السبت، 12 يوليو 2025


*** لا تسألي...***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لا تسألي...***

بقلم الشاعر المتألق: سهيل درويش 

*** لا تسألي...***

لا تسألي... علَّ الجفونَ تجيبُ!

هل كان دمعُكِ هائماً

وردًا على شغَفِ الهوى،

قلبًا بعينيكِ يذوبُ...؟!


لا تسألي،

فشفاهُ عشقٍ تأتيني

منكِ إليَّ مواجعًا، فتطيبُ.


وحياةِ عينيكِ، إنني

دمعُ الهوى، قلبُ الهوى،

هل ساءلتكِ قلوبُ...؟!


لا تسألي...

هذا البنفسجُ حالمٌ

دائمًا بعينيكِ، عذوبُ.


لا تسألي،

سكراتُ عينيكِ جفونٌ تأتيني

في لحظِها الوسنانِ

دومًا تأتيني،

في رفّها همسُ الجوى...

ودروبُ...


لا تسألي عني الهوى،

هذا الهوى خفقٌ بقلبي دائمًا،

جمرٌ على قلبي يذوبُ!


لا تسألي،

فسؤالكِ صعبٌ عليَّ جوابُه،

وكأنَّه خمرٌ تماهى في دمي...

ما أصعبَ الخمرَ الذي

في روحهِ جمرُ الجوى... ولهيبُ!


بقلمي: سهيل درويش

سوريا / جبلة

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق