*** من دروس الحياة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** من دروس الحياة. ***
بقلمي: محمد أحمد العليوي السلطان
*** من دروس الحياة. ***
في كلِّ يومٍ يا أخي قِصَّةُ
فيها لنا الدرسُ، وفيها العِبْرةُ
فيها لِمن فينا وعا الحِكمةَ
أنوارُها للناسِ مُسْتبشِرَةُ
منها يرى الأخطاءَ لا رَجْعَةَ
إنْ كانَ ذا فِكْرٍ، وذو نَظْرَةِ
أمّا الذي قد تاهَ في الظُّلْمَةِ
في غَفلةٍ، يهوي إلى الحُفْرَةِ
في عُمْقِها قد عاشَ في المِحْنَةِ
يسكُنْ فؤادُهُ الأَسى والحَسْرَةُ
أحوالُهُ، من جَهْلِهِ، صَعْبَةُ
ودَربُهُ بالفانِيَاتِ عَثْرَةُ
منْ لمْ يَرَ الإسلامَ في القِمّةِ
ضلَّ، وفي أَوْهَامِهِ سَكْرَةُ
لكنْ، إذا ما أَصلحَ السَّيرَةَ
وَعَى، فأصبحَ حازِماً بِحْنْكَةِ
يَرْقى، ويَسْمُو بالفِكَرْ والهِمّةِ
ويَنالُ في التّوفيقِ بالذُّرْوَةِ
قد نَجا من كلِّ سوءٍ نفسُهُ
وصَحِبَ الخَيْراتِ في كَثْرَةِ
---
✍️ بقلمي: محمد أحمد العليوي السلطان
📅 12 تموز 2025 م – 17 محرم 1447 هـ
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق