السبت، 12 يوليو 2025


خبئ لي شعركَ المتساقط

النادي الملكي للأدب والسلام 

خبئ لي شعركَ المتساقط

بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر 

خبئ لي شعركَ المتساقط

ولأنَّ البُعدَ طامورةُ المُحبين،

وقد ضاقَ الفؤادُ على اتّساعِهِ،

خبئ لي خصلَ شعركَ المتساقطِ في

 الفرشاة، أريدُ أن أُضمّدَ بها جراحَ الغياب.


أنا أولى بها...

من ذاكرةِ الوسائدِ،

من عبيرِ عطركَ العالقِ في أطرافِ

 الوقت، أنا أولى من الغبارِ الذي

ينامُ على حافةِ سريركَ،

أولى من المرايا التي

رأتكَ ولم تُخبِرني بشيء.


خبئها لي،

كما تُخبّئ القصائدُ قوافيها

في صدورِ العاشقين.


دعها لي،

خيطًا من نورِكَ،

لأعلّقَهُ على جدارِ أيامي

وأقول: كان هنا،

وكان لي،

وكانتْ لي فيه حياة.

بقلم : نور شاكر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق