السبت، 6 سبتمبر 2025


*** دموع السماء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دموع السماء. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي 

*** دموع السماء. ***

ونظنّ بكاء السماء مطرًا،

ونعمةً بثمنٍ لا يُقدَّر.


نهلّل لموسمٍ ثمرُه أزهر،

ونصلّي ليهطل أكثر.


لها سيكولوجيّة لا تُفسَّر،

تحضن الشمسَ والقمر.


تعلّق النجومَ في السمر،

على كتفها كشالٍ به تفخَر.


تجمع الملائكةَ في مقرّ،

بعيدًا عن أعين البشر.


ويَضيق صدرُها إذا ما مرّ

نجمٌ يختلس النظر،

يسترق السمعَ بهدف الشرّ،

وهي ساحةٌ بالخير تُعمَر.


فترميه بشهابٍ للمنحدَر،

وتعتبره ذنبًا لا يُغتفَر.


تُبلّل بالندى ورقَ الشجر،

وتغسل العشبَ ليخضَر.


تمسح وجهَ الوردِ الأحمر،

ليقطفه عاشقٌ أضناه السهر.


فيجتزئ حديثًا بالمختصر

لحبيبةِ قلبِه قد سحَر.


وتزرف الدمعَ إذا ساء الأمر،

فنحسبه غيثًا بالفطرة ومطرًا.

لبنان / صيدا

بقلم : فاطمة البلطجي 

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق