*** أُحِبُّكَ رَبِّي، ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أُحِبُّكَ رَبِّي، ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
*** أُحِبُّكَ رَبِّي، ***
وحُبُّكَ فِي الحَشَا سَكَنَ
***
يُسَبِّحُ وِجْدِي وَذَرَّاتِي وبُنياني
فَإِنْ عَصَيْتُكَ جَهْلًا مِنْ هَوَى نَفْسِي
***
فَعَفْوُكَ رَبِّي مَسْبُوقٌ لِعِصْياني
مَنْ لَهُ الأَمْرُ فِي ظَنِّي وَمَسْأَلَتِي
***
مَنْ لَهُ الأَمْرُ فِي سِرِّي وَإِعْلاني
مَنْ ذَا يُجُودُ بِوُدٍّ فِيهِ مُكْرُمَتِي
***
مَنْ ذَا يُجِيبُ، وَلَا يَنسَى بِنِسْياني
إِلَهِي وَسَيِّدِي، يغشَانِي وُجْدٌ
***
بِحُبِّكَ قَدْ كُفِيتُ، وَذَا زَماني
يُعَلِّمُنِي بِأَنَّكَ المَحْبُوبُ بَاقٍ
***
لحَبلِ الوَرِيدِ، بِقُرْبٍ مِنْكَ تَغشَاني
وَاللَّهُ بِاسْمِكَ قَدْ صَنَعْتَ بِرَحْمَةٍ
***
وَبَقَاءُ نَفْسِي فِي فَنَاءِ كِياني
وَفَنَائِي فِيكَ، جَلْ حُبٌّ يُرْتَجَى
***
نُطْقِي بِاسْمِكَ لَذَّةُ الإِيمانِ
وَحُبُّكَ رَبِّي فِي الفُؤادِ، وَأَرْتَجِي
***
حُسْنَ اللِّقَاءِ، وَلَذَّةٌ تَلْقاني
✍️ بقلمي: محمّد أحمد حسين
📅 التاريخ: ١٧ / ٨ / ٢٠٢٥م
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق