*** دمعة فيروز. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** دمعة فيروز. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد جابر المبارك
*** دمعة فيروز. ***
✍️ محمد جابر المبارك
بكت فيروز،
فأحزنت المدينة،
وأجهش بالبكاء أهلُ الصباح،
وناح العود في وترٍ كئيب،
ونام اللحنُ في ألمٍ عميق.
وجفَّ الماء من وادي الحكايا،
حكاياتٌ قديمة
عن ثنائي الأم والابن،
عن سليمانَ، وحقلٍ،
وقطفٍ من جَنى الرمّان مرّة،
وأخرى عن خوخٍ
ألذَّ من طعم المُصفّى.
فمَن يسأل عن المحبوب إذ غاب؟
ومن يكتب رسائل في الهوى
تحمل محبة؟
ومن ينظر إلى عينٍ
وشوقٍ ثابتٍ في محلّه؟
لكِ أنتِ،
يا نغمةَ الصباح،
ولحنَ الدنيا،
فيروز الموسيقى...
تعازينا من زهور الأرض،
من نهر الفرات،
من ذي قار،
أرضِ الحرف،
وصوتِ الناي في الأهوار،
وشدو الأهل في أور المحبة،
من كلكامشَ الرائي، المُغنّي،
إلى أرض الأرز،
نُبعثُ بالتعازي،
وندفع دمعةً صادقة،
صدق الأماني.
بقلم : محمد جابر المبارك
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق