الأربعاء، 3 سبتمبر 2025


***  فاح العبير.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فاح العبير. ***

بقلم الشاعر المتألق:  محمود محمد مطاوع 

***  فاح العبير.  ***

فاح العبير بذكر أحمد سيدي،

وتهللت العوالم بالبشر والآيات،

وقد ظهر نجم أحمد ساطعًا،

هذا إمام الأنبياء وسيد السادات.


نور أضاء قصور الشام حينما

وطئت قدم الشفيع، وجلبت البركات،

حلت بميلاد خير الورى،

وهذا إبليس محجوب عن السماوات.


وقد إنكسر إيوان كسري،

تذللًا لسيد الكونين محمودًا إلى الذات،

يا خير رسل الله قاطبة،

أنت الشفيع ليوم الحشر والعُرصات.


شكاك البعير لظلم حلّ به،

وذاك الجذع أنفطر بالآهات،

إن رسول الله لا حد لوصفه،

جمال كلل بالوقار والبهاء والسمات

كأن الشمس تجري في وجهه،

نور أطاح بالشموس والأقمار والنجمات،

هذا قتادة خلعت عينه،

فبرء من يده الشريفة من عليلات.


إن رسول الله لا يعرف قدره

إلا ربه الذي صلّى عليه في الصلوات،

رسول الله يا سيدي عذرًا

إن عجزت حروفي عن الثناءات.


فأنت منبع الأحسان والكرم،

أنت الكريم، لا يخشى الفقر والزلات،

رسول الله، جل أمنيتي

أن أراك في منام أو يقظات.


أنت النبي الهاشمي المصطفى،

من صلّى عليك تأتيه في السكرات،

يهون عليه الروح ونزعها،

ويبشر بالخلد والنعم والجنات.

أنا في جوارك، سيدي خادمًا،

فأقبلني تحت لوائك يوم الهول والرجفات،

فهذا رسول الله، الكوثر يمينه،

يسقي المخبتين والمحبين والمحبات.

✍️ محمود محمد مطاوع

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق