"عُودْ.. فالشوقُ نادى"
النادي الملكي للأدب والسلام
"عُودْ.. فالشوقُ نادى"
بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر
"عُودْ.. فالشوقُ نادى"
يا مهدَ حلمي، ويا روحَ الحنـانِ
يا من سكنْتَ فؤادي وكياني
أنتَ الرجاءُ إذا ضاقتْ ليالـي
وأنتَ دفءُ العمرِ في حرِّ الزمانِ
كم كنتَ بلسـمَ أيـامي وسرَّهـا
يا راحةَ القلبِ في طيفِ الأمانِ
إذا نطقتُ، فكلُّ الحرفِ فيكَ
وإنْ صمتُّ، فذكراكَ اعتراني
ما خلتُ يومًا بأنّ العشقَ يَسري
في مهجتي مثلَ نهرٍ في جنانِ
أهيمُ فيكَ كما الطيرُ المُسافرُ
يهوى الرجوعَ لأغصانِ الأغاني
فعدْ، فإنّ فؤادي باتَ ظامئًا
لهمسةٍ منك تُحيي ما دهاني
وإن تأخّرتَ، فالليلُ احتواني
وبُعدُكَ الآنَ أفنى ما أبقاني.
بقلم : نور شاكر
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق