*** نَشِيدُ الرُّوحِ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نَشِيدُ الرُّوحِ. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
.......
*** نَشِيدُ الرُّوحِ. ***
وَسِرْتُ إِلَيْكَ مُنْتَظِرًا هَوَاكَ،
وَسِيقَ الْقَلْبُ يَغْشَاهُ التَّمَنِّي.
إِلَيْكَ تَوَجَّدَتْ أَجْزَاءُ نَفْسِي،
وَشَوْقُ الرُّوحِ مِنْ فَرْطِ التَّغَنِّي.
يَكَادُ يَعْصِفُ لِي مَا قَدْ تَبَقَّى،
فَلَا سِوَاكَ الْيَوْمَ تَقَرُّ عَيْنِي.
فَجُدْ لِي يَا حَبِيبَ الرُّوحِ لَحْظًا،
وَفِيهِ أَذُوبُ مُنْتَشِيًا أُغَنِّي.
بِلَحْنٍ مِنْ هَوَاكَ يَكُونُ خُلْدًا،
فَأَنْتَ مِنَ النِّسَاءِ كُلُّ ظَنِّي.
لِأَحْمِلَ عَرْشَ حُبِّكَ وَالْوِدَادِ،
وأَكْتُبَ مِنْ بَقَايَا الرُّوحِ حُبِّي.
بقلمي: محمد أحمد حسين
التاريخ: 8 يوليو 2025
البحر: الكامل
الوزن: متَفاعِلُنْ متَفاعِلُنْ متَفاعِلُنْ × 2
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق