الأربعاء، 9 يوليو 2025


***  تَـمَهَّـلْ قَـلِيـلًا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  تَـمَهَّـلْ قَـلِيـلًا. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

***  تَـمَهَّـلْ قَـلِيـلًا. ***

تَـمَهَّـلْ قَـلِيـلًا، أَرَاكَ تُبْدِي لِبَاسَ الفَخْرِ، وَاعَجَبِي

كَأَنَّكَ البَدْرُ فِي الآفَاقِ يَكْتَمِلُ


عَلَى خُطَى شَبَحٍ، فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ،

تُبْدِي الشَّجَاعَةَ فِي وَجْهِي وَتَنْفَعِلُ


لِلْعَيْنِ تَبْدُو كَرَأْسِ الطَّوْدِ مُنْتَصِبًا،

وَفِي ثَنَايَاكَ نَارُ الشَّوْقِ تَشْتَعِلُ


تَمَهَّلْ قَلِيلًا، وَخُذْ قَبْلَ القِلَى نَفَسًا،

وَاخْلَعْ قِنَاعَكَ، إِنَّ العُمْرَ يَرْتَحِلُ


لَا تَكْتُمِ الأَمْرَ، فَالأَحْزَانُ بَادِيَةٌ،

وَالدَّمْعُ يَفْضَحُ مَا تُخْفِيهِ وَالمُقَلُ


تَبَرَّأَ القَلْبُ مِمَّا أَنْتَ فَاعِلُهُ،

وَفِي الدِّيَارِ اسْتَحَى مِنْ شَرِّكَ الخَجَلُ


ضَمِّدْ جِرَاحَكَ، لَا تَرْجُو مُدَاخَلَتِي،

فَالرُّوحُ قَدْ نَفَرَتْ، وَاسْتَعْصَمَ الأَمَلُ

بقلم : عماد فاضل 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق