حزْني على زمنٍ
النادي الملكي للأدب والسلام
حزْني على زمنٍ
بقلم الشاعر المتألق:عماد فاضل
حزْني على زمنٍ
أرَى مِنَ النّاسِ مَنْ فِي اللّغْوِ قَدْ سُجِنُوا
وَاسْتَبْدَلُوا الحَقّ بِالبُطْلَانِ مُذْ فُتِنُوا
عُذٔرًا إذَا مَا رَأيْتَ الدّمْعَ مُنْهَمِرًا
فَإنّ لِي خَافِقا ضَاقَتْ بِهِ الوُتُنُ
عَلَى مَدَى حِيرَتِي بَيْنَ الوَرَى وَمَدَى
حُزْنِي عَلَى زَمَنٍ مَا عادَ يُؤْتَمَنُ
رَاحَ الضّمِيرُ سُدًى فِي قَلْبِ فَانِيَةٍ
مُذْ ثارَ ثَائرُنَا وَاخْتَلّتِ الأذُنُ
تَبًّا لِأوْبِئةٍ ضَاقَ الزّمَانُ بِهَا
أقُولُهَا عَلَنًا فِي وَجْهِ مَنْ طَعَنُوا
أقُولُهَا مِنْ صَميمِ القَلْبِ صَادِقَة
حَسْبي منَ الظّالمِينَ الجوْرُ والفتَنُ
إنّ الحَيَاة لِمَنْ لَمْ يَدْر مَرْحَلةٌ
وَالنّاسُ فِي حُضْنِهَا لَا شَكّ تُمْتَحَنُ
مَاذَا جَرَى لِكُفُوفِ الجُودِ قَدْ قُبِضَتْ
أمَسّهَا طَائفٌ أمْ أهْلُهَا دُفِنُوا
يَعْلُو المَقَامُ إذَا مَا جَدّ صَاحِبُهُ
وَإنْ غَفَا الطّرْفُ حَتْمًا يَرْخصُ الثّمَنُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق