*** أوسمةُ الغرام .***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أوسمةُ الغرام .***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
*** أوسمةُ الغرام .***
حيثُما أنتِ ملأتِ الأرضَ عِشقًا،
هل سألتِ اللّهَ أنْ يُعطيكِ رِفعةً؟
ربَّما أدمَنتِ ذاكَ الحبِّ حتى
قيلَ إنَّ الحبَّ في الإدمانِ بِدعةٌ.
لامست خدَّيكِ طرفَ الوردِ، ذابتْ،
جاءَ عابرٌ قالَ: هل تعطينِي قَصعَةً؟
أمسكي شالي وحُفِّي الوَجنَ فيهِ،
عطِّريهِ في عطورِ الخدِّ مُتعَةً.
منذُ عامٍ، كلَّما قرَّبتُ شالي،
أشتهي من طيبِهِ في كلِّ بُقعةٍ.
كلُّهم قالوا: حدودُ العِشقِ أدنى،
وسوَّسوا في داخلي عن سوءِ سُمعةٍ.
هل رمَت تعويذةً مسحورَةً، أو
أنّها ألقت على الأحرازِ خِدعةً؟
اقرئي في أسطُري، الآهاتُ تحكي،
أحرُفُ التنهيدِ تحوي ألفَ دمعةٍ.
نزفُها في حبرِ أوجاعي قصيدًا،
كلُّ شطرٍ حكمةً تزدادُ لوعةً.
أخبِريهم أنَّ قلبي لا يُساوِم،
في صلاتي دعوةٌ تسمو بركعةٍ.
خانَني العُمرُ، ورأسي طافَ شيبًا،
إنّني في رِحلتي أَخفَيتُ قِطعةً.
في خفوت الضوءِ ليلاً أشغَلتني،
أشعلَت من حوضها الغدّاقِ شمعةً.
الشاعر مهدي خليل البزال ديوان الملائكة
12/8/2025.
أوسمة الغرام.
الزقم الإتحادي 037/2016
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق