*** ليالي الغياب. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ليالي الغياب. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: سامية محمد غانم
*** ليالي الغياب. ***
✍️ بقلمي: سامية محمد غانم
يا عالقًا في ليالي الغياب،
هل تأتي يومًا وتطرقُ الأبواب؟
نستقبلك بكلِّ حبٍّ وترحاب،
حتى لا تتوهَ وتضيعَ مع السراب.
هيا تعالْ، اطرقْ، ولا تنظرْ من الأعقاب،
ستتفاجأ بكلِّ ما يسرُّ القلبَ والألباب.
اترك الليلَ بما فيه، فأنا وأنت أحباب،
ولا تسِرْ خلفَ الظلام، فيطولَ الغياب.
فالليلُ والبعادُ، كأنهما أسدٌ ذو أنياب،
ينهشُ لحمَ القلوبِ... حتى تصيرَ تراب.
بعد أن يُوقدَ النارَ عودُ الثقاب،
فتزدادَ نارُ الهجرِ كالهشيم، ويشتدّ الالتهاب.
وتبقى الجروحُ، لا تندملُ مع الارتياب،
فعدْ إليّ في ضوءِ الشمسِ الجذّاب.
نحيا معًا في النورِ... كالعينِ للأهداب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق