سَــلامٌ لِلأَوْطــانِ فِي الأَكْــوَانِ
النادي الملكي للأدب والسلام
سَــلامٌ لِلأَوْطــانِ فِي الأَكْــوَانِ
بقلم الشاعر المتألق: ماجد ياسين عبيد
سَــلامٌ لِلأَوْطــانِ فِي الأَكْــوَانِ
✍️ بقلم: ماجد ياسين عبيد
سَــلامٌ لِلأَوْطــانِ فِي الأَكْــوَانِ
نُرِيدُ السِّلْمَ يَشْمَلُ كُلَّ آنِ
ونَدْعُو أَنْ يَعُمَّ الخَيْرُ فِينَا
ويَسْكُنَ في البلادِ وفي الزمانِ
تَحَيَّا الأرضُ بالعِزِّ المُنادى
ويَرْفَعُها الهُدى وبهِ الأمانِ
حُروفُ الحُرِّيَّاتِ لَنَا نُجَاوِي
بِهَا نَحْيَا، وَفِيهَا نَأْمَنُ دَانِ
رَسُولُ السِّلمِ نادَى مُسْتبشرًا:
"كَبِّرْ! يَا مَنْ يُرِيدُ السِّلْمَ آنِ!"
وكُلُّ الرُّسْلِ نادَتْ في ضِيَاهَا
بسِلْمٍ عمَّ في كُلِّ المكانِ
مَسيحٌ، ثُمَّ موسى، ثُمَّ طه
أتَوا بالنُّورِ خَتْمًا للبيانِ
سَلامًا للرِّسالاتِ العِظامِ
وأهلِ البِرِّ والخُلُقِ الحِسانِ
تَعالَوْا نَزرَعِ الخيرَ المُرَجَّى
كما زَرَعَ الأُلَى مِمَّنْ بناني
ليَسْكُنَ في الدُّنا سِلْمٌ وودٌّ
ويَرْقُدَ فيهِما كُلُّ الأَنانِ
كَفَى للدَّمْعِ تسفيحًا طويلًا
وكفُّ الظلمِ عن صدرِ الجِيرانِ
نُرِيدُ السِّلمَ دائمًا في البرايا
وراحةَ كُلِّ إنسانٍ عانِ
بقلم : ماجد ياسين عبيد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق