الأحد، 17 أغسطس 2025


*** وداعًا أنس ... !!! ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وداعًا أنس ... !!! ***

بقلم الشاعر المتألق: زياد أبو صالح 

*** وداعًا أنس ... !!! ***

أنسٌ ...

صحافي بارعٌ ...

فضح جرائم المحتل ...

بشكلٍ مرنٍ وسلسْ ...!


في الحربِ على غزّة ...

خرست ألسنةُ العرب ...

أما صوتهُ ...

كان يستصرخ ضمائرهم ...

حتى آخر نَفَسْ ...!


أنيسُ المحضر ...

وطنيٌّ حتى النخاع ...

حبُّ الوطنِ بين الناس غرسْ ...!


أدّى الأمانة بكل شجاعة ...

كان لسان حاله يقول:

مَنْ يُقاضي القتلة ...؟

مَنْ يقرع الجرسْ ...؟


كان يتألّم كغيره ...

كلما شاهد طفلاً ...

والدمارُ على رأسه قد كبسْ ...!


قالها مرارًا:

كلُّ احتلالٍ إلى زوال ...

مهما طال الزمان أو قَصُر ...

سيرفع طفلٌ أو زهرة ...

علمَنا على مآذن القدسْ ...!


عدوّنا شرسٌ ...

لم ولن يلتزم بأية هدنة ...

ديدنه الخداع ...

متقلّبٌ كالطَّقسْ ...!


هؤلاء أنجاسٌ ...

لا مثيلَ لهم ...

مصابون بالجنون والهَوَسْ ...!


دبَّ في جنده الذعر ...

فأقدموا على الانتحار ...

من شدةِ اليأسْ ...!


علّتنا في حكامنا ...

باعوا مهبط الأنبياء ...

بثمنٍ بَخْسْ ...!


هؤلاء صهاينةٌ ...

مصيرهم إلى مزابل التاريخ ...

مُحاطون في الأوقات كُلّها بالحرسْ ...!


أبناءُ أمتنا المجيدة ...

لم يحرّكوا ساكنًا ...

يخشَون من الضربِ والحبسْ ...!


يا حسرتاه:

يتراكضون وراء كرةٍ مُستديرة ...

من أجلِ حصولهم على الكأسْ ...!


أقصانا في خطر ...

أعداؤنا يشربون الأنخابَ في ساحاته ...

فمَن يحرّره من العار والدنسْ ...؟


يا أمَّ "صلاح":

كُلّنا يُشاطرك الأحزان ...

بعد أن ترجل الفارسُ عن الفرسْ ...!


نَمْ قريرَ العين يا أخانا ...

فصوتك باقٍ يوقظ الضمائر ...

وقلمك سيفٌ في وجه الطغاة ...

لا تخف علينا ...

سنلاحق كلَّ خائنٍ ونجسْ ...!


شعبُنا شعبُ الجبارين ...

سيواصل من بعدك المسيرة ...

"صلاحٌ وشام" ... و"قيسْ" ...!


✒️ دبابيس / يكتبها: زياد أبو صالح – فلسطين 🇵🇸

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق