السبت، 13 ديسمبر 2025


Title: The Earth's Suspended

Breath

Royal Club for Literature and Peace 

Title: The Earth's Suspended

Breath

Kasia Dominik 

Title: The Earth's Suspended Breath

On the riverbank, the day freezes in the air,

time takes a deep breath,

refusing to flow any further.

The trees lift their branches, touching the sky.

Their leaves tremble in conversation with the wind.

They whisper words only birds understand.


The stones at the bottom of the stream

glisten with lost fragments of the moon.

They pulsate with pale light beneath the water's surface.

The sun's disc, ripped by the shadow of clouds,

sweeps lazily across fields,

clothed with wrinkles of grass and herbs,

which recall the names of their roots.


Somewhere on the horizon, mountains climb on tiptoe.

They long to peer beyond the curve of the earth,

to decipher the secret the rain guards.

A silence, heavy as velvet,

seats over the valley and fills the space,

placing its hand on the wind's lips.


And everything remains motionless,

in the silent hand of a painter

whose world has forgotten

that it can exist differently.

Kasia Dominik

(Poland)

documentation : Waffaa Badarneh 



Entre o céu e a terra

Royal Club for Literature and Peace 

Entre o céu e a terra

Entre o céu e a terra

Autor: António Alves 

País: Portugal 🇵🇹

Data: 13 12 2025

Entre o céu e a terra

E como um sonho trepando às nuvens, tocando no ventre do céu cristalino, paz

suavemente sentida entre o som do silêncio e acalmia da minha alma.


Raízes do meu ser vincadas à terra que viu-me nascer, entre um toque de valsa 

esplanando a essência de um coração 

devoto ao amor fecundo a tudo a todos .


Divino sentir a seu jeito passo ante passo num emergente arrebatamento na união do firmamento e o solo abraçando levemente sementes de contemplação


União dos sentidos plenos de natureza brotando flores na magnificiência da vida, emergindo da fonte de prazer onde os elementos se tocam eclodindo beleza

António Alves.

documentation : Waffaa Badarneh 




(يا غُربةَ الليل)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(يا غُربةَ الليل)

بقلم الشاعر المتألق : عمر احمد العلوش

(يا غُربةَ الليل)

يا غُربةَ الليل

يا أقسى ساعاتي

يا لحني الضائع


قسَمًا بالشوقِ

قسَمًا باسمكِ…

— كلما نطقتُهُ ارتجف قلبي —


متى يأتي اللقاء؟


وأرفعُ قلبي قربانًا

بين يديكِ


يا غُربةَ الليل

يا سوادَ ليلي

يا صمتي المشتعل

يا شوقي المصلوب

وحنيني  وحنيني المسفوح


أعدُّ دقّاتِ قلبي تسبيحًا

كما شعركِ…

بسوادِ طُهره


وأحملُ وجعَ الشوق

مِسبحةً بين أصابعي

أدورُ بها حول ذكراكِ

كما يطوفُ العاشق

حول معبدٍ لا يُمَسّ


بغيابكِ…

يزدادُ قلبي نزفًا

ويزدادُ حنيني صفاءً


كأنّ الشوقَ يُطهّرني بناره

ويحوّلني إلى نذرٍ

معلّقٍ على أبوابكِ

يا غُربةَ الليل

متى تأتين؟

فقد صارَ اللقاءُ خلاصًا

وصوتُكِ دعاءً

وصورتُكِ رجاءً

وحبُّكِ يقينًا

أُسبّحهُ

صباحًا… مساءً

✍️ عمر أحمد العلوش

توثيق : وفاء بدارنة 




¡ES INEVITABLE AMARTE!

Royal Club for Literature and Peace 

¡ES INEVITABLE AMARTE!

Dijo Mario Benedetti: "Es tan poco lo que puedo conocer de ti y lo que tú puedes conocer de mí"... ¡Yo hice este Poema para ti!


 ¡ES INEVITABLE AMARTE!

¿Sabes? Celebro tu existencia

porque cuando estás cerca,

lo oscuro se convierte en luz

y mi alma te siente eterno...

¡Por ti busco palabras perfectas,

para decirte que me encantas,

por ser tan sabio y sensible,

eres el lugar de mis sueños!...

¡Tengo por ti una mezcla de emociones,

que ya no quieren estar en silencio,

resuenan cual campanas,

para llamar tu atención

y porque me tocó amarte,

coincidir contigo es mágico!...

¡Cuánto ya imagino contigo,

quiero explorar tu paraíso,

esa tu mirada de acertijos y

que seas el refugio de mi corazón

y no te elijo por soledad

ni tampoco por costumbre,

es porque tu corazón y mi corazón

eligieron sentir, destilando miel,

en un mundo que se está olvidando

de vivir, con el alma encendida!...

¡No es tu culpa ni la mía,

amar así con tanta intensidad,

que nuestros sentidos digan:

"Siente, siente, siente ahora,

no pongas distancias!...

¡Y vienes a mí con el doble de fuerza,

como si el tiempo no pasara

y te acomodas en mí con suavidad,

contigo siento el mundo en otra

frecuencia, no dejas nada pendiente,

haces que cada segundo sea un todo

y muy cuerdo o muy loco, cada vez

que te toco, me llenas toda de besos,

entrelazados de manera única!...

¡Deslumbrada por el alba de tus ojos,

te adueñas de todos mis sentidos

y me sonríes, entonces todo florece

y sólo en ti quiero perderme

y que nunca me encuentren,

porque es inevitable amarte,

eres mi promesa diaria, aún

con los ojos cerrados  siento

el aroma de tu amor, que es

el mejor regalo que me das!...

D. R. A.

documentation : Waffaa Badarneh 




( رسول النّور)

النادي الملكي للأدب والسلام 

( رسول النّور)

بقلم الشاعر المتألق : عيد الحليم الشنودي

( رسول النّور)

----------

محمّدنا رسول الكون طرّا

            وكلّ الكون  يعرفه - بفطرِ

فعند رسولنا هديٌ   وطبٌّ

       لمن يرجو الشفاء وليس يدري

فلا ترجُ - طبيبا  قبل  ربٍّ

           ولا هديا بغير ضياء  بدري

فقد يشفي الطبيبُ عضالَ عضوٍ

         وأصل الداء من قلب وصدرِ

به نور  حباه  الله - يسري

          بكلّ الكون  من  برٍّ   وبحرِ

فبدر الكون في فلكٍ يراهُ

         ويلمسُ نورَه الوضّاء يجري

نهارٌ  يجتلي أجفان  ليلٍ  

          وليلٌ  ساهرٌ   وصلا  لفجرِ

ملائكةٌ تصلّي  ملء كونٍ

         وأجرامٌ على التّسليم تجري

أيُؤتى من جميع الرسْل عهدا       

         ولا  عهدٌ   لأشرار    بدهري

أيُرمى من سفيه العقل  ظَنًّا

          بأنّ الصفوَ  في  ذَرٍّ   كذرّي

غلاةٌ إن رأوا في النّصِّ نَفيا

          دعاةٌ إن يخص النص بدري

أيوصفُ من به مشكاةُ نورٍ

          وضاءتُها على وجهٍ  وصدرِ

أليسَ يصاحبُ المعراجَ آيٌ

         تدلُّ على الصّفا من كل كدرِ 

            --------------      

رسولَ الله نورك لم يُضئني

         ولم يسرِ - إلى فجٍّ بصدري

عميقٌ قد تَغوّل تحت ضلعٍ

        فغلّ الضوءَ عن روحٍ وبصْرِ

أنا -  يا ضوءَ نور الله  عبدٌ

     وبي من طينهِ ماامتصّ جذري

فنبتي قد نما في حقل شوكٍ

      وشوكتهُ - تهيم  بلون  زهري

ولا أملٌ  أراه  بجوف  أرضي

       ولا ماءٌ  أراه  بعيني   يجري

وأنت النور إذ يغشى ظلامٌ

      وأنت الماء في طلّات فجري

وما بُرئي عن الأشواك  آتٍ

     إذا لم يستضيء بالنور صدري

أريدُ -ولا أطيق فراق كأسي

         وكأسك  لا يُراد بغير صبرِ

وفي يدك المداد فخُطّ إسمي

         فربّ الهديُ  مرهونا  بأمرِ

------------------------------

( عبد الحليم الشنودي)

توثيق : وفاء بدارنة 



*** وردة تختال جمالًا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وردة تختال جمالًا. ***

بقلم الشاعر المتألق : د.مصطفى احمد البيطار 

*** وردة تختال جمالًا. ***

في ربيع الحياة،

في حلمٍ سما بأمل،

حتى غازلَ بناتُ نعشٍ في دجاها،

لبست الأرض أبهى حُلَلٍها، وتعطرت

 بأنفاس طيب أزهارها،

ونشرت شذا أريجها مع هبات النسيم

الذي يداعب ثوبها السُّندُسيّ.

فامتلأ الكون زهوًا وضياءً بابتسامتها،

وعلى بساطها الوردي وجدتُ وردةً متكئةً على أريكةٍ، تختال جمالًا،

وتبدي فتونًا.

نظرت إليها نظرةَ وَلْهَانٍ قد رأى 

حلمًا وهو يقظان،

فسألتها:

من أنتِ يا فاتنتي؟

فابتسمت من ثغرٍ قد غَلَّفَهُ وردٌ،
وتنَدى من فيضه برودًا يقطر شهدا، من رُضابِ نرجسٍ مكنون.
أصابني دوار في رأسي، ولم تجب،
فأعدت السؤال:
أأنتِ ملاك أم حوريةً من الحور العين؟

فأجابت بلغة العيون النشوى بلا خمر،
وأرسلت سهمًا من قوس حاجبها، فأدمى الفؤاد وأثبته،
ثم رقّت ولانت، وتبسمت من ثغرها،
شعَّ من ثناياه سنا برقٍ أضاء الوجود
 بالحب والشوق والحنين.

ثم أرسلت من سحر محاجرها
 بلسمًا يُداوي ما أصابت،
وتحدثت بلحنٍ من مَبْسَمٍ يُناغي
 الورود عند قطر الندى،
فبرئ الفؤاد ووعى أنها حلم عاشق
 في ليلة مقمرة،
في ربيع متيم بعشق،
يباهي قبلات الندى لبراعم الورد
 مع معانقة بعض الأغصان لبعضها.

بهفهفة نسيم الصبا،
الذي يملأ كؤوس الحب المترعة بالشوق والوجد.

د. مصطفى أحمد البيطار
توثيق : وفاء بدارنة 





*** رياضُ شوك. ***

النادي ااملكي للأدب والسلام

*** رياضُ شوك. ***

بقلم الشاعر المتألق : حليل شحادة 

*** رياضُ شوك. ***

يا قبلةَ نجمِ الفجرِ لا تأفُلي

ولا تتركيني وورقرقَ دمعٍ ترحلي

ولا تُجرِعيني مُرَّ كأسِ التِّيهِ

نخبَ ضياعٍ، سكيرَ حنظلٍ


تزرعينَ الشوكَ في رياضِ أحلامي

وبراعمُ الوردِ تموتُ وتذبلُ

لا تتركيني، يا أقدارَ العشقِ،

في قعرِ وادٍ، ضياعُ دربٍ يُرسَلُ


سأحيكُ من عينيكِ نسيجَ قصائدي،

وأغزلُ من شفتيكِ لحنَ غزلي،

ويمرُّ طيفُكِ في نسيمِ حكايةٍ،

كلماتٍ مدادُ قلبٍ

حروفُها تتدلّلُ.


صمتُكِ صوتي،

والليالي صبرُها،

ريحٌ تبوحُ،

وروحٌ تئنُّ

بلا أمل… 

بقلم : خليل شحادة 

توثيق : وفاء بدارنة 




***  الأبُ الكسير. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  الأبُ الكسير. ***

بقلم الشاعر المتألق : اشرف سلامة / لسان البحر 

تمثال من أعمال الفنان ألبرت جيورجي – وتَصوُّري

***  الأبُ الكسير. ***

ألا يكفيك حضني؟

خُذْ منّي… ما يكفيك

ولن أعزّ عليك كفني

إن كان موتي… يُغنيك

دع لي عذابي الوفير

حتّى لا يؤرّقك أو يؤذيك

في الحبّ أنا صامدٌ،

وكلَّ أعذارِ الجحودِ أُعطيك

بماذا أنتَ طامع؟

ماذا ترغب؟ ماذا يُرضيك؟

هلا تشربُ. من دمعي،

وما عساه… أن يرويك؟

انهلْ من ينبوعِ ظمئي،

علَّ الثمالة… تُنشِيك

ما كان الوهنُ دربي،

وما كان شوكُ الصبّارِ ليعنيك

في اللهِ أحببتُك يا قدري،

وعسى اللهُ… أن يهديك

ها وقد اخترتُ لك أمّك،

ولبنُها الطاهرُ كان يسقيك

قد ربّيناك صغيرًا،

فكيف للوشاياتِ أن تُغويك؟

اذهبْ حيث شئتَ يا مددَ عمري،

عسى ربّي أن يحميك 

موجوعٌ أنا منك،

لكنّي بروحي أُحبّك وأفديك

بقلم : أشرف سلامة

لسان البحر

توثيق : وفاء بدارنة 




 في سراديب ليالينا

النادي الملكي للأدب والسلام 

 في سراديب ليالينا

بقلم الشاعر اامتألق : عيسى نجيب حداد 

 في سراديب ليالينا

غفَتْ لهفاتُنا،

وسكنَ حلمُنا مرتجفًا،

باحَ بمنطوقِ علاقةٍ شائبة،

وهتفَ للخيال:

كانت حريّتُنا هناك معطوبة.


بين فواصلَ تُنكرُ المحال،

غرقنا في بحورِ خطيئة،

ضجَّ منها قولٌ صريح

يفضحُ مُفسدَ دهرِنا علنًا.


يا متوشّحةً بكذبك،

هناك سرديّةٌ من تفاصيلَ لنا،

بين وسادتكِ وغفواتكِ

تسلّلتُ بعتماتِ ليلكِ ذاك.

في رواقٍ مكشوف

كانت بصماتي تُكلّل وصاياي،

ورهنُ ذبيحِ. قولي

على دروبكِ

يفصحُ بلذّاتِنا معًا.


تذكّري

كم اغترفنا من كأسِ رضاعةٍ

لشهوةِ فرح،

وتغمّستْ فيها سُرواتُ ظلمتكِ

في غِطاءِ نومكِ.


يلهثُ خصركِ

في فترةٍ هامسة،

يجوحُ بين زواياي،

يا فاتنةَ ذاكرتي،

كُلُّكِ حلمٌ مدجّج

في حواضنكِ.


يناعسُ ليلةَ خميسكِ

كلّما رحلتْ سابقتُها بعِلم،

وحين وهجتْ شمعةُ سهرِنا

عشنا كينونتَها دون وداع

ليتضاحك حرفي

جولةَ كلماتٍ مسافرة

بقهقهة،

حتى سمع السُّكارى

صهيلَ رجفةِ ولع.


نقشتُ قصيدتي

بين صكوكِ صحوتكِ بسروري،

وقدري سكنَ روضَ زهوركِ

في مهجةِ ربيع.


صار يُداوي عليَّ حرماني

كلّما مرَّ شوقٌ راحل،

ليذوبَ في عمقِ حنيني

بغفلةٍ

تسهوها صحوةُ لذّة.


هناك رسمتُ ملامحي

غريبًا

سرق باكورةَ حلم،

وودّع رجفاتِ  دامت في لقاءِ بقاء.

تذكّري

كم هززتُ فراشَ رغبتكِ

بغرزةِ مناهجي،

وكُلُّ فنوني عرجاء

تنسمت طيبَ عطارتكِ هناك.

تسوّلَ رحيلُنا

على عتباتِ قولِنا:

غدًا سنعاودها،

حيث سبحَ قصيدُنا

في نضبٍ عميق

يرتجفُ عرقًا.

شطآنُ بوحِنا

تحت شمسٍ سرحانة،

ديواني مجروح

بغربةٍ دامعة

يناهض  وجعَ عمره.


فاق وصفُه،

فضحكَ للغيبِ مبتسمًا

في مروجِنا،

سقاه غيمٌ نديّ

حتى رويتْ محاسنُه بقداسته.


تلحّفنا سكونٌ مسعور

بلحظاتٍ

صحاها الكشف،

ونُقشَ عنوانُ ذكرى

لنسجِ حقيقةٍ خفيّة

نُسيت.

المفكّر العربي

عيسى نجيب حدّاد

موسوعة أوراق الصمت

توثيق : وفاء بدارنة 





مجاراة لقصيدة الحلاج ( والله ما طلعت شمس ولا غربت )

النادي الملكي للأدب والسلام 

مجاراة لقصيدة الحلاج ( والله ما طلعت شمس ولا غربت )

بقلم الشاعر المتألق : غزوان علي 

مجاراة لقصيدة الحلاج ( والله ما طلعت شمس ولا غربت )

( ما ضرني عذلكم) 

مــا ضرَّني عذلكُمْ يا معشــــــرَ النّاسِ

        لولا الهوى كنتُ صخـرًا دونَ إحساسِ

ما ذلَّني الحبُّ لي شرعي ومعتقــــدي

      أنا الغنيُّ بإيمــــــــــاني وافـــــــلاسي

دعوا المـــــلامَ حديثُ الشّوقِ اثملَني

      هذا كتابي وما قلبي لكــــــــــــم ناسِ

تصبو لكــــــــم كلّ عينٍ تشرقونَ بها

        ويهملُ الدّمعُ من شـــــــوقٍ وإيناسِ

ما تفتأُ الرّوحُ طرفًا عن تذّكرِكُــــــــم

       بكـــــمْ تزولُ عـــــذاباتي ووسواسي

مــــا مرَّ بي طيفُكُـــــم إلاّ سررتُ بهِ

       أميلُ من طربٍ كالهــــــــائمِ الحاسي

ما أوحشَ الأرضُ أنْ غابتْ شواخصُكُم

   فـــــلا تغيبوا فأنتمْ قدْسُ اقـــــــداسي

واللهِ ما غصّتِ الأجفـــــانُ دامعــــــةً

       إلاّ هــوى القلـــــبُ محروقًا بأنفاسي

ولا ترنّمَ طيرُ الشّــــوقِ في سَحَــــــرٍ

        إلاّ غــدوتُ صريعَ الشّـــوقِ واليأسِ

ولا جـرى الماءُ فوقَ الأرضِ منسربًا

       إلاّ وسالـــتْ دموعي  فوقَ قرطاسي

ولا شممتُ عبيرَ الزّهـــــــــرِ منتشيًا

       إلاّ وكنتمْ شذا الأزهـــــــــــارِ والآسِ

ولا شربتُ كؤوسَ الخمــــرِ من نزقٍ

       لكنّما حبُّكم في ســـــــــــورةِ الكأسِ

ولو سمعتُ ببابِ الدّارِ خطوتَكُــــــم

       طارتْ بكــــم فرحًا انفاسُ احساسي

لو كانَ لي أمرُ هذا الكونِ أجمعُــــه

       وضعتكـم بمكــــــــانِ العينِ والرّأسِ

طلّقتُ في حبّكـــم دنيايَ قــــــــاطبةً

       حتّى تنكّرَ لي أهــلي وجـــــــــلاّسي

لو يسألُ الصّحبُ عنْ حالي ومسكنتي

     فالدّمعُ ينطــقُ عن حـــزني واتعاسي

يا لائمينَ علــــى حبّي ومعتقـــــــدي

     (ديني لنفســـــي ودينُ النّاسِ للنّاسِ) 

      ...........................

       شعر ورسم /غزوان علي

توثيق : وفاء بدارنة 





*** جواز سفر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** جواز سفر. ***

بقلم الشاعرة المتألقة : اماني ناصف

*** جواز سفر. ***

جواز  سفر 

يا سِرَّ النَّغَمِ… ويا عزفًا،

تُعلِّمُ المطرَ كيفَ يصيرُ،

نُقطةً في بحرِ الأبجدية،

وتعلِّمُ قلبي فَنَّ عناقِ الغيم

قبل أن تلامسَ القِمَم…

يا مَن لهمساتِه شِفراتٌ،

لا يستقيمُ نبضُ القلب

إلّا إذا داعَبَتْ أوتارَ الشغفِ والنَّغَم…

حين قرأتُ حروفك تزلزلَ الصمتُ،

واهتزّت بينَ ضلوعي جيوشُ الهمَم…

وصارَت فصولُ عشقي.تسيرُ خلفَ المدن،

تبحثُ عنكَ في مسافاتٍ لا يُقاسُ بها زمنٌ،

ولا يحدُّها هُطولُ المَزن…

لكنَّ القلبَ يتَّسع لخطواتِ حضورِكَ،

ويشعلُ فِتيلا من ثوْرة الحنين…

يا من جعلتَني زهرةً تُقامُ في رياضِ قلبِكَ،

وهمسةً في ليلِكَ،

وعشقًا يمدُّ حدودَه

خارجَ خارطة الحنين…

كيف لا أكتبُكَ على ضوءِ عيوني؟

وكيف لا أسكنُك وأنتَ الذي خطفتَني

إلى صفحاتِ قلبِكَ وسطّرتَ اسمي

نبضًا لا ينطفئ؟

أنتَ الوطن الذي أدخلُه دونَ جوازِ سفر…

سِيّانَ إن دنوتَ أو ابتعدتَ،

فروحي تظلُّ تحومُ حولكَ بلا جناحين…

بقلم :  أماني ناصف

توثيق : وفاء بدارنة 




*** جهز مدادك ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** جهز مدادك ***

بقلم الشاعر المتألق : ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

*** جهز مدادك ***

.................

جَهِّزْ مدادَكَ  واكتُبْ أَيُّها  القَلَمُ

فالحَرفُ سَيفٌ بِهِ تُستَنهَضُ الهِمَمُ


دِمَشقُ ثارَتْ على الطغيانِ وانتصرت

وَمَوجُ حقدٍ لدى الحُسَّادِ يلتطِمُ


ثُوَّارُنا سَطَّرُوا في العِزِّ مَلحَمَةً

في ثَورَةٍ عجبَتْ مِن عَزمِها  الأُمُمُ


مُذ نِصفِ قَرنٍ وَشَعبي يَحتَسِي أَلَمًا 

مِنَ الجِراحِ وَلَم يَبتَزُّنَا أًلَمُ


عَقدٌ وَنِصفٌ وَحَربُ العِزِّ قائِمَةٌ

فما استَجارُوا     وما خافوا وما هُزِمُوا


وحينما جاءَ نَصرُ اللهِ قد غَفرُوا 

لكلِّ مَن لم يُلَطِّخْ راحَتَيهِ دَمُ


يا أُخوةَ الحَرفِ إنَّ الحَرفَ يَكتُبُنَا 

فلا تَقولوا لِطاغٍ مُجرِمٍ :نَعَمُ


أو تَمدَحُوا حاكِمًا  فالمَدحُ مًفسَدَةٌ

فَكَمْ قُهٍرنا  وَكم بِيعَتْ لنا ذِمَمُ


وَكَم صَنَعنَا طُغاةً في تَمَلُّقِنا 

وَكَم تَكَلَّمَ مِن خُذلاننا صَنَمُ


فيا(أبا الطَيِّبِ) النحريرِ كيفَ لنا 

أنْ نَقتَديكَ وَ(سيفُ الدولةِ) الحَكَمْ


لَولا البلاطُ الَّذي أدمَنتَ مُدخَلَهُ

لَكانَ شِعرُكَ أَرقى مَن أَتاهُ فَمُ


بِيعَتْ خيولُ بني حمدانَ مِن زمَنٍ

وَما ادَّعَت حبَّ سيفِ الدولةِ الأممُ


فاكتم هواكَ لَهُ فالآنَ ليس لَهُ

عرشاً ولا فسحةً ترعى بها غَنَمُ


والقدسُ قد سُبِيَت والقُبَّةُ انتَحَرتْ

ولَم يَعُد بيننا بَيتٌ ولا لُحَمُ


فَضُّوا بَكارَتها واستنزفوا دَمَها

وَليسَ فينا (صلاح الدينِ) ينتَقِمُ


صاحت وناحَت وَقَد قَصُّوا ضفيرتها

كأنَّما القومُ في آذانِهِم صَمَمُ


أقولُ: يا قُدسُ لا لا تصرخي أبداً :

(وايَعرُباهُ) فَما في الحيِّ (مُعتَصِمُ)


نرنوا إليها وما اهتَزَّت شوارِبُنا

فَهل تُهَزُّ شُعَيراتٍ بِها دَسَمُ؟؟


حُكَّامُنا بُهُمٌ ... ماتت مروأتُهم

فهل تغارُ على أقداسِها البُهُمُ


فالأرض قد غُصِبِت والخيلُ قد صفنت

والشعبُ كلُّ حياةٍ عِندَهُ عَدَمُ


فالبعضُ قد قُتِلواوالبعضُ قد لَجَؤوا

والبعضُ قدنَزَحوا والكلُّ قد هُزٍمُوا


فالليثُ قد عَضَّنا واجتَثَّ لُمَّتَنا

ولَم نَزَل نَحسَبُنَّ الليث يبتسِمُ

.....................

أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

توثيق : وفاء بدارنة 




*** زهرة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** زهرة. ***

بقلم الشاعر المتألق : سامي المجبري

*** زهرة. ***

يا زهرةً تنمو على أطرافِ نبضي،

وتسري في دمي لطفًا، كأنَّ اللطفَ منكِ يُولَدُ.

أحببتُ فيكِ هدوءَ عينٍ لا تُجيدُ الصخب،

وفي صمتِها ينكشفُ ضوءٌ

يُربّي الروحَ ويُهدهدُها.

تمشينَ في قلبي بخطواتٍ من نسيم،

فتنحني الرياحُ احترامًا لحضوركِ،

كأنكِ حكمةُ الليل

حين يُعلِّمُ القمرَ

كيف يَلطفُ بالظلال

فلا يجرحُ سكونَها.


يا أيّتُها التي تجمعُ بين رِقّةِ الندى

وثباتِ الجبل،

كيف استطعتِ أن تُقيمي في داخلي

وتهديَ الفوضى.  طريقًا واحدًا

يمتدُّ صوبكِ

دون أن يضلَّ أو يتعب؟

أحبُّكِ

لا شغفَ قلبٍ وحده،

بل وعيَ عقلٍ أدرك

أنَّ الطمأنينة

لا تُهدى

إلّا لمن يُشبه ضياءَ الفجر:

هادئًا…

ناعمًا…

صادقًا…

يمسُّ الجرحَ فيُبرئه،

ويمسُّ الروحَ

فتصفو.

بقلم : سامي المجبري

توثيق : وفاء بدارنة