الخميس، 10 يوليو 2025


***  هذي الفتاة ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هذي الفتاة ***

بقلم الشاعر المتألق: ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

***  هذي الفتاة ***

..............

هذي الفتاة هواها في الوريدِ سَرى

والقربُ منها يُريحُ القلبَ....والبصرَا


هامَت فَهِمتُ وَهَمَّت بي وهِمتُ بِها

والوَصلُ صَعبٌ وَجنحي باتَ مُنكَسِرا


أدنو فَتَنأى بِلا عذرٍ .........ولا سَببٍ

حتَّى يَئِستُ وَعيشي ..أدمَنَ الكَدَرَا


أباتُ ليليَ مهموماً...........تُراوِدني

أحلامُ قلبٍ على إيقاعِها.......فُطِرا


ما كنت أكتب أشعاري .....وأُرسِلُها

إلَّا وَدَمعي على تلكَ الحروفِ جَرَى


أَهوى لِقاها .........وَتَدري أنَّني رَجُلٌ

أهوى الصعابَ لِأجل الوَصلِ..والخَطَرا


مَزَّقتُ قلبي بعشقٍ لا شبيهَ .......لَهُ

من يرتقُ الجرحَ في قلبي إذانشطرا؟


أدري بأنَّ هواها لي .......وليس إلى

غيري ....ولكنْ شموخي يأنَفُ الكِبَرَا


كالفَرقَدينِ نَرى بَعضاً .......وَتَرقُبُنا

كلُّ النجومِ وَتُدنينا .........لِنَستَعِرا


لا الليلُ يسبقُ صبحي رغم.. قربُهُما

والشمسُ لا ينبغي أن تُدرِكَ القمَرا !!

.....................

بقلم : أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد.

توثيق: وفاء بدارنة 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق