*** ضفائرٌ ذهبية. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ضفائرٌ ذهبية. ***
بقلم الشاعر المتألق: عامر محمد أبوطاعة
*** ضفائرٌ ذهبية. ***
حسناءٌ أحيتْ من بعدِ موتٍ
مشاعري بحُسنِها الباهر
أيقظتٔ في قلبي نبضٌ خِلتُهُ
اندثرٓ كما أمسي الحائر
تميلُ حيثُ أميلُ إلى الهوى
تحنو على ناظري بحُبٍِ
طاهر
الفُلُ من شذاهُ عطّرَ لُماها
رباهُ قد هالَني مبسمُها الساحر
لؤلؤُ ثَغرِها يستطيبُ به كل عاشقٍ ويُسقطُ زَهوَ فارسٍ مُتجاسر
يُُربكُ الخُطى حيثُ ينوي صاحِبُها بطريقِ الحُبِ سيراً يُسافر
ضفائرُها الذهبية شلالُ نورٍ والنورُ في عينيها يُقامر
صوتُها حينَ تُحدثُ قلبي يُطربُ فؤادي كشدوِ حسونٍ يُسامر
صوتٌ مغناجٌ طراوةً يطيبُ
استطابت من عذوبتهِ كل الحناجر
نَغَمٌ يَحارُ الفؤادَ في وصفهِ
و يُسكرُ من رِقتهِ كلَ مُسامر
رقيقةٌ أنفاسُها لو رشفَ الشهدُ من ثغرِ الغِوى لجبرَ كلَ خاطر
لا زالَ صوتُها خالداً في مُهجتي فرفقاً بمن كان للهوى جاحداً وعاقر
*********************
بقلم الشاعر
عامر محمد أبو طاعة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق