاتكم 

  اخوكم فاخر التميمي 

 العراق /   البصرة

  ٢٠٢٥/٦/٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 




*** زائر اللّيل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** زائر اللّيل. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: منى رفيق بولس 

*** زائر اللّيل. ***

منى رفيق بولس 

لبنان

كان الليل باردا جدا برودة الفراغ في حياتها، وكانت تتقلب في فراشها وهي لا تعرف للنّوم سبيلا.

في الغرف القريبة صوت أنفاس النائمين يصل إليها كعزف الموسيقى على مسرح يضجّ بالحياة. تبتسم كئيبة هي التي تتوسّل عينيها أن تدركا رقم السّاعة المتأخرة، دون نتيجة.

استوت في فراشها، أخرجته من سجنه، حضنته بيديها، نظرت في عينيه عميقا، وسألته: لمَ تأخّرت في المجيء؟ ألم تدرك بعد حجم اشتياقي وحاجتي إليك؟

ابتسم لها وقال: وما أدراكِ؟ ألا تشعرين بوجودي؟!

أنا أشاركك أنفاسك، ودموع عينيك، ولهفة ذراعيك، والعصيان على النّوم في مقلتيك، وخطو أقدامك وذاك الحبر السائل من قلمك.

_ أنت تسمّرني في اللامكان، في اللازمان، في أرض المستحيلات، تحرقني شمسك ولا قبعة لديّ تقيني منك، رأسي يؤلمني كثيرا، قلبي يؤلمني كثيرا، ولم تحضر لي أيّ دواء.

_ كيف تظنّين ذلك؟ ولمَ ترتكبين خطيئة الافتراء؟ ها أنا أحضر أمامك بكلّ النّار والدّفء، خذي يديَّ بيديك وتحسّسي اللّهب فيهما. خذي الأمان من ذراعيَّ المكبَّلتين، ألست ترين القيود؟ كيف أفلت من قيودي وأنا أقسمت على العهد؟ 

أتتوجّعين أكثر منّي؟!  وبأيّ ميزان عدل تقيسين الفرق بيننا؟!

إن كنت تقلقين فأنا أقلق.

إن كنت تشعرين بالوحدة والفراغ، فأنا أعاني من ثقلهما.

إن كنت تحتاجين يدا دافئة، فيداي تعيشان في الصّقيع، وكم بحثت عن يديك في سرّي.

إن كنت تتقلّبين في وحدتك، فأنا وجهك الآخر. هل تعلمين بأوجاعي؟!

_ دعني أضع رأسي على كتفك لتقرأ ما فيه، لتقلّب صفحاته، لترى وجهك وكيف يعيش الدّفء بين أوراقه، لترى سكناك وغرفة نومك، وحديقة جلوسك، وأزهار روضك، لترى ما بنيته لك في أحلامي المستحيلة.

_ من قال إنّي لم أبنِ لك القصر عينه؟! ولم أزيّنه بشرفات تطلّ على النّور، والمدى، لتطلّ منها أميرتي السّاهرة في أحضان الاشتياق والشّغف؟!

من قال إنّي لم أبنِ لك في أعماق فكري وروحي وقلبي مملكة من نور وضياء؟!

_ ما دام الأمر كذلك خذني إليها، ما عدت أطيق هذا المكان البارد البعيد، دعني أحيا في مملكة ضيائك مليكة متوّجة، رأسي يحتاج تاج يديك، وقلبي يحتاج قيود ذراعيك.

أحتاج إليك كثيرا يا زائر ليلي.

_ وهل تأخّرت مرّة عن المجيء؟!

رفعته بيدها إلى مدى عينيها الواسع، ثم ضمّته إلى قلبها زمنا طويلا، قبل أن تعيد صورته إلى الكتاب السّاهر معها.

تفقّدت أبناءها في أسرّتهم، عدّلت الأغطية فوق أجسادهم، ثمّ عادت إلى غرفتها، أطفأت النّور واندسّت في فراشها الدافئ رغم الصّقيع، وغفت عميقا.

 بقلم : منى رفيق بولس

توثيق: وفاء بدارنة 




Title : MY EYES RELEASE TEARS

Royal Club for Literature and Peace 

Title : MY EYES RELEASE TEARS

Author : Somdatta Mitra

Author : Somdatta Mitra

Dated : 18.06.2025.

Topic : Tears 

Title : MY EYES RELEASE TEARS 


When the challenges pierce the soul into fragments, 

When the storms hit the destiny to devastate in impediments. 


The heart sings a song of misery and afflictions, 

The toxic smoke envelops the soul with inexorable aggressions. 


My eyes release tears that 

contain burden and catastrophe, 

Whose insurmountable delirium enfeebles the motivations. 


Tears express that enormous pain which are unexpressable, 

Hammering the scourge for eternal doom. 


Agony that can never be repaired, 

Tormentations flood the sentiments that are blared. 

©®Somdatta Mitra

documentation: Waffaa Badarneh 




*Desmembra todo de mí*

Royal Club for Literature and Peace 

*Desmembra todo de mí*

Autor Raudel Sardiñas Legón

*Desmembra todo de mí*

Sostén el filo violento,

de una copa afilada,

de forma precipitada,

arranca el dolor que siento,

dale fin a el sufrimiento.

De tantos besos no dados,

de tanto cariño ausente,

de esta forma indiferente,

de sentimientos helados,

mil recuerdos impregnados.

Corta de un tajo mi alma,

si es que al final ya no es mía,

dejó de ser mía el día,

que fuiste hoguera en mi cama,

a cada instante te llama.

desprende ya mi retina,

que siempre lleva tu imagen,

que tus puñales se encajen,

donde mi ansia termina,

saca de mi cada espina.

Autor Raudel Sardiñas Legón 

País Cuba 🇨🇺 

Código:00002

documentation: Waffaa Badarneh 




عنوان النص من أين أنتِ؟      

النادي الملكي للأدب والسلام 

عنوان النص من أين أنتِ؟      

بقلم الكاتبة المتألقة : ندين نبيل عبد الله أبو صالحه 

           عنوان النص من أين أنتِ؟                     الكاتبة: ندين نبيل عبدالله أبو صالحه.        يقولون أن البحار والطرق طويلة، ولتكن الفرحة دائمًا في القلوب القوية. لقد زرعنا الخير في قلوبنا لي فرسان الكرم والحضور في أصولنا، والله شاهد علينا، أيدني في الأصل يقولون في موضع مناسب تُقال كلمة لا يقولون عنا كيف حالنا؟ وأهل الأوطان إخوة في حبنا دائمًا وأبدًا أينما ذهبنا، توجد قصتنا أوطان أنا ابنة الأرض وترابي من ترابها عزيزة على الروح أحب الإخوة من كل الأوطان قهوتي عربية، لكني أحب عادات كل أرض السفر متعة ومعرفة هذه صفة فيّ من لا يعرفني يقول "ما شاء الله يا أختي" لا أهذي عن نفسي ولا أتحدث عن نفسي الجميع يقول عني أبيات شعر من يعرفني يعرف أنني أحب الكرة الأرضية بأكملها.

بقلم : ندين نبيل عبد الله أبو صالحه 

توثيق: وفاء بدارنة