الأحد، 17 أغسطس 2025


*** أُحِبُّكَ رَبِّي،  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أُحِبُّكَ رَبِّي، ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين 

 

*** أُحِبُّكَ رَبِّي،  ***

 وحُبُّكَ فِي الحَشَا سَكَنَ 

***

 يُسَبِّحُ وِجْدِي وَذَرَّاتِي وبُنياني

فَإِنْ عَصَيْتُكَ جَهْلًا مِنْ هَوَى نَفْسِي 

***

 فَعَفْوُكَ رَبِّي مَسْبُوقٌ لِعِصْياني

مَنْ لَهُ الأَمْرُ فِي ظَنِّي وَمَسْأَلَتِي 

***

 مَنْ لَهُ الأَمْرُ فِي سِرِّي وَإِعْلاني

مَنْ ذَا يُجُودُ بِوُدٍّ فِيهِ مُكْرُمَتِي

 *** 

مَنْ ذَا يُجِيبُ، وَلَا يَنسَى بِنِسْياني

إِلَهِي وَسَيِّدِي، يغشَانِي وُجْدٌ

 ***

 بِحُبِّكَ قَدْ كُفِيتُ، وَذَا زَماني

يُعَلِّمُنِي بِأَنَّكَ المَحْبُوبُ بَاقٍ

 ***

 لحَبلِ الوَرِيدِ، بِقُرْبٍ مِنْكَ تَغشَاني

وَاللَّهُ بِاسْمِكَ قَدْ صَنَعْتَ بِرَحْمَةٍ 

*** 

وَبَقَاءُ نَفْسِي فِي فَنَاءِ كِياني

وَفَنَائِي فِيكَ، جَلْ حُبٌّ يُرْتَجَى

 *** 

نُطْقِي بِاسْمِكَ لَذَّةُ الإِيمانِ

وَحُبُّكَ رَبِّي فِي الفُؤادِ، وَأَرْتَجِي

 *** 

حُسْنَ اللِّقَاءِ، وَلَذَّةٌ تَلْقاني

✍️ بقلمي: محمّد أحمد حسين

📅 التاريخ: ١٧ / ٨ / ٢٠٢٥م

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق