*** صبْرًا أهْل غزّة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** صبْرًا أهْل غزّة. ***
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
*** صبْرًا أهْل غزّة. ***
ْشَعْبٌ عَلَى كَفِّ المنِيّةِ صَامِدٌ
يَتَجَرّعُ الأوْجَاعَ فِي الصّدَمَاتِ
تَحْتَ التّعَاسِةِ يَصْطَلِي لهَبَ الطّوَى
وَطعَامُهُ دَمْعٌ وَبَعْضُ فُتَاتِ
يَسْعَوْنَ كالأجْبالِ فِي ساحِ الوَغَى
رَغْمَ الأذَى وَتَهَاطُلِ الطّعَنَاتِ
نَيْلُ الشّهَادَة فِي القُلُوبِ مُدَوّنٌ
وَكَرَامَةٌ تَلْقَى الأذَى بِثبَاتِ
أنَس الشّرِيف إلَى الجِنَانِ مَآلُهُ
وَإلَى الجَحِيمِ مُنَفّذُوا الغَاراتِ
نَصْر مِنَ الرّحْمَنِ لَيْسَ بِمُعْجزٍ
وَعَلَى الشّهِيدِ مَنَاهِلُ الرّحَمَاتِ
إنّ البَلَاءَ وَإنْ تَمَدّدَ زَائلٌ
وسَتُجْمَعُ الأوْصَالُ بَعْدَ شَتَاتِ
يَا ظَالِمًا ليْسَ الإلَهُ بِغَافِلٍ
فَالمَوْتُ يَوْمًا لا محَالةَ آتِ
وَمَصِيرُنَا يَوْمًا إلَى حُضْنِ الثّرَى
وَالحُكْمُ يَوْمَ الفَصْلِ بالذّرّاتِ
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق