السبت، 26 يوليو 2025


*** لعلّها رحمة ☝️***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لعلّها رحمة ☝️***

بقلم الشاعر المتألق: أشرف سلامة لسان البحر 

من تصويري وتَصوّري

*** لعلّها رحمة ☝️***

أطبقَ الظلامُ حُلْكَتَهُ؟

بالفجرِ شُمعاتٌ حتمًا تُنيرْ!


أطفأتِ الشمسُ قيظَها؟

والطيرُ لعُشِّه باللهفةِ يَطيرْ


الظلالُ قد ارتسمتْ أقواسًا

والاستقامةُ دربُها قصيرْ


والراحةُ في أركانِ مُربّعٍ،

وفي تقاطعِ أوتارِه... سوءُ تدبيرْ


وطَعمٌ صغيرٌ، بلا حِيلةٍ،

قد يُهلِكُ من الأسماكِ الكبيرْ


والنفسُ كُلِّفَتْ بوُسعِها،

والجُحودُ بنعمتِه... شرٌّ نَكيرْ!


فأبدًا لا تفرّ الأرزاقُ،

وخيرُها... ابتسامةُ وجهٍ مُنيرْ


والأرضُ ذاتُها قد أثمَلَها

دَورانُها في مدارِها والتدويرْ


وما زالَ القمرُ يُشرِقُ،

وما زالتْ الكواكبُ في المدارِ تَسيرْ


وما زالَ العَلْقَمُ يَقطُرُ عَبوسًا،

وما زالَ عسلُ الابتسامةِ... هديرْ!


ولا زالتِ البلابلُ تُشدو،

والعصافيرُ تُزَقزِقُ... تُسَبِّحُ بفضلِهِ الوَفيرْ


ومن تغنّى بالأملِ قد أطربَ،

ونُواحُ اليأسِ... صوتهُ حَسيرْ!

بقلم : أشرف سلامة

لسان البحر 🌊

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق