*** سُؤَالُ الْهَوَى. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** سُؤَالُ الْهَوَى. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
*** سُؤَالُ الْهَوَى. ***
سَأَلْتُ الحَبِيبَ سُؤَالَ الْهَوَى،
شِفَاءً لِقَلْبٍ سَقَاهُ الْجَوَى
أَجِبْنِي، فَإِنِّي غَرِيقُ السُّهَادِ،
أُقَاسِي اللَّيَالِي، وَأَشْكُو النَّوَى
أَمَا فِي لُقَاكَ ارْتِجَاءُ الْحَيَاةِ؟
فَكَمْ بِتُّ مِنْ شَوْقِ رُوحِي هَوَى
تَجَافَى الْمَنَامُ جُفُونَ الْمُنَى،
فَهَلْ مِنْ رُؤَاكَ ارْتِوَاءُ الصَّدَى؟
وَإِنْ مُتُّ فِيكَ، فَمَا لِي شَكَا،
فَحُبُّكَ عِطْرٌ يُدَاوِي الرَّدَى
وَإِنْ كُنْتَ هَجْرِي، فَصَبْرِي رِضَا،
فَقَلْبِي عَلَى بَابِ عِشْقِكَ طَوَى
تَمَنَّيْتُ هَمْسَكَ فَجْرًا نَدِيًّا،
يُبَدِّدُ صَمْتِي، وَيُحْيِي الْهَوَى
سَكَنْتَ فُؤَادِي بِلا مَوْعِدٍ،
كَضَوْءٍ تَسَلَّلَ... مَا قَدْ خَفَا
إِذَا غِبْتَ صَارَتْ حَيَاتِي سَرَابًا،
وَإِنْ جِئْتَ، فَالْعُمْرُ عَادَ ارْتَوَى
تَعَالَ، فَقَلْبِي تَعِبْ مِنْ رَجَاهُ،
وَمَا عَادَ يُحْسِنُ غَيْرَ الدُّعَا
تَعَالَ، فَقَدْ آنَ لِلْوَصْلِ أَنْ،
يَكُونَ الْجَوَابَ وَيَنْدَى اللِّقَا
بقلمي. محمد أحمد حسين
٧ يوليو ٢٠٢٥
البحر: المتقارب
الوزن: فعولن فعولن فعولن فعولن
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق